أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .















المزيد.....

خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 16:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هى محاولة لقراءة مشهد 25 يناير وتحليل صوره وهل نحن نندفع نحوه آملين لآفاق كبيرة لا يتحملها ولم يعد بها بالرغم من عظمة الحدث وزخمه أم يعترينا تشاؤم لا مُبرر له فإنتفاضة المصريين مازالت فى مهدها ويشهد لها التاريخ أنها سجلت بحروف من نور قدرة الشعوب على كتابة تاريخها ..ولكن هل هو درس للتاريخ أم هو فعل للخلاص فكل البوادر تعطى لنا هواجس وقلق وهموم .. هل نأمل فى مشاهد قادمة تُعطى الأمل أم أن سقفها هو هكذا .

لا نملك إلا أن نرسل توجسنا أملا ً أن تكون مجرد هواجس ولا تتعدى ذلك .

* هل ثورة 25 يناير هى ثورة بمعنى الكلمة كما تعلمناها فى المدارس أم إنتفاضة إرتدت ثوب الثورة أم نحن من أردناها ثورة تحت سحر الكلمة .

* الثورات فى تاريخ الشعوب تخلع وتطيح وتزيح وتفرض وتقود .. وثورة المصريين ثورة ناقصة فهى تطلب وتنتظر حتى يتم السماح - تطلب رحيل مبارك إلى أن يرحل ..تطلب إلغاء الطوارئ ومازال يُنظر فى الطلب ..تطلب تغيير الدستور فينظر فيما كان مبارك يريد تغييره .

* إعتبرنا ثورة المصريين ثورة عظيمة كونها قامت بفعل الجماهير وبلا قيادة ولا حزب سياسى ..هى عظيمة وعبقرية بالفعل أن تتدافع بهذا الزخم لتُسقط رمزا ً لأعتى الأنظمة القمعية بدون قائد أو ترتيب وبفعل حضارى غير مشهود ..ولكن قد يكون سر عظمتها هو سر نقمتها !!! ..فأنت لا تعرف ما هى الخطوة التالية وأين هم الثوار وأين ذهبوا ؟ومن سيتكلم ؟ ومن سيُقرر ؟.وهل من يتحدث هو منهم ؟ وهل أبواق إعلام النظام السابق أصبح منهم ؟ وهل الأخوان أيضا ً هم أصحاب الثورة ؟
منذ قيام الثورة لم نرى غير أصحاب البدل الأنيقة على كل لون وشكل ولم نرى أصحاب الأيدى الشريفة .!

* الثورة المصرية ما لم تخرج من أحشاءها مشروع سياسى يرسم ملامح الغد ومالم تقدم برنامجها وإنحيازها الطبقى فلن تكون ثورة بل إنتفاضة .

* وزارة أحمد شفيق التى عينها مبارك والمحتوية على رموز نظامه قائمة كما هى لتتغير اليافطة فقط ويصبح إسمها حكومة تصريف الأعمال فماذا إختلف هنا عما رتبه مبارك ..والبنود التى يتم تعديلها بالدستور هى البنود التى حددها مبارك فلماذا كل هذه الجلبة ؟!
المشكلة أنها إنتفاضة لم تملك رؤية دستور جديد ولا لديها حكومة تفرضها .. هى قامت بخلع مبارك فقط .

* لا تعرف هل هى طيبة ونقاء سريرة أم غفلة .. فالقائد الأعلى للقوات المسلحة هو من يتولى أمور البلاد وهو من عينه مبارك وقدم له الولاء لآخر يوم قبيل رحيله .. كل القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التى دانت بالولاء لنظام مبارك كما هى ..كل المحافظين ورؤساء الأحياء والمدن لم يتغيروا .. اجهزة أمن الدولة كما هى ..الفرق أن المخالب والأنياب توارت قليلا ً.
هل فترة الستة اشهر هى لترتيب الأوراق وإبراز أوجه جديدة يتم تلميعها .

