جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 16:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعد ثورة خميني الشيعية الاسلامية في ايران و فشلها في ادارة البلاد و عدم قدرتها على الانتشار الى بقية دول العالم الاسلامي ماعدا بعض حركات الارهاب مثل قاعدة بن لادن السنية بدأت ظواهر التصدي الفعالة للاسلام في اوربا عندما سيست قصة (سلمان رشدي) الايات الشيطانية و احتضنت المرتدة الباكستانية (تسليمة نسرين) على الاسلام و التسليم و الى التعرض الى شخص (محمد) في الكاريكاتورات الدنماركية و حملات منع النقاب كرمز لاهانة المرأة في فرنسا و تحدي الكتاب من جميع الثقافات الشرقية و الغربية للارهاب الاسلامي.
و اليوم و نحن في زمن الفضائيات و خدمات الانترنيت و انفتاح العالم و تزاوج الثقافات و الشعوب رغم اننا لا نعلم ما هي مصير ثورات الشعوب العربية على الانظمة الفاسدة و هل تتوسع لتصل الى بلد محتضن قناة الجزيرة نتمنى ان نرى ثورات قادمة في المستقبل:
اولا ثورة على الفقر و الفساد و سرقة اموال الدول والواسطات. ثورة لنصرة التعاون بين الشعوب وتقسيم الثروات الطبيعية بينها لان ثروات الارض كالهواء و الماء و الطاقة هي ملك لجميع الشعوب.
ثانيا ثورة ثقافية لاحترام المرأة و استعادة حقوقها المهضومة في كل المجالات دون تهميش الرجل.
ثالثا ثورة اخلاقية لاحترام الرأي الاخر.
رابعا ثورة سلام للتخلص من الحروب بين الشعوب و الثقافات.
خامسا ثورة لنصرة ما تسمى بالاقلية الاثنية و العرقية و الدينية و اعطائها حق تقرير مصيرها و التخلص من الحركات القومية العنصرية.
سادسا ثورة على صناعة الاسلحة الفتاكة و منع انتشارها و بيعها.
ثورة على تلوث البيئة و منع صناعة المنتجات التي تدمرها.
سادسا ثورة شاملة تشترك فيها جميع الثقافات على الاسلام و طرده من الحياة اليومية لكي يتحول الدين الاسلامي اخيرا الى مسألة شخصية لا اكثر.
من الملاحظ ان اهم مغذي ومستفيد للوضع التعس في العالم الشرقي هو الاسلام الذي يستفيد من فقر الشعوب المغلوبة على امرها. فمتى تبدأ الثورة الكبرى على الاسلام و ندخر طاقاتنا للتعامل مع المسائل الحيوية التي تهمنا جميعا؟
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