أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صقر - ملفات الفساد















المزيد.....

ملفات الفساد


أحمد صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 21:03
المحور: حقوق الانسان
    


ملفات الزراعة والفساد تفتح في قناة الحياة
مع وزير الزراعة الأسبق /أحمد الليثي
أدار الحوار الاعلامي الكبير/ شريف
تابع البرنامج ويعلق علي ما جاء فيه د.أحمد صقر
تبنت قناة الحياة سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من الشخصيات العامة من الوزراء وكبار المسؤلين في الحياة السياسية والبرلمانية , وغيرهم من رجال الفكر والمعنيين بالمجتمع المدني.ومن هذه الشخصيات كان لقاء الأمس – 19/2/2011- مع الوزير الأسبق للزراعة /أحمد الليثي الذي صدم كثير من المشاهدين ,بل وصل الأمر إلي حد التعجب , لماذا فعل هؤلاء المسؤلون مافعلوا من تعمد إهدار المال العام ,وتسهيل كثيرا من العمليات المثيرة للحيرة والقلق , بل وصل الأمر أن يقوم نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق – كما يؤكد الوزير الليثي- يوسف والي بممارسة مهامه داخل الوزارة مع رئاسة الجمهورية من خلال سكرتارية ومكتب داخل وزارة الزراعة المصرية .
ما هذا الذي سمعناه هل يعقل أن تدار وزارة ودولة بهذا الأسلوب ؟– بوزيرين أحدهما في العلن والأخر في الظل - , وما سوف يسرده الوزير من حقائق ستجعلك تصرخ من الغيظ والقلق عمافعل بهذا الشعب ومازال يفعل , نعم فلم يقتصر الأمر علي وجود مكتب للوزير والي , بل هناك عصابات تحكم قبضتها علي مقدرات هذا الشعب وتعاقب من يفكر في التصدي لها أو الاعتقاد أنه قادر علي مواجهتها فقد صدرت قرارات من أعلي مسؤلي الدولة –كما قال الوزير- غير أن هذه العصابة لا تنفذ مثل هذه القرارات وتقوم بهدوء بتعطيل الأمر عن طريق حل هذه اللجنة وتكوين لجنة أخري , فلا يمكن نجاح من يفكر في مجابهة هذه العصابات إلا الله ونؤكد أن ما حدث هو أمر الله الذي يعلم أن بين الشعب المصري من هو فقير, معدم, مخلص في عمله لم تعرف الرشوة سبيلا إلي جيوبه , إنها أرادة العليم بمن عجزوا في زمن النظام السابق عن توفير لقمة العيش الشريفة .
نعم قامت ثورة 25 يناير عندما تبجح الظالمون والكاذبون الذين صدق عليهم قول الرسول –صلي الله عليه وسلم- سيأتي يوما يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب , وقد احتشدت المصانع والشركات وكافة أجهزة الدولة بهؤلاء المتسلقين الجائعين والمتشرهين بشراهة ونهم لم تعرفه الإنسانية من قبل , حتي أصبحنا لا نثق في كل ما حولنا نسأل هل حقيقي يحدث هذا في مصر ويضحك المتجبرين وتعلوا صيحات الضحك والتجبر وتتراجع أصوات السائلين وتقول دعونا نعيش ونربي أولادنا , وقد سمعنا مثل هذه الكلمات كثيرا حتي ظننا أنه لن يأتي يوما تشرق فيه شمس الكرامة والحرية علي هذا الشعب .
تحدث الوزير الأسبق / أحمد الليثي وعرض كثير من ملفات الفساد من أهمها :
1- المبيدات المسرطنة الذي جاءت كثير من التقارير الدولية بمنع استخدامها , وعلي الرغم من ذلك نجح المتبجحون الظالمون في تدمير زراعتنا لأمدا طويل ستظل التربة الزراعية تئن بما في بطنها من مبيدات مسرطنة لا تقل تدميرا عن الإشعاعات النووية .
2- إصرار المنتفعين والمتربحيين من رجال الوزارة ووزارات أخري في عدم زراعة القمح وتفضيل إستيراده , لأن في زراعته تكلفة تفوق تكلفة إستيراده , وكأن سوريا العربية نزل عليها من علياء السماء من غيروا خريطة هذا البلد وغطوا احتياجاتهم المحلية بنسبة تزيد عن 80% , أما نحن فقد منعنا زراعته منذ أمد بعيد حتي جاء اليوم الذي ستتهدد فيه حياة الفقراء عندما تمنع سفن القمح من دخول موانينا .
3- منع المتحكمين في السياسة الزراعية للبلاد زارعي القطن ومن قبل القمح من حقوقهم الطبيعية في الاستفادة من هذه السلع الاستراتيجية التي ستعود عليهم بالخير ,وإجبار الكثيرين منهم لزراعة الفراولة والكانتلب وكل زراعة تؤكد أننا سوف نزرع الشبسي والكولا ووكل ما يؤكد أننا صرنا قوة عظمي في زراعة توافه التوافه .
