دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

البلطجية ، في مفهوم الشارع المصري هم آدوات الجريمة المؤجرة (مرتزقة) طفح هذا المفهوم في عصر ثورة شباب مصر، بعدما طمر مع زمن الباشوات التركية ... والآن ظهر جليا في احتجاجات الشبيبة وشعوب بعض الدول العربية ، الأردن ، ليبيا، اليمن ، البحرين ، وغدا (أنت فين والحب فين!؟) وفي العراقي (السرسرية ، وفي العربية سرِس سرساً ، ساء خلقه، وهم صنف من الناس يكثر وقوع الشر منهم ) او بمعنا الآخر(السيبندية) متقاربا فيما اذا اردنا ان نفرق لفظا مابين المعنيين او لنتقارب بلفظ عراقي آخر الشقاوات ! لكنهم البلطجية في المفهوم الاعلامي الآن هو اسم المجموعات التي أثارت الرعب بين المواطنين المصريين خلال الأحداث الأخيرة (ثورة الشبيبة المصرية) حيث تصدرت أخبارهم عناوين كافة وسائل الإعلام، والشيء الجميل اقول الجميل كلمة مضحكة ؟ ان طغاة البلدان من ملوك وقادة تصرح بأنها لم تعرف من هؤلاء البلطجية ؟ ولكم سرسرية ! فمن ارسلهم وجندهم ودفعهم ؟ وانتم لكم مخابراتكم القوية والمتحدة مع مخابرات اعداء الشعوب واعداء اوطانكم مخابراتكم لها اتفاقيات مع اجهزة المخابرات الاسرائيلية اولا والأمريكية ثانية ، وتعلمون اذا باض الديج على سطوح الجيران ؟ سيبندية ، لا يعلمون بهم ولا يعرفون مصدرهم لكنهم يندمجون بمظاهرات اعوانهم وانصارهم ! شرطتكم والعسعس والأجهزة الخاصة لحمايتكم ، كلها لاتستطيع معرفة من هم هؤلاء البلطجية ؟ خطية؟ نقطة رأس السطر:-
سيادة دولة الرئيس العراقي : هل جهزتم البلطجية لقمع انتفاظة شبابيبة وشعبية ، ابتدأت في 14/2 والآن مستمرة الى ذروتها في يوم جمعة متغاضبة ؟ سلمية لا عنفية تريد حقها في العيش بحرية في وطن أمن وحب وسلآم وحصتها من (الطعام والخام؟؟) هل جهز روؤساء بعض العشائر الذيلية لدولتكم بلطجيتهم وانتم لاتعلمون بهم ؟ هل استعدت شرطتكم (جهاز مكافحة الشغب) للتصدى لهؤلاء الشبيبة المنتفظة ضد حكومتكم الوسخة بالمحاصصة والمحسوبية والطائفية ؟ وبكل تأكيد حضرتكم لا تعرفونهم ، وربما تعلقونها على شماعة أبن زانية الليل صدام وحكمه ! سختجية ؟ ثمان سنوات عجاف بالجوع والقتل والموت بالمجان ، وكلما تكلم احدكم قال: الشعب انتخبنا !؟ وهؤلاء الشبيبة المنتفظة في غد ، ستقولون: هم ثلة من الأولين وثلة من الآخرين خارجين عن القانون ، ونحن الدستور يحمينا ؟ وهم من يحميهم؟ حرامية؟ تكلموا يا دولة الرئيس بنزاهة وشويه صدق! اذا كنت تؤمن بالله واليوم الآخر! (باجر أحساب يبه ؟ للشعب ول لله أشتكله؟) وتصريحاتك الآخير تتهم بها جهات تقول عنها أنها لم تحصل بالانتخابات على اصوات ؟ كما انتم (حزرتكم) حصلتوا عليها ! وهل هذه الانتخابات انت تعترف بمصداقيتها ؟ اذا كانت في جبينك ذرة حياء تكلم للشعب او لمن انتخبك بأنها انتخابات نزيهه (للكشر) وحزرتكم ؟ كم شكك بها! وانت ممن جهزت لهم العدة والعدد ؟ دولة الرئيس غدا سيخرج الشارع عن طوركم وتخديره بالكذب والرياء بأسم الدين وانتم من الممهدون لدولة القانون حين يخرج صاحب الزمان كما تعدون ! فهل البلطجية حاضرون ؟ الشرطة والقوة المناهضة للشعب جاهزة من اجل القضاء على الارهاب والمندسين مابين ظهرانيكم وانتم تعرفونهم ؟ لقمع من يطالب بحقه في زمن الحرية التي منحها الأحتلال لكم وللوطن بعدما سلمه الطاغية والبعثفاشستيه ، وممن يدعي القومية ؟ للمحررون ؟ وانتم المتنفذون ؟ دولة الرئيس نحن سنبتكر طرق حديثة لتأديب البلطجية ومن يدعي خروجه لنصرتكم من ذيول بعض التبع للعشائر وممن تأكلت فروة رأسه من القمل المنتشر بأوساخ عمامته لينعق ضد الشعب بالكفر ربما او زنادقة خارجييون ، على ولي نعمائهم ، وكأنك الوحيد في العراق (فلتت زمانك) دولة الرئيس الصراحه راحة والسياسة من اجل الشعب راحه لكنكم متوهمون في كل ما تقولوه ؟ والطامة الكبرى ان مرجعياتكم العظام صامته وموافقة على ظيم الشعب ؟ وما يخرج بعض النتف من الكلام هنا وهناك من ما يسمى وكلائهم ؟ هو عار من الصحة ؟ لكون رأس السمكة هو (الخايس) دولة الرئيس غدا ستخرج جموع الشبيبة ومعها سيلتحم كل شريف من الجيش والشرطة والشعب ، بالسلام والحب وحده تطالب بحقها ، فهل البلطجية جاهزون ، وحزرتكم ، لاتعرفونهم ؟ ان الصبح قريب لناظره ؟ وموعدنا تحت نصب الحرية في ساحة التحرير "بغداد" العراقية وليس القندهارية!؟
****************************************************************************
البلطجية :- في اللغة العربية "البلطجة" هي فرض الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين ، وإرهابهم والتنكيل بهم . وهي لفظ دارج يعود أصله إلى اللغة التركية ، ويتكون من مقطعين ، بلطة ، وجي ؛ أي حامل البلطة و"البلطة" كما هو معروف أداة للقطع والذبح .

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات