حميد زناز
الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 00:01
المحور:
حقوق الانسان
إلى متى تعاند رياح التاريخ الديمقراطية ؟
إلى متى تعمى عن رؤية الحقيقة؟
إلى متى تستمر في غيّك؟
ثق يا عدو الجماهير أنها ستطيح بك عاجلا أم آجلا كما أطاحت بالذين من قبلك. انتهت المسرحية. أسدل الستار! هرّجت بما فيه الكفاية، مارست جنونك طيلة 41سنة كاملة. لعبت دورك كجلاد بشكل حقير، سجنت الأبرياء، أذقت المثقفين طعم المنافي، قتلت الشبان برصاصك السافل..
عد إلى رشدك يا كاليغولا الصحراء.. دمّر ديكورك الأخضر السمج، اخلع ملابس الكرنفال وارحل قبل أن يرغمك من عبثت بمستقبلهم وجربت عليهم كل صنوف الديكتاتورية إرضاء لنرجسيتك المستفحلة و صبيانيتك المضحكة..
تجبّرت وتضخّم أناك فأطلقت على نفسك ملك ملوك إفريقيا بلا تواضع كأمثالك الذين لا مكان لهم سوى الخضوع لمعالجة مكثفة في مصحات عقلية متخصصة.
جنون العظمة أعمى بصيرتك فعبثت بهوية الليبيين، حسبتهم خرافك المطيعة تضع فوقها كل يوم خاتما حسب مزاجك الصحراوي المتقلب، فمرة هم عرب ومرة من المسلمين و أخرى أفارقة وغدا ربما تقول أنهم أمريكان لو وجدت في الأمر بعض آمان !
ارحل يا مكروه الجماهير واحجز مكانا لك في مخيّم جدة للظالمين قبل أن يطردك الأحرار شر طردة. ارحل يا من أفقرت الشعب الليبي الغني. ماذا بقي لك من احترام بعد كل الموبقات التي اقترفت..كيف يمكن أن يكون في ليبيا فقراء وهي التي لها من الإمكانيات ما يمكن أن يكون فيها دخل الفرد الليبي ما يفوق 14 مرة دخل المواطن الخليجي؟
لقد هدمت ليبيا وسيهدمك الليبيون ويبصقون على صورتك في محياك وفي مماتك وقد حجزوا لك منذ زمان مكانا متقدما لك في مزبلة التاريخ. ارفع يديك عن شعبنا يا قذافي قبل أن يقذف بك إلى جدة..
#حميد_زناز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