أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - رد سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حو ل التوضيح المنشور تحت عنوان -كتلة اليسار-














المزيد.....

رد سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حو ل التوضيح المنشور تحت عنوان -كتلة اليسار-


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 980 - 2004 / 10 / 8 - 11:01
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بعد أن بيّنا في البلاغ الصادر يوم ( 30-9 ) عدم وجود أي كتلة سياسية وقانونية في حزبنا، قام رفاقنا الذي مارسوا نشاطاً وحيد الجانب ودون أية مراعاة لأية أصول وموازين حزبية تحت تسمية كتلة اليسار لتنفيذ مخطط الحزب الشيوعي العمالي الإيراني داخل صفوف حزبنا، قاموا بإصدار توضيح من الضروري الإجابة علية في جملة من النقاط.
1- كما ورد في الرد الأول للقيادة فإن طلب الرفاق لتشكيل الكتلة لم يكن وليس له أي أساس سياسي، والوثيقة التي عرضوها تحت تسمية "اللائحة العملية" ليس لها أية علاقة بأجندة الحزب الشيوعي العمالي العراقي والمجتمع العراقي. بل تبيّن بوضوح أن ما أطلقوا عليه تسمية الكتلة ليس سوى شعبة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني. في الحقيقة لو كان قد بقي للحزب الشيوعي العمالي الإيراني القليل من العلاقة بالشيوعي العمالية ومنصور حكمت، لكان عليه أن لا يقبل مثل هذا العمل غير الأصولي والتصفوي. ولهذا نحن نعلن بوضوح أن ليس هناك مكان لفتح شعبة أي شخص أو حزب داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي، خصوصاً شعبة التأييد لحميد تقوائي وحزبه الذي رفع رسمياً راية معادة وتصفية وهدم حزبنا.
2- نحن كقيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي "وليس أكثرية الحزب"، هو من قرر على هذه القضية وفي نفس الوقت نحن نحظى بدعم ومساندة كافة اللجان الحزبية وكذلك الأغلبية العظمى من كوادر وأعضاء الحزب والدعم التام والمطلق للمشاركين في الندوة المركزية لكوادر الخارج هو نموذج لذلك.
3- مثلما أشار هؤلاء الرفاق، فإن الحفاظ على وحدة وانسجام الحزب هو مهمة القيادة، وبهذا الصدد فإن كل المساعي والقرارات والخطوات المتخذة في هذه المدة من قبل القيادة هي بالضبط في هذا الاتجاه ودعونا باستمرار رفاقنا هؤلاء من أجل هذا الغرض. عدم قبول شعبة حميد تقوائي تحت تسمية "الكتلة" هو بالضبط من أجل الحفاظ على وحدة وانسجام الحزب.
4- إن من أوليات التحزب هو أن الكتلة السياسية لا يمكنها البدء بأعمالها من جانب واحد، حتى لو جعلنا من ادعاءات هؤلاء الرفاق أنفسهم أساساً وركيزةً، حين يقولون في توضيحهم "مهمة القيادة تحديد الموازين لعمل كتلتهم". ومع ذلك لم يعملوا بقولهم هذا، وقد طولت عمليتهم من عرض مشروعهم الى إعلانه علنياً في مؤتمر الحزب الشيوعي العمالي الإيراني كلها اربعة أيام. وهذا دليل واضح أنهم سحقوا بتشجيع قيادة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني كافة الأصول والموازين الحزبية، وعلى الأقل كان مرشدهم يعلم جيداً أن هذه خروقات ونفي للأصول، ولكن من أجل المشاركة بهذا الاسم في ضجة المؤتمر غير القانوني في مؤتمره ويصبحوا محاولة للتغطية على لا قانونية المؤتمر باسم الحزب الشيوعي العمالي العراقي، شجعهم دون الاهتمام بأية أصول على القيام بهذا العمل. ولهذا بدء عمل هؤلاء الرفاق منذ البداية بالخروقات ولم ينتظروا أي شيء في سبيل الهدف القصير الأمد لقيادة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، لا هم انتظروا إجابة القيادة وردها ولا انتظروا حتى تحديد تلك الموازين وإطار العمل الذين يتحدثون عنه. وهذا هو الدليل الواضح أن مشروع هؤلاء الرفاق هو مشروع لهدم الحزب وليس له أي تشابه مع الكتلة السياسية.
5- إن الأشخاص الذين جاءوا بمشروع الكتلة بالتطابق الفكري مع حميد تقوائي، انتهكوا كل الموازين الحزبية. في مؤتمر الحزب الشيوعي العمالي الإيراني وقفوا الى جانب حملته ضد حزبهم، اتهموا الحزب الشيوعي العمالي العراقي باليمينية بموجب المصالح العصبوية للحزب الشيوعي العمالي الإيراني وجعلوا من ذلك المؤتمر ساحة للهجوم على حزبهم وقيادته. بهذا الشكل صاروا عملياً شركاء في مشروع هدم وتدمير حزبهم وبهذا أخرجوا أنفسهم من الحزب. ونفس النقاش والجدل مع قيادة حزبهم مثل أي طرف آخر من خلال مواقع الإنترنت وتخليهم عن القنوات الحزبية والأصولية هي أوضح الدلائل على ذلك.
6- إن كلامنا الواضح والصريح هو أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي، ومع أنه فسح أوسع المجال للتصورات ووجهات النظر المختلفة والتعبير عنها، إلا أنه لا يقبل ولا يتحمل باي شكل من الأشكال فتح شعبة أي حزب وشخص آخر تحت تسمية الكتلة داخل هذا الحزب. لذا ندعو بهذا الخصوص أولئك الرفاق الذين مازالوا مصرين على هذا العمل، أن يتخلوا بأسرع وقت عن هذه الخروقات وعن معادة حزبهم لأغراض حزب آخر، وكذلك غلق ذلك الموقع الإلكتروني الذي فتحوه تحت تسمية "موقع الكتلة" بشكل محدد، والاستمرار ككوادر وأعضاء حزب بنشاطهم وفعاليتهم داخل صفوف الحزب، فإذا كانت لديهم خلافات سياسية، فإن في حزبنا، على العكس من ذلك الحزب الذي يؤيدونه، أوسع المجالات للتعبير عن والخوض في الخلافات السياسية، وهناك سبل وقنوات أصولية وحزبية وسياسية لهذا الغرض وبإمكانهم التقدم في مواضيعهم وتصوراتهم من خلال تلك القنوات الأصولية. بعكس ذلك وإذا لم يتخلوا عن تلك الخروقات ولم يأخذوا بنظر الاعتبار الأصول والموازين الحزبية، سيواجهون الإجراءات الحزبية.
6-10-2004