* لك أن نتصور بأننا قبل نهاية هذا العام سننتخب رئيس الجمهورية واعضاء مجلسى الشعب والشورى لنسأل ما الذى تغير حتى نأمل فى عصر جديد ..أليس المال هو الحصان والصهوة والشرط الأساسى لمرور أى مُرشح ..وأليست العائلات والعشائر والتربيطات فرس آخر ..فأن تكون لينين الثورة البلشفية ولا تملك غير عشرة جنيهات فلن ترى نجاحا ً أمام صاحب الملايين الذى يصرف ويدفع ولا يعلم هل مصر جمهورية رئاسية أم برلمانية أم ملكية .

* أسئلة بسيطة
- من الموجود فى قصور الرئاسة وما معنى وجودهم ولمن يعملون ؟
- لمن يعمل الحرس الجمهورى حاليا ً ولمن يكون ولاءه ؟
- ما هو منهج وإستراتيجية جهاز أمن الدولة حاليا ً..وهل تغير منهجه وسياسته وقادته بين يوم وليلة ..لاحظ أن معتقلى ثورة يناير مازالوا فى المعتقلات .

* هل ثورة مصر كانت بمثابة كارت أحمر للاعب حسنى مبارك لتجاوزاته فى الملعب ليبقى فريقه كما هو ناقص لاعب وعليه أن يُكمل المباراة .
صحيح أن طرد اللاعب حسنى مبارك سيكون مؤثر على الفريق ولكن هناك عشرة لاعبون شرسون مازالوا فى الملعب يجهزون انفسهم لإستكمال المباراة ولا يختلفوا شيئا عن حسنى مبارك سوى انهم سيقللوا من التجاوزات قليلا فهم يلعبون ناقصون .

* الشعب المصرى يقرأ الجرائد من مؤخرتها فهكذا تعود ان يفتح جرائده اليومية ليتصفح صفحة الرياضة والحوادث بعد أن مل من أخبار الصفحة الأولى الغبية .!!
النظام الذى يحكمنا فى محاولة ذكية للإلتفاف على ثورة وغضب الجماهير وإلهاءها نقلوا صفحة الحوادث الشيقة إلى الصفحة الأولى فنستمتع بقصص الفساد المفضوحة لأحمد عز وآخرين ونتوه بعيداً بعيدا ً عن قصة النظام والحريات والعدالة الإجتماعية .

* الحرية والديمقراطية بلا معنى فى وجود بطون خاوية وحياة إنسان يشقى فى السعى للحصول على لقمة عيش لا تكفى ..الإنسان المصرى شأنه كشأن أى إنسان يبحث عن الحياة قبل الكلام الكبير عن الدستور والديمقراطية ولكن الغريب أن الحرية والديمقراطية هى الضمانة الحقيقية والوحيدة لتحقيق كرامة إنسانية وعدالة إجتماعية ..فهل هى ثورة مهمومة بهذا الأمر أم أنها ثورة تصنع المسرح ولا تجد المشاهدين ..فالمشاهدون سينصرفون بعيداً يتصارعون على قطعة خبز بائسة .. أو قد يبحثون عن ثورة بديلة .

* أين مفهوم ثورة 25 يناير من العدالة الإجتماعية وما هو طموح المصريين فى ثورتهم ..هل رفع الأجور وبعض العلاوات ..لنسأل من سيعطى هذه العلاوات هل هو النظام السابق الحالى أم من ؟ .. هل معناه أن الطبقة الطفيلية ستترك جزء من الكعكة .. نعم يمكنها أن تفعل ذلك الآن ولكن غداً لن توعدكم بشئ يذكر.
يلزم سياسة ومنهج إقتصادى إجتماعى وليس منح وعطايا .

* النظام الفاسد عبر عقود طويلة إبتدأ من عصر السادات حتى مبارك علمنا أشياء كثيرة فاسدة منها : فليتكالب الجميع على حل ظرفه الذاتى ولا يضع نفسه داخل المجموع فلتنقذ نفسك من الغرق بأى حلول .. والثورة المصرية علمتنا شئ جديد هل هذا صحيح أم لا : أن تبحث كل مجموعة فئوية عن مصالحها وتحلها مع إدارتها وليتفاوضوا وليصلوا لنتيجة وفقا لقوة التفاوض وما هو الممنوح .
قد تكون ذات ميزة ما ولكن فى أحشاءها هناك ضرر ما .

* ثورة مصر هى بروفة أولى لحضور الإشتراكية على المسرح فثورة 25 يناير لن تقدم شئ سوى تخفيف حدة المشهد فى أفضل أحوالها ولكنها ستمنح الوعى لمن يريد أن يعي ماهية الصراع الطبقى ..فهل يُدرك اليساريون والماركسيون هذا الأمر أم مازالوا يتباكون على سقوط الإتحاد السوفياتى .

* حضارة مصر تمتد إلى 7 آلاف سنه لكيان بشرى هكذا حظه من التاريخ والحضارة ..هذا التاريخ الحافل لابد أن يترك آثاره على الأجيال الحالية واللاحقة ولكن المهم ماذا نأخذ من التاريخ ؟..هل نأخذ فعل الصبر على الطغاة أم نأخذ فعل البناء ؟! .

* المستبد يجد حضوره بوجود جماهير تنبطح أمامه فالمُستبد لا يسقط من السماء ولكنه وليد أرض وتربة أفرزته والمثل الشعبى المصرى يقول " يا فرعون !! إيش فرعنك ..قال : ما لقيتش حد يردنى "
ولنسأل هنا لماذا الجماهير لم تُرد فرعون بالرغم أنه فرعون وهى جماهير ..لأن هناك موروث هائل من فكر الإستبداد وجد طريقه للجماهير عبر أردية دينية فمن مئات وآلاف السنين إرتدى الإستبداد أردية دينية وتلحف بالمقدس .. لم تكن الأديان إلا تشريع للملوك والطغاة والساسة ووسيلة لحكم الجماهير تحت رداء مقدس ..هكذا خُلقت الأديان والمعتقدات .

* هل هناك أمل حقيقى فى أن ننزع كل الإستبداد والطغاة والتسلط نحو مجتمع إنسانى حر فى وجود ملايين المنقبات والمحجبات رضخن أمام تسلط ذكورى بل الأسوأ أنهن تعودن وإستعذبن ذلك .!!
بالطبع أعنى من تلبس النقاب والحجاب مُرغمة وفى وجود مناخ قاهر ولست معنى بمن ترتديه عن قناعة شرعية فهى قصة أخرى لمستبد قديم غلف إستبداده بنصوص مقدسة وتقبلناها .
قد يقول قائل إذا سلمنا أن الرجل يقهر ويَستبد ويُرغم فما دخله بالإستبداد السياسى ؟
الإستبداد يُمارسه الحاكم وهو رجل رضع من حليب الإستبداد وتعلم أول دروس الإستبداد بقهر المرأة ...الإستبداد يبدأ بذرة وينتهى منهج .
المرأة التى تخضع وتُجبر على النقاب والحجاب هل نأمل منها أن تحمي مجتمع حرية الإنسان ..هل يجب أن ننسى هذا الأمر أفضل ؟!.

* الخلفية الطبقية لثورة 25 يناير هى الطبقة المتوسطة ... وبقدر ما تُعبر هذه الطبقة عن توازن المجتمع وإستقراره إلا أنها طبقة مترددة ومتميعة فى نضالها فلا هى كالبرجوازية التى تعض على مصالحها بأنيابها ولا هى كطبقة العمال والشغيلة التى لو إستلمت الراية فلن تتركها لأحد .

* المشهد الطريف فى ثورة المصريين أنها إبتدأت من على الفيس بوك وعندما إنتصرت آلت إلى ميديا الأعلام لنرى وجوه قديمة فى بدل أنيقة وهى إما شريفة أو تحاول إدعاء الشرف .. تُحلل وتُبشر وتَسترسل بينما جماهير الثورة غائبة فى المشهدين .

* الأحزاب والاخوان تفاوضوا مع النظام أثناء إنتفاضة الشعب المصرى وقبل إنتصارها فهل سندينهم أم لا
- عندما نقول إدانتهم فنعنى إدانة موقف سياسى وليس تعليق المشانق - نحن لن ندينهم ولن نعزلهم إما لأننا شعب طيب ومتسامح أو كون الثورة ليست بثورة .

