أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند السماوي - لحظة صمت














المزيد.....

لحظة صمت


مهند السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 17:12
المحور: حقوق الانسان
    


لحظة صمت!
الجرح مازال مستمرا ونحن نرى هذا القمع الوحشي للابرياء في البلاد المنكوبة!.
لا يمكن السكوت على تلك المجازر المخزية من قبل تلك الانظمة البهيمية المتوحشة ذات الوجوه الكالحة والغباء الشديد!.
البحرين- ليبيا - اليمن....والبقية تأتي بعد حين!...ثورات وشهداء وآلام ودموع.
كلما حاولنا ان نكتم احزاننا وان نحبس دموعنا وان نظهر خلاف ذلك... يظهر لنا ألم وحزن جديد يفوق القدرة على الكتمان وكأن مأساة كربلاء مستمرة الى ابد الدهر...
تحررت اغلب شعوب العالم من الظلم والاستبداد ومازالت شعوبنا تدفع الثمن غاليا في صراعها المصيري مع عتاة الاجرام واتباعهم من الوحوش الادمية الغبية!...
صعلوك البحرين ومعتوه ليبيا وسفيه اليمن...يشنون حربا شعواء بلا هوادة على شعوبهم الثائرة...رقصاتهم على اجساد الابرياء لن تمر هذه المرة بدون عقاب!...
وسوف لن ينفعهم دعم زمر الفاسدين المتحكمين بهذا العالم البائس!...
واتباعهم من الرعاع الهمج الناعقين مع كل ناعق والفاقدين لكل صفات الانسان السوي الواعي!...يشنون حربا اخرى لاعانة مستعبديهم على استمرارية العبودية المذلة! ورقصاتهم البهيمية الجماعية تدل على وضاعتهم وتفاهتهم وانحطاط نفوسهم وهم يشاهدون ابناء وطنهم يتعرضون لأبادة لا مثيل لها وهم يتوقون للحرية!...
البحرين...
ذلك الجرح النازف والمنسي منذ عقود!... قامت السلطة الارهابية البدوية المتخلفة كما هو متوقع منها في شن هجوم وحشي على الابرياء في لحظة غدر جبانة وبصلافة لا حدود لها مع صمت من جانب لصوص العالم الفاسدين وادعياء الحرية!...
هذا الهجوم الهمجي سوف يزيل الغشاوة والتيهان في بحر الاوهام من قبل البسطاء الداعين الى اصلاح سلطة الارهاب والاجرام!...فهل هنالك امل في تحول محترف قاتل الى ولي صالح؟!.
بعد هذه الجريمة النكراء...يجب ان يتحد الجميع تحت شعار:
ازالة هذا النظام الارهابي الطائفي المتخلف من جذوره...والبدأ في تحويل البلاد الى جمهورية ديمقراطية تسودها العدالة والمساواة.
ليبيا...
ذلك البلد الجريح الذي وقع منذ اكثر من اربعة عقود بيد معتوه لا يفقه شيئا ولا يحد من اجرامه وفساده اي وازع ديني او اخلاقي او انساني...فهل نتوقع من معتوه غير ذلك؟!...
مارس بطشه المعهود في قمع الاحرار الثائرين...وقوافل الشهداء تسير مع صمت العالم الذليل السائر وراء مصالحه الفانية!...
لحسن الحظ ان الثائرين يريدون ازالة هذا الكابوس الجاثم على قلوبهم بدلا من تقويمه او تجميله!...
اليمن...
ذلك البلد الجريح الذي سقط بيد سفيه منذ اكثر من ثلاثة عقود!...مارس بطشه المعهود مع زمر الرعاع الهمج التابعين له في التصدي لاحرار اليمن الشجعان.
وحدت الثورة بين ابناء الشطرين وبين كافة الفئات وجعلت السفيه ذليلا خائفا!...
لنقف لحظة صمت... تحية واجلال واكبار لكل الشهداء الابرار ...
ولكل المعتقلين الاسرى...ولجميع الاحرار الثائرين الصامدين...
ومهما حاول الطغاة خنق الحرية... فأن دماء الشهداء سوف تكون سيلا مدمرا على عروشهم الخاوية...
دخول ساحات الحرية والتلبس بلباسها يكون بكلمة بل وهمسة!...فليسمع الاخرين صوتها!.



#مهند_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات من بيت الاغتراب 2
- عصر الثورات
- ثورة بلا حدود!
- مذكرات من بيت الاغتراب
- قراءة في الثورة المصرية
- الخيانة الادبية
- على هامش الثورة المصرية
- سباق الثورات!
- من لا يحضره البرهان!
- الوسائل والغايات في تفجير الثورات-3
- الوسائل والغايات في تفجير الثورات-2
- الوسائل والغايات في تفجير الثورات-1
- المنافسة والتطوير
- هكذا تكلم المعتوه!
- تونس الحرة
- نكبات وأحزان
- خارج المكان
- بغية الباحثين
- الشرارة
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الثالث


المزيد.....




- مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون
- شهادة فلسطينية ناجية من مجزرة عيادة الأونروا
- السلطات السعودية تعلن اعتقال مصري -تحرش بفتاة-
- RT ترصد معاناة أهالي الأسرى مع سجانيهم
- شاهد.. الإحتلال يقوم بإعدام شاب فلسطيني داخل منزله!
- إدارة ترامب تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين
- السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغ ...
- رئيسة غاغاوزيا تناشد الأمين العام للأمم المتحدة دعم شعبها
- الأمم المتحدة تدين إعدام الاحتلال 14 من الطواقم الإنسانية في ...
- في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجرا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند السماوي - لحظة صمت