4- تجريف الأرض الزراعية لصالح المستثمرين من رجال الأعمال وبيعها بعد ذلك بأرقام خيالية من أجل التربح حتي ولو كان المتاح لبن العصفور , فلن يتأخر المنتفعين عن تحويل كل الطيور إلي عصافير .
5- سحب ملف توشكا من وزارة الزراعة , فلم تعد هذه الصفقة من بين مهام وزير الزراعة ,ونقلت إلي مهام وزير الري دون تفسير .
6- أعلن الوزير الليثي أنه أبلغ المسؤلين وعلي رأسهم رئيس الوزراء أحمد نظيف عن كافة هذه الأمور وكان الأمر العجاب , عندما تحدث الوزير الليثي مع رئيس الوزراء بضرورة إستصلاح الأراضي الزراعية , فكان رده لماذا تستصلحون الأراضي الزراعية ؟ فكان رد الوزير الليثي أنها من ضمن بنود البرنامج الانتخابي للرئيس . وووعجبي علي المسؤلين .ا
7- يؤكد الوزير الليثي أنه علي الرغم من احترامه وتقديره للوزارة ولرئيس الوزراء / أحمد شفيق , إلا أنها حكومة , كل وزرائها شهدوا التزوير في انتخابات مجلسي الشعب والشوري وكذلك انتخابات الرئاسة .
8- أكد الوزير الليثي أن الأستاذ / حمدي الطحان أدان حكومة نظيف في موضوع العبارة , وعلي الرغم من ذلك لم يكلف رئيس الوزراء السابق نظيف نفسه عناء الاستماع إلي النائب الطحان في جلسة مجلس الشعب والسبب بسيط أنه يعمل بمنطق –كما يقول الوزير الليثي- كأنه يخرج لسانه للشعب , كما فعلها نقيب الصحفين في برنامج الحياة اليوم مع لبني وشريف , عندما تحدث أحد خصومه عن اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفين للنظر في أمر اقصاء النقيب فكان سلوك ينم عن الأجواء التي اعتادها السلف غير المسؤل من بعض السابقين .
9- كان لدي مصر ست شركات لاستصلاح الأراضي الزراعية اضعناها – كما يقول الوزير- في الخصخصة في ظل حكومة نظيف .
10-أكد الوزير الليثي علي ضرورة تداول السلطة بين الوزراء والمسؤلين , فلا يتخطي المسؤل مدة تزيد عن 10:8 سنوات بحد أقصي للاستمرار في عمل واحد , حتي لاتتكون العصابات والتكتلات داخل الهياكل الحكومية .
11-اسئ استخدام كلمة الشفافية في عهد حكومة نظيف واصبحت تعني معان بعيدة عما تشير إليه الكلمة .
ومماسبق نري أن الرجل لم يقل كل شيء , بل ترفع كثيرا وهو يعلم كثيرا مما جعلنا نسأل أليست هذه مصر بلد ال86 مليون ؟ أم أنها بلد الفقراء والمثقفين فقط , لماذا هذه الكراهية لمن أطعمت وأحتوت وعلمت وفاض خيرها حتي دام 7000 سنة هي عمر هذه البلاد التي – مهما قيل عنها من بعض ممن ليس لهم أصل ولا لهم أخلاق – ابكت كبيرنا وصغيرنا عندما كنا نسافر لنحقق بعض من احتياجاتنا الادمية , وأتعجب من الذين يخططون مع الشيطان للايقاع بهذا البلد وبهذا الشعب الصابر علي السارقين والمرتشين والمتفننين في صناعة أقنعة الغش والحيلة , اتعجب ألم يئن للذين ظلموا وسرقوا وارتشوا ونافقوا وباعوا اعمارهم لشياطينهم , ألم يئن لهم أن يخجلوا من افعالهم , هل فكروا أنهم حين يموتون سيقذفون في حفرات وتلق عليهم الرمال ويلقون حسابهم ويحصدون دعوات من ظلموا , هل يظن هؤلاء أنها ستكون حياة خالدة خلود سيئاتهم , وهل سيظنون أن ستضرب لهم المدافع طلقات الشهيد , أو ستقام لهم المواكب الجنائزية سواء لكبيرهم أو صغيرهم , لا لن يحدث وإلا عندها ستكون النهاية المفجعة لثورة شباب 25 يناير .
وأختتم كلمتي بقولي أن ما يحدث علي الأرض المصرية هو شأن مصري يخص المصرين , لكن لا يظن أحد أننا لا نعلم وندرك أن هناك أعداء لهذه الثورة كما كان الأمر مع كافة ثورات العالم , غير أننا لا ننسي ماقالته وزيرة الخارجية الأمريكية أولبريت أن الأيام القادمة ستشهد شرق أوسط جديد , نعلم ما وراء هذا الكلام وما تسعي إليه أمريكا واسرائيل وبعض التافهين من أعداء النظام الأمريكي أو أشياعه نعلم ما يفكرون فيه , غير أن شبابنا الذي فاجأ النظام بأكمله والعالم من أقصاه لأدناه , وعلم من سبقونا من شعوب العالم الأول أننا مدرسة تفوق شبابها علي كل شباب العالم فكرا وعقلا وتخطيطا , حينما حولوا أدوات اللعب والتسلية - التي قدمها من كان يظن أنه أفقدهم نخوتهم ومرؤتهم – إلي أدوات للقضاء علي خصومهم أعدء الإنسانية وقاتلي النجاح , وناشري كل ألوان الخزي والعار , فإذا ببضاعتهم ردت إليهم بائرة خاسرة , وكفا ما لحق بهم من خزي وعار .