#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- بلاغ صحفي رقم 1
- دفاعا عن أهالي مدينة الحسينية
- ندين اعتقال فعالي الدفاع عن مطلب استقلال كردستان و محاكمة صد ...
- إنهاء هذا السيناريو مرهون بطرد القوات الأمريكية وإقالة الحكو ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقوم بافتتاح مقر إدارة المنطقـ ...
- حملات الشرطة العراقية على المشتبهين بهم في مدينة بغداد محل ا ...
- احتفالات مهيبة بمناسبة مرور الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحزب ...
- نشاطات سياسية للحزب الشيــوعي العمــالي العـــراقي للمرة الا ...
- بلاغ صحفي: الاعلان عن خبر اعتقال العصابة التي ارتكبت جريمة ا ...
- في البصرة منظمة أنسانية وتحت ذريعة أغاثة اليتامى تستحوذ على ...
- نداء من لجنة الناصرية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في ذكرى -تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي-عاشت الحرية ، ا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اغتيال الرفيق محمد عب ...
- بيان حول اختطاف الرفيق (محمد عبد الرحيم) كادر الحزب الشيوعي ...
- إنتقال السيادة و السلطة، اجراءات شكلية، عاجزة عن توفير الأمن ...
- البلاغ الختامي للاجتماع العام للجنة المركزية
- قرار مجلس الامن1546، قرار دعم البديل الرجعي المفروض من قبل أ ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يواصل نشاطاته الدعائية والسياس ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يوقف ترحيل عدد من العوائل المش ...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - رد سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حو ل التوضيح المنشور تحت عنوان -كتلة اليسار-