أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟















المزيد.....

الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 17:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصروتونس نموذجاً ,,؟
طلب مني أصدقاء وصديقات أعزاء إسداء الرأي في شعار "" إلغاء قانون الطوارئ "" أو الأصح " إلغاء فرض حالة الطوارئ "" لأسباب قانونية سأشرحها في حينها – هذا الشعار المشروع لأية ثورة ....
لكن خطورة الموقف حول الثورة المصرية رغم زخم إندفاعتها الجماهيرية والتاّمر عليها وعلى الثورة التونسية أيضاً بشكل أقل والتاّمر الأمريكي الفرنسي والسعودي على الثورتين المظفرتين اللتين لا تزالان في منتصف الطريق يقاتل الملايين من شابات وشبان الثورتين بقايا قوى الإستبداد و الرجعية التي لاتزال حية في أجهزة الدولة والحكومة والقيادة العسكرية في مصر بشكل خاص .. لذلك قررت الكتابة لثوار مصر وتونس محذراً قبل بحث قانون الطوارئ ..
قاتل شباب الثورتين بلحمهم ودمهم أعتى أجهزة القمع واللصوصية في البلدين وانتصروا عليها وأرغموا الطاغيتين بن علي ومبارك على الرحيل مع الحاشية القريبة .. هذا انتصار كبير سقطت فيه القلعة الرئسية للسلطة .. لكن أوكار الإستبداد والفساد المنتشرة كالوباء في كل مكان لاتزال حية تطل برؤوسها بين الحين والاّخر مادامت الوزارة التي عينها مبارك برئاسة أحمد نظيف قائمة .. ومادام رئيس الوزراء السابق الغنوشي ورئيس برلمان إبن علي – فؤاد زوبع - يترأسان حكومة تونس الجديدة ويراهنان على الوقت على ما يبدو وعلى الدعم الفرنسي – الأمريكي السافر لحكومة الغنوشي التي لم تلغ الدستور التونسي الذي فقد شرعيته حتى الاًن .. رغم اعتماد الرجعية التي لاتزال في الحكم على المادة 58 من الدستور الساقط لتكريس رئاسة فؤاد بزيع الخادم الأمين للطاغية السابق وللدوائر الغربية .
الصراع مازال قائماً والقوى الثورية التي كان من حقها المرور في مرحلة إستراحة المحارب لم ولن تستسلم بل أستطيع وصفها الاّن على ضوء المعلومات الدقيقة من معسكر الثورة بأنها في حالة تحفز وكمون .. ونضج متصاعد .. برز ذلك مؤخراً عندما حاولت حكومة الغنوشي – بزيع تمرير تعيين ولاة موالين لها في المحافظات التونسية حيث قامت الجماهير الثائرة بطردهم وعدم الإعتراف بهم ... ولم تستطع الحكومة أن تفعل شيئاً ...
ننتظر من الثوار نساءً ورجالأ ومن وحدة القوى التقدمية اليسارية الديمقراطية الصاعدة تحقيق مايلي دون تهاون لإيصال الثورة إلى بر الأمان ::
 إقالة حكومة الغنوشي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مؤقتة لتحقيق الإنتخابات التشريعية والرئاسية ...
 طرد مسؤولي التجمع الدستوري حزب الطاغية الذي دمر البلاد وأذل العباد من أجهزة الدولة ..
 حل البرلمان المزيف وتحديد موعد لإنتخابات تشريعية حرة ونزيهة ,, وإلغاء النظام الرئاسي ..وانتخاب الرئيس من نواب الرلمان ..لدورة واحدة –خمس سنوات – غب قابلة للتمديد ...
 وهذا يحتاج لإصدار دستور جمهوري ديمقراطي علماني مبني على أسس مبدأ فصل السلطات والعقد الإجتماعي ,, واستقلال القضاء ..
 حل جميع أجهزة القمع والمخابرات وحل حزب التجمع رسمياً ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب وخزانة الدولة ..
 إصدار قانون إنتخابات جديد وقانون تنظيم الأحزاب والنقابات والأحوال الشخصية والصحافة وسائر التشريعات الوطنية الديمقراطية ... وكلنا أمل بأن ثوار تونس الأبطال سيجتازوا هذه المرحلة بنجا ح....
.................
نعود لأرض الكنانة وثورتها العظيمة الخالدة خلود حضارتها ولفائف البردي المطرزة بالهيروغليفية الرائعة والمعطرة برائحة البخور والصندل المحترق في معابدها ... لنشد على أيدي شباب أم الثورات والتنوير في المشرق الذي كان نائماً عقودا طويلة على الرماد...ونقول ::
هذه الثورة التي لاتقل أهمية عن الثورة الفرنسية التي قال عنها الرئيس النمسلوي ما يلي : ( شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل .. كما قالت وكالة cnn::
لأول مرة في التاريخ نرى شعباً يقوم بثورة , ثم ينظف الشوارع بعدها .) من حقنا أن نخاف عليها من الأعداء المتربصين بها في الداخل والخارج . لذلك لا بد من طرح الأخطار المحدقة والمعالجة السريعة كملخص لاّراء جميع الغيورين داخل مصر وخارجها التي يمكن إيجازها مع رأيي الشخصي فيما يلي :
