بيان شيوعيين ماركسيين لينينيين من المغرب بخصوص محطة 20 فبراير 2011

شيوعيين ماركسيين لينينيين من المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 22:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

إلى جماهير الشعب المغربي


" الشعب يريد إسقاط النظام ! "



استخلاصا لدروس التجربتين التونسية و المصرية التي بينتا بالملموس بأن التغيير الحقيقي للأنظمة الديكتاتورية لا يمكن أن يأتي بالإصلاحات الجزئية و لا عبر الانتخابات و أحزابها المسماة "معارضة"، بل بالثورات الشعبية ضد هذه الأنظمة و أجهزة دولتها البوليسية و القمعية من أجل إسقاطها و بناء أنظمة تحقق الحرية و العدالة الاجتماعية الحقيقيتين، نعلن نحن الماركسيون اللينينيون المغاربة التحامنا و انخراطنا إلى جانب جماهير الشعب المغربي في معركة 20 فبراير 2011 ، التي ليست سوى محطة في معركة ستكون طويلة و شاقة، من أجل بناء نظام وطني ديمقراطي شعبي يُمكّن الشعب المغربي من تقرير مصيره بيده.

إن الشعب المغربي قد أثبت عبر تاريخه الطويل عن كفاحية و صمود كبيرين في النضال ضد النظام اللاديمقراطي القائم بالمغرب، و قد قدم في سبيل ذلك المئات من الشهداء و قرون من السجون والمنافي. إن التاريخ هو للشعب المغربي الذي سيسجل ملحمة الثورة المغربية التي ستقتلع النظام الديكتاتوري و من يدور في فلكه. و سيرا على درب شهدائنا نردد مع كل جماهير الشعب المغربي:


يا شعب ثور ثور *** على النظام الديكتاتور

يا نظام يا صهيون *** دم الشهيد في العيون



عاشت نضالات الشعب المغربي !

المجد والخلود لكل الشهداء !

إلى الأمام من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري !

إلى الأمام من أجل بناء نظام وطني ديمقراطي شعبي !



شيوعيون ماركسيون-لينينيون من المغرب

#شيوعيين_ماركسيين_لينينيين_من_المغرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات