صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 12:13
المحور:
القضية الفلسطينية
ولادة الصهيونية واحتلالها لفلسطين , أدى إلى انتصار
القوة على الحق وانهزام التاريخ أمام ألفكره.
فإسرائيل اليوم يحكمها الماضي وتحرسها قوى الأساطير ويكبلها بخرافاته الغائبة الذي
يحكم الشاهد ويكبله بأغلالها التلموديه؟
فالعقل الصهيوني ما زال متمسك بتفسير الواقع بفكر متعال على الواقع ,كما انه يزيد إصراره على تفسير التاريخ بفكر لا تاريخي فكر يخضع لهيمنة الأسطورة وممارسات الخرافةالفجه.
فإسرائيل تعيش أزمة عميقة استمرارها يعني السير إلى الهاوية لذا فهناك ثلاثة اتجاهات تقود الفكر الصهيوني استراتيجيا:
1-في ظل استمرار فشل القيادة الصهيونية في إيجاد قيادة فلسطينية وظائفية, هناك من يدعو إلى انتهاج سياسة الانسحاب الأحادي مع ضم التجمعات الاستيطانية إلى إسرائيل.
2-وهناك من يرى بضرورة أن يكون الانسحاب من خلال تفعيل عملية السلام وإطلاق العنان للعملية التفاوضية.
3- أصحاب مذهب عدم الانفصال, والمطالبة بالذهاب إلى النهاية في استخدام القوة لترحيل الفلسطينيون من أرضهم, علما أن المستقبل لن يكون لصالح إسرائيل في حالة استمرارها في طبيعتها العدوانية وفقدانها للعدالة. منطقيا إسرائيل الصهيونية نجحت في تحويل الأساطير إلى برنامج عمل وعقيدة سياسية, وحركة قومية معاصرة تصنع إستراتيجيتها انطلاقا من ثنائية "الهيمنة الأمريكية وثوابتها الأيديولوجية"
انطلاق مما سبق:
**- القيادة السياسية الإسرائيلية لاستطيع تجاوز هذه العقيدة الضاربة جذورها عميقا في العقل اليهودي بغض النظر عن هويته.
**-إسرائيل تعيش أزمة تناقض بنيوية حقيقية بين بناؤها الإيديولوجي وبين منطق التسوية ومتطلباتها التي تؤمن بعض الجهات أنها الوسيلة الأفضل لديمومة إسرائيل وتوسيع نفوذها متعددة الجوانب إلى المنطقة العربية والإسلامية؟؟
**- تسوية الصراع يتطلب إخضاع الايدولوجيا والقومية الصهيونية إلى مقص الرقيب الدولي ليتم تحويل إسرائيل إلى دولة ليست لشعب مختار؟؟وبذلك تقر حقوق شعبنا الفلسطيني بدولة وعلم ونشيد؟؟
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