|
قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى الحواجز 2
سامي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 13:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في مقالي الأول تحت نفس العنوان؛ قصدت أن أعرض العقبات الجسام والظروف التي واجهت ثورة 23 يوليو في بدايتها وذلك كتقديم للعقبات والتحديات التي توجهه ثورة الشباب اليوم. والعجيب أن هناك تشابه كبير وعلاقة صميمية بين الثورتين. من أول المتشابهات هي المحاولة المغرضة لتجاهل الثورتين، فيحاول كثيرون اليوم تجاهل وتشويه ثورة الشباب العملاقة التي أشاد بها قادة العالم كحدث حضاري غير مسبوق، والتي كان لها تأثير كبير على كل شعوب المنطقة بل وكل العالم. ورغم ذلك فهناك من يزعم أنها مجرد انتفاضة ومن يسميها مظاهرة كمحاولة مغرضة متعمدة للتقليل من شأنها، فقد تؤول تلك المحاولات لاحتوائها وإفشال أهدافها. المصيبة أن رئيس الوزراء نفسه الفريق أحمد شفيق هو واحد ممن يشككون في ثورية الثورة العملاقة اليوم، مما يضع ألف علامة استفهام على شرعية وضعه وإمكانية قيامه بالدور التاريخي المنوط به كمنفذ لأهداف للثورة. بنفس الأسلوب المغرض يتعامل كثيرون مع ثورة 52 فمن يسميها انقلابا أو حركة ليتنكر لحقيقتها الثورية، بالرغم من أن العالم كله يعترف ويدرس ويقنن ويقدر ثورة جمال عبد الناصر غير المسبوقة، وآثارها العميقة علي كل الشعوب، باعتراف عالمي موثق تاريخيا وعلميا. لذلك ختمت مقالي السابق قائلا «هل يتصور أحد ماذا سيحكي التاريخ عنها (ثورة اللوتس) ويقول بعد خمسين أو ستين سنة من المعاناة. لقد حققت تلك الثورة الكثير، لكن أمامها من العقبات ما هو أكثر وأضخم... »
فهل تنتصر الثورة وتتخطى كل الحواجز الهائلة لتحقق كل أهدافها؟!!! إن ما يزيد جدا من طبيعة التحديات التي تواجه ثورة اللوتس أن الثورة ليس لها زعيم أو قائد أو كيان ثوري، ولم تقم بناءً على خطة مسبقة أو فلسفة وأهداف لكنها كانت ثورة عفوية منظمة تطالب بكرامة الشعب وحقه في الحياة الكريمة. بقدر ما هذه الخصائص تعطي للثورة قيمتها وقوتها وعظمتها إلا أنها أيضا تزيد بشكل مُضعَّف من التحديات التي تواجهها، وتترك مساحة ضخمة من المهام دون استكمال. لقد ترتب على عدم وجود الزعيم أو الكيان الثوري القادر على تشكيل حكومة ولو مؤقتة، حتمية قيام القوات المسلحة بدور حاسم للسيطرة لتحمي كيان الدولة من التحلل والانهيار. وذلك يشكل أكبر مخاطرة على استكمال العمل الثوري لتحقيق الأهداف كاملة. قيام القوات المسلحة بذلك باسم الشعب جعل عملية الانتقال من مرحلة عصر مبارك الفاسد مع هدم كل أركانه من الأساس، ثم الانتقال لمرحلة بناء عصر جديد، يأخذ وقتا أطول، تحيطه الكثير من الهواجس والخوف من الانتكاسة. فالثورة ليست في يد أصحابها مما يثير مخاوف مشروعة من أن تقوم القوى المسيطرة على مقاليد الأمور من القوات المسلحة بالعودة التدريجية لإخضاع الشعب تحت سيطرة النظام القديم بنفس قوى الفساد، حتى لو تغيرت الوجوه. فالثورة الشعبية بوضعها الحالي لم تحقق أهدافها، تنتظر في قلق بالغ حتى يُكمِّل الجيش عمله لتحقيق الشكل الأخير لحكومة ديمقراطية طبقا للمطالب الثورية للشباب، والتي اكتسبت شرعيتها كاملة بالوقفة الموحدة للشعب بكل أطيافه خلف الشباب. ويكمن الخطر اليوم على ثورة الشعب العظيمة في اتجاهات متعددة تحاول خطف مكاسب الثورة لحساب أغراض ومنافع شخصية بعيدة عن الهدف الأصلي للثورة. وتتلخص هذه الاتجاهات فيما يلي:
• أولا: الثورة المضادة من قوى الحكم السابق المنهار سواء من خلال المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو من خارجه. • ثانيا: استغلال فرصة عدم وجود فلسفة مكتوبة لثورة الشباب وترابط فكري واحد، لإمكان إحداث انقسامات بينهم، وتمزيقهم لقوى متصارعة يُضيِّع الهدف ويبعثر القوى ويُميِّع الأمور.
• ثالثا: محاولة استثمار ثورة الشباب لحساب توجهات إيديولوجيات طامعة ذات مصالح خاصة. ومن قوى تحاول سرقة الثورة. منها الأحزاب القديمة المتهالكة الفاشلة، أو الأيديولوجيات الدينية الطامعة، أو الاتجاهات اليسارية المترقبة للفرصة، أو الاتجاهات اللبرالية. • رابعا: الموقف الخارجي الأمريكي الإسرائيلي الوهابي وضمانات استمرار ابتزاز مصر اولا: الثورة المضادة تمثل الخطر الأكبر على الثورة الفتية. وهناك من الهواجس والمخاطر من القوى المسيطرة على الحكم ما يدعو لقلق حقيقي متزايد، وتتلخص مكامن الأخطار في التالي:
• لقد دخلت الثورة لمرحلة ضبابية تتزايد في التعتيم كل يوم. ذلك التعتيم الذي يميز عصر مبارك وسياسته المتمادية في الخداع وغش الشعب. هناك الكثير من المواقف الحكومية الغامضة والقرارات المشبوهة التي تثير التساؤلات دون تلقي إجابة مقبولة، فالقيادة الحكومية تستخدم نفس الأسلوب القديم في عدم الاستجابة الفورية على تساؤلات ومطالب الشعب. وإلقاء تصريحات متباعدة غامضة. • غياب برنامج للعمل الحكومي وجدول زمني للمرحلة الانتقالية الحاسمة في تاريخ مصر، يشكل خطرا كبير ولا يدعو بأي حال لاطمئنان الشعب على تحقيق أهداف ثورته بمستقبل كريم للشعب المصري. إن عدم وجود برنامج عمل واضح يؤكد على استمرار السلوك العشوائي الفاسد لنظام مبارك الذي يفتقر للشفافية حتى تطبخ كل الأمور في مطابخ السلطة لحساب شلة تعمل ضد مصلحة الشعب. العمل بنفس الأسلوب القديم لا يحمل الأمل لمصر. وهنا يلزم المقارنة مع ما قامت به ثورة 52 من برنامج عمل ثوري واضح تحقق بكل دقة قام بالقضاء الكامل على كل جيوب الفساد للعصر البائد مع قيام محكمة الشعب بشكل فوري حاكمت كل رموز الفساد. الأمر الذي نراه اليوم يتحرك بمنتهى التراخي مع التعتيم. • تشكيل الحكومة القائم اليوم قام به مبارك نفسه ويحوي الكثير من العناصر القديمة المرفوضة. سقوط مبارك كان يُحتِّم سقوط الحكومة بالتبعية التي تمثل النظام الذي يرفضه الشعب. الحفاظ على حكومة العصر البائد برموزه التي أثرت من عصر مبارك مشكوك في إخلاصها الثوري ولا يوجد مبرر لاستمرارها المرفوض تماما، خاصة بعد أن افتضحت صور من فساد ذلك العصر تفوق كل تصور. لذلك فإن الحكومة القائمة لا تدعو لاطمئنان الشعب، وهي غير صالحة للقيام بالتطهير الثوري اللازم حتى يمكن إعادة بناء مصر على أساس ديمقراطي سليم. • سقوط مبارك بقوة الثورة يحتم سقوط الدستور والبرلمان بمجلسيه في الحال بما يحملانه من فساد كان سببا مباشرا لقيام الثورة. التردد قبل إعلان إلغاء مجلسي الشعب والشورى يدعو للريبة والشك في نوايا القائمين على الأمور، ويحمل بعض الهواجس. دستور مبارك الذي فصَّله ترزية القوانين علي مقاسه فقط والذي يعطيه السلطة المطلقة وحده دون اعتبار حتى لاحتمال موته يجعل الاحتفاظ بالدستور هو احتفاظ بمبارك نفسه فوق قمة السلطة - حتى لو عدلت بعض المواد- وحتى لو كان قابعا في شرم الشيخ. • من خلال دستور بهذا السوء وغير ديمقراطي لا يمكن إقامة حكومة ديمقراطية. كان المفروض أن تشكل لجنة من كبار الفقهاء