#أحمد_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح المدرسي وإشكالية مسرحة المناهج .
- المسرح المدرسي ..تعريفه..أهميته..مصادره..ومقوماته الفكرية وا ...
- مستويات الزمان والمكان في مسرحية الزفاف الدامي للكاتب الأسبا ...
- لقاء مع كل من الدكتورة المستشارة نهي الزيني وأمهات الشهداء.
- مفهوم الهوية في أجواء العولمة .
- شهدائنا مع الأنبياء والشهداء والقديسين في علياء الجنان
- ثقافتنا العربية في ضوء الانفتاح والعولمة والثورة
- الرؤية المستقبلية
- تحقق أمل التغيير وأصبح واقعا ولكن كيف نترك الفاسدين ؟ قراءة ...
- مفهوم العولمة وصراع الحضارات .
- مفهوم الثقافة وخصائصها في عصر العولمة .
- ثقافة التغيير بين القبول والرفض.. الشعب يغيير والرئيس والحاش ...
- السلطان الحائر ..الرؤية النصية وقضايا الديموقراطية
- قراءة نقدية تحليلية في اطار نظرية التلقي لمسرحية اللصوص للكا ...
- ازدهار العلاقة بين المسرح والمجتمع في الفترات الثورية .
- أزمة الإنسان الأوروبي والأمريكي في أعقاب الحرب العالمية الثا ...
- مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة
- المونودراما ..قراءة في نصوص وعروض مسرحية .
- المسرح التحريضي ( الإثارة- الدعاية ) في أمريكا
- المسرح السياسي في أمريكا


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صقر - ملفات الفساد