أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - تيسير عبدالجبار الآلوسي - من أجل ليبيا التقدم والسلام والديموقراطية، لتتوقف أنهار الدماء الجارية














المزيد.....


من أجل ليبيا التقدم والسلام والديموقراطية، لتتوقف أنهار الدماء الجارية


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 18:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


إلى أحبتنا وأصدقائنا في ليبيا الحرية والفكر النيِّر
من أجل ليبيا التقدم والسلام والديموقراطية، لتتوقف أنهار الدماء الجارية

تتصاعد يوميا ومع كل ساعة وتيرة التضحيات الباهضة التي يدفعها أبناء ليبيا من دمائهم الزكية الطاهرة.. كما تتعالى صرخات الاستغاثة من جهة وأخرى هي صرخات همجية لا تنظر إلى حياة الناس بقيمة تذكر، ما يجعلها تعمى أمام مزيد من إشعال نيران الاحتراب وصب الزيت على حطبه من بنات ليبيا وأبنائها الأبرار..
إننا إذ ننظر بألم وغضب تجاه ما يجري لأحبتنا الليبيين، نطالب السلطات بوقف فوري للعنف الموجه إلى صدور المحتجين والتوجه إلى طاولة المفاوضات لبحث مباشر وشفاف يلبي المطالب في التغيير الذي تطلع إليه الليبيون بضمانات أكيدة لسلامة الجميع و رفض لأية أعمال انتقامية أو ثأرية لن تفضي إلا إلى مزيد من الدماء وإلى تعطيل للمشروع الوطني الديموقراطي..
كما نؤكد على أحبتنا في حركة النضال المدني الليبي أن يلتفتوا إلى رفض كل أعمال الاتلاف والتخريب وحرق المباني ونهب الثروات العامة والخاصة، بأن يشكلوا لجان حماية الأحياء والميادين والمؤسسات فورا.. ويرفضوا من يريد فرض نفسه وصيا على انتفاضتهم، سارقا تضحيات شعبية جسيمة ومجيِّرا إياها لهذه القوة السياسية أو تلك..
إنَّ المهمة الحالية الأولى تكمن في توحيد أنشطة الاحتجاج ومطالبها، وتنصب كذلك في ضمان تلبية تلك المطالب وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم مع توكيد مبدئي ثابت على وحدة ليبيا في ظل راية تتجه لإقرار دستور تأسيسي تنبثق عنه سلطة مدنية ديموقراطية تحترم التعددية وترفض أي شكل للعودة إلى الاستئثار بالسلطة وبالأحادية تحت أي مسمى كان..
إنّ إعلان بعض الشخوص لإماراتهم على عجل ووضعها تحت سلطة فردية أحادية لفريق بعينه سيأتي دور معالجته الحاسمة قريبا، في ذات الوقت التي لا يغفل فيه الشعب كما تؤكد أصوات مناضليه عن هذه الوقائع كونها من التعقيدات والمصاعب التي تعترض الاحتجاجات السلمية التي انطلقت هذا الأسبوع..

نطالب المجتمعين الدولي والشرق أوسطي والمنظمات الدولية والإنسانية المعنية للوقوف بشكل حازم ومسؤول تجاه ما يجابه الشعب الليبي من أنهار الدماء المسفوحة على أعتاب أشكال العنف السائد اليوم من أجهزة الدولة ومن بلطجية الشوارع الذين يستغلون الأجواء في أفعالهم الإجرامية السوداء.. وندعو لحركة تضامنية بأوسع الطاقات المتاحة مع الشعب الليبي وقواه الوطنية الديموقراطية..
ونقدم التحية للشعب الليبي ولقواه الحية المنتفضة من أجل ليبيا دولة مدنية ديموقراطية حرة.. ونرفع كبير الإجلال لشهداء الشعب من أجل غده الأفضل.. وإننا لندعو جميع الأطراف الليبية الفاعلة في اللحظة القائمة للارتقاء إلى مستوى المسؤولية تجاه الشعب وحماية سلامة حيوات الليبيين بالاتجاه لطريق سلمي للحوار، مطالبين بمساعدات فورية في المجال الطبي الإنساني ومطالبين الجيش الليبي للعب دوره في حماية ليبيا من الانقسام ومنع تداعي الأمور باتجاه دروب الصراعات الدموية أو قبول الأمر الواقع لبضع مغامرين أعلنوا هنا وهناك إمارات دينية بالتعارض مع المطلب الشعبي لوحدة ليبيا وحريتها الكاملة التامة ولتطلعها إلى الانعتاق من الأحادية وطغيانها.. واثقين هنا بالتحديد بدور زملائنا في النخبة الثقافية الليبية وارتقائها إلى مستوى مسؤوليات استثنائية في توجيه الشارع المنتفض وإدارة الشؤون التي تتطلع لحكمتهم ومنطقهم العقلي التنويري لحين استقرار الأوضاع العامة..
نجدد شجبنا لما يجري بحق أخوتنا في ليبيا من جميع مشاربهم وانتماءاتهم؛ كما نتطلع لوقف فوري ومعالجة حاسمة لأنهار الدم الجارية..
أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
21 شباط فبراير 2011



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل مفتوحة وتفاعلات مع ما يجري تحت نصب التحرير: 3. ترويع ا ...
- رسائل مفتوحة وتفاعلات مع ما يجري تحت نصب التحرير: 2. أخطاء ا ...
- رسائل مفتوحة وتفاعلات مع ما يجري تحت نصب التحرير: 1. الواقع ...
- حركة احتجاج الشبيبة العراقية على أوضاعها
- بين المدني والديني في المجتمع المعاصر
- حول النداء من أجل حركة ديموقراطية جماهيرية متحدة في العراق
- الأحزاب والحركات الدينية: إفراز للأوضاع المرضية ولانعدام مؤس ...
- حول مهام الثقافة العراقية اليوم بين الرسمي والشعبي والتخصصي؟
- اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين بين سندان الإرهاب وابتزازه ...
- رسالة البرلمان الثقافي العراقي بشأن الوضع الثقافي العام في ا ...
- نصف قرن من الاحتفال باليوم العالمي للمسرح
- دعم ثابت لحق تقرير المصير لشعب كوردستان
- رسالة مفتوحة: لنوقف أنشطة قوى الظلام وأعداء الحرية في العراق
- أولوية حقوق الإنسان والثقافة الحقوقية!
- رسالتنا في السنة الهجرية الجديدة.. تهنئة وآمال وتطلعات
- الإحصاء السكاني منطلق لحركة الإعمار ومصداقية لها
- الإحصاء السكاني في العراق بين منطق الضرورة والتجيير؟
- صلات الأحزاب السياسية وزعامتها بالناس بين الحقيقة والادعاء؟
- الانتخابات البحرينية مؤشر للدولة المدنية ومسيرة التقدم
- الطائفية السياسية في العراق الجديد


المزيد.....




- -حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها ...
- بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس ...
- بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال ...
- الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
- الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م ...
- أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي ...
- قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
- لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - تيسير عبدالجبار الآلوسي - من أجل ليبيا التقدم والسلام والديموقراطية، لتتوقف أنهار الدماء الجارية