- بقاء حسني مبارك في شرم الشيخ أمر غير طبيعي بالنسبة لتنحيه من رئاسة الجمهورية فقط وفي القانون والدستور يمكن إعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وهذا أمر خطير للغاية إذا أراد الأعداء الكثر إجهاض الثورة ...
- من الواجب إنهاء مهمة اللواء أحمد سليمان كنائب لرئيس الجمهورية سابقاً ورئيساً لجهاز المخابرات والقمع .., مادام المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد حل محله ..
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً
- إلغاء فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية والمحاكم الإستثنائية فوراً ..
- حل حكومة أحمد شفيق التي عينها حسني مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية للإنقاذ الوطني مؤقتة يسهم شباب الثورة بشكل فعال فيها ..حكومة إنقاذ وطني تحدد موعداً لانتخابات حرة ونزيهة للسلطة التشريعية وتقرير النظام البرلماني مكان النظام الرئاسي و انتخاب رئيس الجمهورية لدورة واحدة مدتها خمس سنوات غير قابلة للتجديد...
- إطلاق الحريات العامة وحمايتها وفي طليعتها حرية الصحافة والإعلام .. وحرية الأحزاب والنقابات وسائر مؤسسات المجتمع المدني .. وإصدار قانون أحوال شخصية علماني متحرر من قيود الطائفية وعبودية المرأة ويحقق المساواة التامة والعدالة الإجتماعية للجميع –
- فصل الدين عن السياسة واصدار دستور علماني يفصل بين السلطات ويحقق استقلال القضاء .. ويمنع تدخل الإفتاء وتجار الدين في القانون والسياسة ..
- شباب وشابات الثورة هم قيادة الحاضر والمستقبل مع الإفادة من جميع الرموزوالقوى الوطنية الديمفراطية المجرّبة ,, يجب أن يضعوا برنامج عمل واضح مرحلي واستراتيجي يحظى بتأييد الأكثرية العظمى من الشعب والجنود .
- لابد من هيئات و أطر تنظيمية لجماهير الثورة .. مبتكرة وغير كلاسيكية .لقيادة الثورة حتى النصر النهائي ..وبناء حزب الثورة الذي سينال تأييد الجميع ..
--- بناء دولة مدنية ديمقراطية عصرية لامكان فيها لسلطة وإفتاءات الأزهر والبطريركية .. تصدر قوانينها سلطة تشريعية منتخبة ديمقراطياً .. ولا تخرج عن إرادة توافق الشعب الذي يطمح للحرية والتقدم دوماً ...
 إشادة نصب تذكاري في ساحة التحرير وغيرها يليق بالثورة وشهداء وشهيدات الثورة الأبطال الذين وهبو ا حياتهم لإنتصار الثورة ...
...............
 أخيراً أوجه هذا النداء إلى جميع شعوب العالم وإلى الشعبين التونسي والمصري البطلين اللذين حققا النصر الرائع خصوصاً.. أن يلبوا استغاثة الشعب الليبي البطل .. شعب عمر المختاروالجبل الأخضر الذي يواجه مجزرة حقيقية يقوم بها سفاح ليبيا وطاغيتها المهرّج : معمر القذافي وأبناؤه ومرتزقته الذي يرتكبون مذبحة حقيقية ضد الشعب الليبي الثائر في بنغازي ودرنة وطرابلس وجميع المدن الليبية..إن الشعب الليبي يستنجد بكم لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية في ثورته ضد الطاغية ونظام الفساد والعبودية وسينتصر قريباً ...
تحية للشعوب الثائرة في البحرين واليمن والجزائر والسودان .وجيبوتي ....و القادم أعظم ..رغم أنف الطغاة والحواة والمشعوذين والبلطجية في دمشق الشام ..في زمن الفيسبوك والفضاء وحقوق الإنسان ..؟.
مع التحية : جريس الهامس - لاهاي / 20 / 2
-



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...
- حق تقرير المصير في السودان العلاج الأخير للوحدات المزيّفة ؟؟
- طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
- من كل وادٍ عصا
- تحية تضامن وإكبار لإنتفاضة الشعب التونسي الشقيق
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل سعيد إسحق في القصر الجمهوري ...
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل الوطني سعيد إسحق , من البرل ...
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- مع المناضل سعيد إسحق في منطقة الجز ...
- شذرات على شباك الذاكرة - سعيد إسحق السرياني رئيساً للجمهورية ...
- هنيئاً لنظام المافيا الأسدية بهكذا معارضة .. أترك وصفها لكم ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- في البرلمان السوري ؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟؟ -- 15
- شذرات على جدار الذاكرة -- من تونس .؟؟؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