والكوادر الدستورية الموجودين بوفرة في مصر بعمل دستور مؤقت يقوم على الشرعية الثورية، يحوي بنودا محدودة للمرحلة الانتقالية، ويوفر الحقوق الدستورية للشعب للقيام باختيار مجلسي البرلمان لتوفير نظام ديمقراطي صحيح. • تشكيل لجنة لترقيع الدستور أمر مرفوض من الأساس، بالإضافة لذلك فإن تشكيل تلك اللجنة من عناصر يُجمع الشعب على رفضها هو تحدي للشعب الثائر. فلقد فرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة هذه اللجنة وعين طارق البشري رئيسا لها رغم الاعتراض الشعبي عليه ورفض المثقفين له بصفته رمزا من رموز التطرف الإسلامي. إن تجاهل الأمر تماما من جانب المسئولين هو امتداد لنفس الأسلوب المرفوض لعصر مبارك، وتصرف دكتاتوري يتعدى على حق الشعب ويحتقر العمل الثوري الذي سفكت من أجله دماء الشهداء، الأمر الذي يحتم وقفة شعبية قوية لمقاطعة قرارات اللجنة بشكل حاسم، حتى لا يعتاد المسئولين الاستهانة بحق الشعب، الأمر الذي يلزم حسمه بشكل قاطع وثوري من البداية، حتى لا تستفحل الأمور. • اختفاء بعض من شباب الثورة دون الإعلان عن تواجدهم في أي مكان. ورغم التساؤلات الكثيرة فقد قوبلت بالصمت أحيانا وبالإنكار مرات. لكن بعد ذلك تبين أن الشباب محتجزا بأمن الدولة وتعرضوا للاعتداء الجسدى وامتهان كرامتهم بشكل لا إنساني مروع وهم معصوبي العينان. وبعد ذلك قام الجهاز البولسي الفاسد بإلقاء سبعة منهم بينهم فتيات في الشارع تحت كوبري 6 أكتوبر مكتوفي الأيدي ومعصوبي العيون في ساعة مبكرة من النهار، وهم في حالة مذرية من الألم والمذلة والجوع، وتبين أن الاعتداء عليهم استمر حتى بعد رحيل الطاغية حسني مبارك بأربعة أيام مما يشير بما لا يدع أي مجال للشك أن رحيل الطاغية لا يعنى انتهاء النظام، ولا تغير الوزير يعنى توقف الإرهاب البوليسي للحكم الفاسد... بل نرى أن النظام يتشبث أكثر بوجوده وجوره فوق أعناق الشعب المصري لأقصى مدى.. إن هذه الجريمة التي تحدث بعد مغادرة مبارك للسلطة لها دلالات خطيرة. وبينما هناك محاولات إعلامية مع وزير الداخلية لإيجاد حالة من التصالح بين الشرطة والشعب واستعادة الثقة المفقودة حتى يمكن لأجهزة الأمن أن تستعيد تواجدها في الشارع، تقوم أجهزة الأمن الفاسدة بهذا العمل البربري مما يضاعف من فقد الثقة ليس في الشرطة فقط بل وفي نوايا القائمين على الأمور في المرحلة الانتقالية المقبلة. إن هذا الموقف لا يحتمل استمرار الصمت الحكومي والتجاهل الشعبي بأي حال، فيتحتم على وزير الداخلية أن يقوم بشرح الأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة الشنعاء مع إعلان صريح وواضح عن مصير باقي المحتجزين. وعليه أن يتخذ الإجراءات الرادعة الفورية لمحاكمة المجرمين وتفكيك هذا الجهاز الإجرامي. على وزير الداخلية بل ورئيس الوزراء المبادرة الفورية باتخاذ موقفا حاسما، بدلا من استمرار الإنكار، أو عليهما الاستقالة معا من موقعهما ليعلنا فشل الحكومة في تحقيق كرامة الإنسان المصري داخل أجهزة الشرطة. لقد قامت الثورة تطالب بكرامة الشعب، فلا معنى لعزل مبارك دون أن