أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - اسماعيل علوان التميمي - انتهى الفاصل ...ونلتقي الان في طرابلس لنتابع معا مشاهد السقوط العظيم للطاغية العنتيك














المزيد.....


انتهى الفاصل ...ونلتقي الان في طرابلس لنتابع معا مشاهد السقوط العظيم للطاغية العنتيك


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 04:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في مقالة سابقة لنا كنت قد كتبتها في يوم سقوط مبارك بعنوان (فاصل ونلتقي في عاصمة عربية أخرى ) نشرت في موقع الحوار المتمدن وموقعي العراق السياسي وكتابات وعدتكم فيها بان نلتقي بعد الفاصل في عاصمة عربية أخرى سبق إن توقعناها في مقالة سابقة لنا بعد سقوط بن علي مباشرة بعنوان ( بعد بن علي ...ألقذافي مرعوبا ) نشرت أيضا في المواقع ذاتها.
وها نحن اليوم نلتقي معكم في عاصمة عربية جديدة ، كانت محتلة فعلا من قبل طاغية عنتيك منذ أكثر من أربعين سنة . كان هذا ألعنتيك طاغية بكامل المواصفات قتل الآلاف من أبناء شعبنا الليبي واعتقل أضعافا مضاعفة منهم وحول ليبيا الى كابوس حقيقي وسجن كبير للشعب الليبي ، وأهدر وسرق مئات المليارات من ثروة الشعب وحول خزانة الشعب الليبي التي تكفي ليس لبناء ليبيا فحسب وإنما تكفي لإعادة بناء قارة إفريقيا بأسرها ، أهدر هذه الأموال على أجهزته القمعية لكي تتفنن في قمع الشعب الليبي وتسليح وتجهيز وتمويل منظمة أيتا، و الألوية الحمراء الإيطالية، و بادر ــ ماينهوف، والجيش الجمهوري الأيرلندي وعلى الانقلابات العسكرية في الصومال وتشاد والسودان واريتريا وعموم افريقيا وبقية قارات العالم الأخرى ، ولدعم الاقتتال والفتنة بين الفصائل الفلسطينية ودعم الإرهابيين وتجنيدهم وتدريبهم وتفخيخهم وإرسالهم إلى العراق لقتل المدنيين العراقيين ,وعلى عملياته الإرهابية السرية . باختصار أهدر ألقذافي أموال النفط الليبي لإشباع رغباته ونزواته وجنون العظمة الذي يتلبسه ، وبقي الشعب الليبي يعاني من التخلف والحرمان والظلم والقمع ومزاجية طاغيته ومغامراته الدموية والتآمرية والعنجهية ، ادعى انه ملك ملوك العرب وملك ملوك أفريقيا وان كل مفكري العالم على خطا ألا هو المفكر العبقري الذي لا يخطأ . وأعلن إن كل كتب العالم على خطأ وظلاله إلا كتابه الأخضر فهو ملاذ البشرية والعالم المتمدن والحصن الحصين لحرية الشعوب في الغرب والشرق .
شعبنا في ليبيا انطلق في ثورته من بنغازي هذه المدينة الباسلة التي اخترقت حاجز الرعب الذي بناه ألقذافي ، فانهزمت أمام زحف جماهير بنغازي العناصر الأمنية للأجهزة القمعية كالفئران المذعورة ،بعد إن تأكدت بأنها مهما قتلت من المتظاهرين ، فإنها عاجزة عن إيقاف زحف قوى الشعب نحو معاقل الطغاة ، فانهار حاجز الرعب تماما فتحركت جماهير شعبنا في طرابلس هذا اليوم وخرجت إلى الشوارع معلنة الثورة على الطاغية فحطمت صوره وكتابه الأخضر وطاردت أجهزته الأمنية التي تبخرت ، ونحن الآن بانتظار مشاهد الفصل الأخير من قصة الكابوس المرعب الذي انقض على أنفاس الشعب الليبي منذ أربعين عاما . يشرفني إن أكون أول المهنئين لكم يا شعبنا العظيم في ليبيا وانتم تنجزون نصركم العظيم على اعتى طغاة العصر. مبروك عليكم نصركم ومبروك عليكم ثورتكم . حافظوا على الأموال العامة واحرسوها من اللصوص لأنها أموالكم لا تحرقوا مؤسسات الدولة فهذه مؤسساتكم . حافظوا على نظافة ثورتكم ونظموا صفوفكم وتهيئوا لاستلام بلادكم من المحتلين المحليين ، ولا تسمحوا للمندسين بين صفوفكم لتدنيسها وتشويهها . فنحن معكم بانتظار مشهد الساعة الأخيرة للقذافي وبطانته وحاشيته ليحجزوا مكانهم في مزبلة التاريخ .
في هذه المناسبة لابد من كلمة نوجهها لكم ايها الحكام العرب ونقول لهم ، لقد سقط بن على وبعده مبارك واليوم هذا هو كبيركم الذي علمكم السحر يترنح تحت ضربات الأحرار من أبناء شعبنا الليبي وغدا ستشهدون نهايته . فما ذا بقي أمامكم وماذا تنتظرون . مرحلتكم انتهت تماما ، وهيمنتكم علينا أصبحت جزء من التاريخ وانتقل الخوف والرعب منا نحن المحكومون إليكم أيها الحاكمون . جبروتكم تحول إلى بوخة فارغة لا معنى لها ، أصبحتم أضحوكة أمامنا . فالشعب شعبنا والبلد بلدنا والثروة ثروتنا والسلطة سلطتنا ، لقد آن أوان استعادتها منكم فلا تتأخروا في تسليمها ألينا فورا فهو المخرج الوحيد لكم قبل أن نخرج عليكم ولا اظنكم عن هذا بغافلين .



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو المطلوب من المشير طنطاوي ان يفعله بعد البيان الخامس؟
- فاصل ونلتقي في عاصمة عربية اخرى
- البرق في تونس والرعد في القاهرة والسويس
- المسيحيون العراقيون...هم المكون العراقي الاولى بالحماية
- يا احرار تونس... انتم امام فرصة تاريخية ، فلاتقبلوا باقل من ...
- بعد هروب بن علي ...القذافي مرعوبا
- ايها التونسيون المنتفضون ، كل احرار العالم تنحني لكم
- منصب رئيس الجمهورية العراقية في دستور 2005
- تقييم اختصاصات الحكومة في دستور 2005
- مشروع المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والتعارض مع الدستو ...
- المسيحيون العراقيون رموز للفضيلة وجسور للنهضة
- الحوار المتمدن...القلعة المتقدمة والمشعة للفكر الحر
- نحو استراتيجية زراعية وطنية شاملة
- نحو استراتيجية نهضة زراعية وطنية شاملة
- ازمة تشكيل الحكومة واسبابها الدستورية
- الدستور...والتناقض في اختصاصات المحافظات
- الوضع الامني في محافظة ديالى يتراجع ، وخطر الارهاب يتصاعد
- ادارة الملف الامني ..هل ترقى الى مستوى التحديات
- تحالفات ما بعد النتائج...هل ستلد حكومة اغلبية ، ام حكومة اجم ...
- البرلمان الخلف ...هل سيتجاوز ما وقع به السلف ؟


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - اسماعيل علوان التميمي - انتهى الفاصل ...ونلتقي الان في طرابلس لنتابع معا مشاهد السقوط العظيم للطاغية العنتيك