أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟














المزيد.....


سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 13:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالأمس القريب كان سيف الأسلام بيد مدعومة بكل ثقل الأمبراطورية البريطانية وحليفاتها وبدعم من الصهيونية العالمية مرفوعا بيمين الملك عبد العزيز آل سعود وجعله في علمه رمز بعدما وضع تحت جملة الشهادة ليكون عنوان صريح للقتل وقطع الاعناق الذي لايعرف الدين سواهم هؤلاء الذين يدعون انهم يحملون سيف الأسلام؟ فكان السيف العلم يخرس به الأفواه ويرهب شعبه وتجز به رقاب قومه حين تطالب بحريتها بالعقل والاجماع ؟ فأنتج هذا "سيف الأسلام" الفكر الوهابي نطفة الارهاب النجسة لتفرخ بعد تفقيسها ارهاب ضد البشرية كل البشرية حتى لو كانت لهم اخوة في الدين او نظائرهم بالخلق الأنساني ؟ فكان أحد حيامنه القذرة "أسامة بن لا دين!" ومن تبعه وأيده ونصره !؟ فآي سيف هذا!؟ وقبله، حمل هذا "سيف الأسلام" وجعله شعارا يحمله مريديه رجل مشبوه في فكره وتفكيره وأنتمائه لجهات نعرفها استخبارية غربية؟ نعم انه رجل مشبوه حين كون هذه الحركة المغلفة بشعار الأسلام وسيفه، فكانت حركة "الأخوان المسلمين" وسيف الأسلام علامته المميزة ولا فرق عن الأولين في حمله وهدفه وتفكيرهم ! جعلوا السيف الفيصل في حل قضايا المجتمع كلها، كفروا كل الأديان والطوائف والملل ونحل وأمروا بقطع الاعناق وكأنهم هم الله في الأرض ورب السماء يضع على عينيه نظارة معتمه تحجب الضوء عن عينيه من اجل ان يأخذ قيلولة او أغفائة حب ؟ وليتيح لوكلائه "الأخونجيه ومن تبعهم " تطبيق شريعته التي عجز عن تطبيقها برأدته! فكان تفكيك هذه الشريعة وتحولت الى مصالح ومنافع غطائها هذا الدين الأسلامي الظعيف النحيف الذي لولاهم لمسخ ومسح وكما نرى الآن هذه الفكرة التي يعمقها رجالاته المنافقون كلهموا والأستثناء ليس قاعدة؟ ثم ينتقل هذا سيف الأسلام الى مشايخ وبكوفية بيضاء او عمائم الوهم الملونه ؟ تعفنت فروة روؤسهم من قملها تدعي انها حامية حمى الأسلام وهم الممهدون لقيام دولة العدل الأجتماعي والحرية الأنسانيه! ومنهم يؤكد أنه ينتظر صاحبه وقيامه!؟ فهو يحمل سيف الأسلام ليقاتل بجنبه ولينصره ؟خرافات وبدع لم ينزل بها من سلطان؟ لينتقل سيف الأسلام الى يد أبن زانية الليل صدام بن صبحه فيتغنى المغني بشعر ولحن ( ياسيف الأسلام سيفك أمانه ؟؟) ليرقص وعاظه ومشجعوه وتردح النسوة والخانعين ، فكان سيف للجريمة ولجز الرؤوس المناوئه له ولقطع اعناق شعبنا العراقي وشرد الملايين ثم سيف للأرهاب وللجريمة المبطنه بحجة الحملة الأيمانية الأسلامية وهذا سيفها بيد لعين الأرض والسماوات جرذ الحفر القذرة التي انتهى منها ليغلف بخرقة نجسه الى مثواه الآخير مزبلة في قعر قمامة الأوساخ التاريخية ليتعفن مع من سبقه ؟فلماذا لايعتبر الطغاة من بعده! وكأنهم يتناوبون على حمل هذا "سيف الأسلام" فهم يتصورون أنهم خير خلف لأقذر سلف ؟ وينادون بتصحيح المسار فهل يرجع السيف الى غمده ؟ مثلا سيادة رئيس وزراء العراق يهدد بسيف الأسلام شعبه اذا خرج للمطالبه بحقه في العيش والحياة ؟ يتوعدهم بهذا السيف الذي جعل في يده أمانه وهو ايضا من التوابين الممهدين لدولة القانون والعدل الأجتماعي لكنه يريدها بهذا السيف الأسلامي ! عجبا يامن لم يعرفك اي عراقي قبل هذا الأحتلال سوى نفر ظال ؟ وانت تدعي أنك تحمل لواء الدعوة قبل الأحتلال؟ أنت مابينك الآن وبين الدعوة دنيا!؟ والطامة الكبرى التي لم يفهمها القعيد معتوه ليبيا معمر الكذافي ؟ وفي ايامه الأخيرة ان يشهر هذا السيف(سيف الأسلام) الذي ودعه أبن زانية الليل صدام بيده فهما ومن امثالهما حماة الأسلام ؟ذليل جده زين الهاربين وعليل شرم مبارك في شرم الشيخ حسني والفاقد الدليل الذي ينتظر عده؟ الكذافي يشهر سيفه "والحسابه بتحسب؟" يهدد بسفك الدماء ولتكن ليبيا مذبحة وحرب أهلية ، حيث ان النص والسنة مسخت بالكتاب الأخضر! وربما سيمسخ الدين في العراقي في منطقة الأخضر (الخضراء) وهذا الكتاب يبيح له ولأعوانه مشق سيف الأسلام فاذا كان ابنه هو هذا السيف فعلى الشعب الليبي السلام؟ سيف الأسلام يتوعد ويهدد بالقتل والدمار وسفك الدماء وقطع الأعناق وماكو نبي سوى الكذافي ! لكن نحن ننتظر الأيام القادمة ياسيف الأسلام لنراك من آين تهرب ومن آين سيخرجك شعب ليبيا؟ سنعرف بعد أيام بآي حاوية للقاذورات سيغفو القذافي ومن تبعه ؟ والى آي مكب للتفسخ سيرمى؟ فمن قبله مشق سيف الأسلام من حفرة للجرذان ثم الى حضيض قبره في مجرى التصريف الصحي ليكون جيفة نتنه تقبح اتباعه بكل تاريخ الأمم والقذافي على الطريق ؟ ياسيف الأسلام لقد سبيت هذه الأمة، وفرقتها، وجعلتها طوائف وملل ونحل ، ياسيف الأسلام ما آخرنا سواك عن التقدم والمعرفه والعيش الرغيد في اوطاننا غيرك ، ياسيف الأسلام لقد قتلت فينا الحلم والأمل والعمل بجهالة والخارفة ونارك الموقده على الناس اجمعين ، ياسيف الأسلام لا أمن ولا أمان عندك فأنت باطل ، ياسيف الأسلام متى تتثلم وتنكسر لتريح البلاد والعباد ، لكن لايلويك ألا أرادة الشعوب بالثورة التي يقودها شباب السلام من اجل الحرية والعدالة الأجتماعية في المساوة بالحياة ؟ ياسيف الأسلام سيفك سبانه ؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-
- زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي
- بثورة الشعب المصري (أنطاها مرغما) فهل انت لاتنطيها؟؟؟
- ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟
- هل اصابك الصمم يا حسني مبارك يا صنم
- أللحن تونسي والعزف مصري فمتى يرقص الشعب العراقي ؟؟
- طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟
- أستفسار حول تعسر ولادة حكومة!؟ من القابلات المئذونات في الشا ...
- الأمام علي ع رمز للثقافة الأنسانية ،ولولاه لكانت الحيرة أفضل ...
- لا تثقوا بسياسي أسلامي يصلي مطلقا! وقصيدة للأية كوكل - قدس ا ...
- مبروك النجف عاصمة الرشوة الأولى بالعراق استعدادا لتكون عاصمة ...
- لا خطوط حمراء حتى مع الله!؟ حوارية مع المفكر الأسلامي أحمد ا ...
- مطره والمحررون-الأحتلال- تصاوغ مع المقررون المتنفذون لتشكيل ...
- ياجياع الناصرية، جياع العراق، هل القدس تمنحكم رغيف خبز!؟
- متى تشكل حكومة منطقة المنزوول الخضراء!؟
- -تجحيش-الحكومة بعدما أنهت عدتا المطلقة والأرملة!!
- مرثاة الشهيد الحيّ عبدالأله الصائغ قصيدة شاكر السماوي
- قالوا:سقط الصنم؟قلنا: أنتم على وهم! الفرطوسي نموذجا!!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