مهدي كمونه
الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 22:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان مجيء حكومة جديدة تتكون من وزراء ومدراء عامين ومستشارين ونواب ووزراء يعني بالضرورة تغييراً في كل مفاصل السلطة التنفيذية من الوزير الى المدير العام والوكلاء ورؤساء الاقسام وقد كانت الشخصيات السياسية بتقديم المرشحين غير معلنين ومعلنين معا منهم من يصلح للمنصب ومنهم في الخطوط الخلفية وفيهم من يقف بالتزكية بالمحاصصة او المحسوبية او الاقليمية او بالاموال ليصل بالركب والحصول الى مأربه.
وهناك حاجة كبيرة لملئ الشواغر والفراغات او الاستبدال ، مما دفع بالطامعين والانتهازيين والوصولين بالتملق ومسح الاكتاف والوقوف على الابواب طمعاً بالحصول على فرصتهم التي لا تعوض الا بعد اربع سنوات مستخدمين كل وسائلهم المشروعة وغير المشروعة .
وسوف يتم تغيب اهل الخبرة والكفاءات وسرقة مناصبهم وان ما يشاع عن استغلال بعض المتنفذين في القوائم المعنية لهذه الحال والشروع بوضع تسعيرة لكل منصب واسعار خاصة بالترشيح فقط كالسايق .
ومما لمسنا ان المالكي على مضض من زيادة عدد الوزارات بدلاً من تقليصها لتكفي الكتل الفائزة وارضاء الباقين ، فنجد وزارات الدولة وتقسيم الوزارات الحالية الى وزارات مثلاً وزارة الصناعات الثقيلة ووزارة الصناعات الخفيفة ووزارة الموارد المائية النقية ووزارة المياه الثقيلة ووزارة التجارة الداخلية ووزارة التجارة الخارجية ووزارة النقل العام ووزارة النقل الخاص ووزارة الوقف الشيعي ووزارة الوقف السني ووزارة الزراعة للشلب والحنطة ووزارة الزراعة للخضار .
ونأمل ان لا نجد يافطات علقت فوق الكتل السياسية والاحزاب التي تدعي النزاهة والدين والعمل من اجل الشعب (كراسي ومناصب للبيع) .
#مهدي_كمونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