*الشعب المصرى أحفاد الفراعنة عن جد .!! فكما إهتم المصرى القديم بالإحتفاظ بكل مقتنياته حتى تصحبه معه فى يوم البعث فهكذا نحن المصريون نحتفظ بأشياء قديمة ليس لها معنى ولا قيمة فنحتفظ بالكراكيب كما نطلق عليها ... الطريف ان الكراكيب تصل إلى إحتفاظنا ببنود وقوانين فى الدستور فلا نقترب منها فبينما ينشغل الجميع الآن بمدة الرئاسة مازلنا نحتفظ بمواد فى الدستور مثل : نصف أعضاء مجلس الشعب على الأقل من العمال والفلاحين!! ولا تنسى ان لدينا خط همايونى !!

* المتصورون أن الشعب المصرى شعب متدين مخطئون ..فالدين فى مصر شأنه شأن الدين فى كل ربوع الأرض هو بحث عن هوية وتواجد فى عصر يتم فيه طمس هوية الوطن وفى ظرف يتم فيه تهمييش الإنسان وسحقه ..الدين سيبقى دائما المخدر الذى يتم تعاطيه تحت وطأة ظرف موضوعى قاس غير قادرالإنسان على تجاوزه إما لجهل بأسبابه أو خوف من العواقب .
الدين يخلق حالة من وهم التوازن النفسى لواقع مجتمعى ظالم وقاسى .
عندما يعيش الإنسان المصرى بحرية وكرامة وشجاعة فى مواجهة الظرف الموضوعى فسيصبح الجامع والكنيسة مزارات سياحية .

* رموز المؤسسات الدينية تمارس دائما ركوب الحدث السياسى إما تأييدا ً و ترويجا ً فى الغالب أو رفضا ً وإستهجانا ً..ونسأل هنا عن أهمية رؤيتهم هل لأنهم سياسيون أفذاذ أم لأنهم يستغلون أرديتهم الدينية ويمارسون ويستمرأون سياسة توجيه القطيع .
هل إنتفاضة المصريين نجحت لأنها إبتعدت عن عباءتهم ..وهل من الممكن أن تُغير من عقلية ثقافة القطيع ؟

* الدستور هو التعبير عن القوى الحية والمؤثرة فى المجتمع..هو ترجمة لأفكار ورؤى طبقة أو تحالف طبقى فى المجتمع للحكم والنظام ومن هنا يُستدعى القانونيين لكتابة الدستور بحرفية .
هناك قانونين محترمون سيسطرون بأن الدولة علمانية وهناك قانونيين محترمون سيسطرون بأن الدولة ذو توجه إسلامى ..هم سيكتبون فقط وفق ما تريده القوى الفاعلة والتى كلفتها .
فى محاولة تعديل الدستور أو كتابة دستور جديد بدون قوى حية وفاعلة ومحددة التوجه هل سيكون كتابة حاضر مصر ومستقبله وفقا ً لرؤية هذا المستشار ذو التوجه العلمانى أو ذاك ذو التوجه الإسلامى أم برؤية من كلفه ..هناك غفلة ما ..بل هناك سطو ما ..لأن القوى الفاعلة إما مبعثرة أومشتتة أوغير مدعوة .

* يخوضون مناقشات حامية فى المادة 76 و77 لتعديلها بعد أن فصلها ترزية النظام على مقاس الحزب الحاكم والرئيس ولكن لم نسأل أنفسنا ما معنى أن يكون الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة - ورئيس المجلس الأعلى للشرطة - ورئيس المجلس الاعلى للقضاء - ورئيس المجلس الاعلى للصحافة - ورئيس الحزب الوطنى - وهو الوحيد الذى يقيل ويعين الحكومة ويعدل الدستور ويحل مجلسى الشعب والشورى - وهو الذى يعين المحافظون والقيادات العسكرية إبتداء من رتبة عقيد !!!
ما كل هذا !!! ..
إذا كانت كل هذه السلطات فى يد شخص الرئيس ألا نخلق من الملاك ديكتاتور ..لماذا لا نطرح فكرة أن تكون الجمهورية برلمانية بدلا من رئاسية ويكون الرئيس منصب شرفى ..أليس من الافضل ان تكون السلطة قاعدة عريضة يمكن التعاطى معها .