تتحقق للشعب كرامته. ولا معنى للقبض على العادلي بينما أساليبه الإجرامية ورجاله الذين أطلقهم على الشعب مازالوا مطلقين دون رادع أو رقيب. إن الاستمرار والتمادي في هذا الأسلوب القمعي لإذلال الشعب لا يحمد عقباه، بل من المؤكد أنه سيؤدي بنا جميعا لعواقب وخيمة لا يمكن معرفة مداها. فالثورة القادمة لن تكون بيضاء فمصير أمن الدولة لن يكون إلا مصير سجن الباستيل. إن إرهاب حبيب العادلي لم يتوقف بعزله ولكن يلزم تعقب فلول زبانيته في الأجهزة الأمنية ليس فقط في القاهرة بل وفي كل المحافظات. ويلزم محاسبتهم مع المحافظين من تلاميذ العادلي أمثال محافظ المنيا والأقصر وقنا ومطروح والإسكندرية وغيرهم ممن روعوا الشعب الآمن بالإرهاب والطائفية. • ومن أخطر الأمور التي تدعو للقلق البوم والتي أضعها في ذيل القائمة هو العلاقات الأكيدة الوطيدة بين قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين نظام مبارك الساقط. هذا المجلس هو الذي يتحكم اليوم في مستقبل مصر وفي يده تحقيق آمال الثورة أو ضياعها. فالأخطر من كل الهواجس هو أن القائد العسكري المنظور المهيمن على رأس السلطة هو المشير حسين طنطاوي وهو نفسه الرجل العسكري المخلص الذي كان مؤتمنا على حماية وتأمين حسني مبارك بشكل شخصي ضد أي عمل عسكري ثوري طوال مدة حكمه. وقد حقق المشير طنطاوي ذلك بكفاءة مخابراتية منقطعة النظير داخل القوات المسلحة. فهل ممكن أن يتحول ذلك الولاء المديد لحسني مبارك إلى ولاء لثورة الشباب بهذه السرعة؟!!! لست أشكك في الرجل العسكري الصارم. لكن أضع الحقائق أمام الشعب لمتابعة الأمر بكل الحذر. لقد لاحظت في الأيام الأولى من الثورة صدور قرار بعزل قائد الجيش الثاني وقائد حرس الحدود، مما يشير إلى أنه كان هناك تأييدا من الجيش لثورة الشعب، ونجح طنطاوي بالكشف عنه بوسائله في وقت مبكر وقام بالقضاء علي الحركة في بداياتها حتى لا تلتحم ثورة الجيش مع ثورة الشعب. من المؤكد أن خلال الثلاثين عاما لحكم مبارك كانت هناك محاولات لا عدد لها داخل القوات المسلحة للثورة والتخلص من حكم مبارك الفاسد، لكن حسين طنطاوي رجل مبارك الأول الساهر على أمنه أحبط جميع المحاولات بوسائله النادرة. فهل هو مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقوم اليوم فعلا بتحقيق أهداف الثورة؟!!! ويجب ألا ننسى أن مبارك موجود بمنتجعه في شرم الشيخ الذي يمثل مقره الحكومي القديم كما أن صلاته ما زالت قائمة ومستمرة مع رجاله الدين يتربعون حتى اليوم في مواقع السلطة. هل سيتمكن طنطاوي من سرقة الثورة بنعومة في البداية حتى يتمكن ويسيطر على الموقف، ثم يقوم بضربته القاضية كما يعمل بالقوات المسلحة. لو كان هذا هو تصور الفريق طنطاوي فأنا أعتقد أنه يخدع نفسه ... كان حبيب العادلي أشطر... فالإرهاب له نهاية ولا يمكن أن يستمر مهما كانت قدرته على المراوغة. وعاقبة الإرهاب وخيمة كما نراها اليوم بكل وضوح. لقد جَيَّشَ مبارك وحبيب العادلي مليون ومائة ألف مواطن مصري للعمل بقوات الأمن لحماية مبارك ضد الشعب المصري. إن ذلك الرقم الخرافي يتفوق كثيرا بل يضاعف جميع المعدلات العالمية لأجهزة الأمن في العالم. ودعَّم الجهاز الأمني بمعدات وآليات حديثة مجهزة بأحدث الإمكانيات التكنولوجية. كما خصص لهذا الجهاز ميزانية تقاربت مع ميزانية القوات المسلحة، وتزيد كثيرا عن مجموع الميزانيات المخصصة للتعليم والصحة معا لشعب مصر. إن تلك القوة الضاربة الموجهة ضد الشعب المصري تعادل أضعاف القوات المسلحة المصرية التي اقتحمت خط بارليف فسحقته. ومع ذلك فلقد سقطت تلك القوات بجحافلها أمام إرادة شباب مصر الحر وثورته المتحضرة. لقد شاهدت تلك الجحافل وهي تتقدم لتهاجم الشباب الأعزل فوق كوبري قصر النيل، وتمطرهم بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وشاهدت تلك الجحافل وهي تنسحب هاربة خائرة جبانة أمام شباب مستعد للموت حتى يحرر مصر بالدم من عبودية عصر مبارك الأسود. إن وحدة الشعب الحر وتماسكه هو الضامن لتحقيق النصر. لذلك أنا متفائل جدا رغم كل الظلمة والضباب الذي يحيط بمصر...
أنا مازلت أرى أن ما حققته الثورة يضمن لها تخطي كل العقبات المقبلة، رغم أن الطريق ما زال طويل ومليء بالعقبات.
لقد ناقشت في هذا المقال العقبة الأولى أمام تحقيق مطالب ثورة الشعب وسأتابع حديثث عن باقي العقبات الأربعة في حديث قادم بإذن الهم .
#سامي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى كل الحواجز 1
-
«مبارك رجل الفتنة» ... خطاب مبارك مراوغ حقيرة وعار تاريخي
-
مصر تتحدث عن نفسها من»ميدان التحرير«
-
المصاعب أمام تداول السلطة في مصر... والإسلاميون
-
شهداء كوبري عباس يحيون شهداء ميدان التحرير
-
مبارك يستقوى بالخارج ضد الوطنية المصرية
-
سحب الأمن من شوارع مصر لنشر الفوضى هي آخر جريمة لعصر مبارك
-
الغضب الساطع آتى ... يا مبارك
-
عار العمرانية (1) «إذا لم تستحي فافعل ما شئت»
-
التطرف الديني الإسلامي المسيحي يذبح مصر
-
رسالة الأخت فاديا سعيد والتعقيب عليها
-
لكل مجال مقال
-
الأنبا شنودة عطَّل الكتاب المقدس بثلاث عبارات
-
لائحة 1938 والأنبا شنودة -3 دور حبيب باشا المصري
-
لائحة 1938 والأنبا شنودة -2 رد على رسالة
-
لائحة 1938 والأنبا شنودة -1 تاريخ ظهور اللائحة
-
الأنبا شنودة وحافة الكارثة 5- التعاون الحكومي مع البابا لذبح
...
-
الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج الم
...
-
الأنبا شنودة وحافة الكارثة (3)
-
الأنبا شنودة وحافة الكارثة (2)
المزيد.....
-
-سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه
...
-
صنعاء.. تظاهرات ضد الحرب على غزة ولبنان
-
فصائل العراق المسلحة تستهدف إسرائيل
-
الديمقراطيون.. هزيمة وتبادل للاتهامات
-
القنيطرة.. نقاط مراقبة روسية جديدة
-
عرب شيكاغو.. آراء متباينة حول فوز ترامب
-
مسؤول أميركي: واشنطن طلبت من قطر طرد حركة حماس
-
إعلام سوري: غارات إسرائيلية على ريف حلب
-
بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر
...
-
هجوم بطائرة مسيرة يوقع قتيلًا و9 مصابين في أوديسا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|