* المادة الثانية من الدستور : الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
ما معنى ان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها ..ما صفة وعلاقة الدين بالدولة ..هل سيعملوا مباريات بين الدول على أساس الدين أم الدول ستتلخبط فى بعضها أم عندما يسأل الديان فى العالم الأخروى : من أى دولة أنت !! .. هو تعريف ليس لها أى معنى من الأعراب
ولكن الجزء الثانى له معنى من الإعراب بأن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى للتشريع كونها تحدد مصدر التشريع ..وبغض النظر أن هناك شرائح عريضة فى المجتمع ترفض هذا النهج مما يلزم الإهتمام والجدال حوله ولكن كونه مصدر للتشريع فقد سمح لأى صعلوك أن يجرجنى للمحاكم لأنى كتبت كتابا أو قصيدة أو أنتجت عمل سينمائى لا يرضى هواه .. لنسأل أين حرية الفكر والحريات التى سننالها من الثورة الجديدة والتى رفعتها كعنوان رئيسى لثورتها .

* مشهد طريف .. الدول الأوربية أبدت موافقتها على كشف أرصدة المسئولين ورجال الاعمال المصريين وتجميدها ولكنها لم تكشف وتجمد أرصدة عائلة مبارك .. فلماذا ؟
هل لأنها تحميه ..لا يا أعزائى لأنهم يقولون : لم يطلب أحد من مصر ذلك !!.. فلنفكر من يحكم مصر الآن !!

* لا توجد أى بوادر أننا إزاء تغيير ثورى حقيقى يقتلع القديم ويبنى غد جديد .. وبالفعل لا يجب أن نستبق الأحداث ولا نحمل الظرف الموضوعى أكثر من طاقته .
ولكن المشاهد لا توحى بأننا امام فعل ثورى له مدده وزخمه ..لا توجد أى بوادر أو إشارات توحى بأننا مقدمون على خطوة جديدة ..لا توجد بشائر للمستقبل فأين ذهب الثوار وأين الثورة .

* أُقبل جباه وجروح كل الشرفاء الذين خلقوا الثورة وأستحلفكم أن لا تدعوا الأمور هكذا ... نريد منكم برنامج ووجود وكيان ولترفعوا شعاراتكم ..ولا نريد منكم أن تكون سقوفك عالية , ولكن يكفينا سقف صغير نقدر وتقدرون أن نحقق تحته أحلامنا وآمالنا الصغيرة ولا تجعلوننا نقول يا فرحة ما تمت ..إجعلوا الفرحة لأولادنا تتم.
أرجوكم لا تجعلوا أحد يسرق الحلم .

دمتم بخير



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستطيع ثورة 25 يناير أن تٌقلع ثقافة الوصاية والقطيع وهل س ...
- هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه ...
- مشاهد وخواطر حول ثورة الشعب المصرى .
- إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ ...
- جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم ...
- ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات ...
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...
- هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق ...
- لن تمر مذبحة الأسكندرية بدون إدانة ( 2 ) - محاكمة النظام وال ...
- لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان الم ...
- هموم وطن - مذبحة الأسكندرية والرؤوس الطائرة والرؤوس المدفونة ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 21 ) - لا يا رسول الله .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 20 ) - سادية وعنصرية إله أم قس ...
- حكمت المحكمة ( 2 ) - لا تدعوهم يحكموننا .
- حكمت المحكمة ( 1 )
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 19 ) - الأديان كمظلة حاضنة لكل ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 18 ) - كيف تكون كاذبا ً منافقا ...
- هموم مصرية ( 1 ) قراءة فى ملف الأقباط .. إلى أين تذهب مصر ؟!


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .