أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - رئيس الجمهورية العراقية - يدعم الدكتاتورية -- فى مصر والعراق














المزيد.....

رئيس الجمهورية العراقية - يدعم الدكتاتورية -- فى مصر والعراق


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الامور الغريبة فى السياسة العراقية ما قام به رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا السيد جلال طلباني باتصاله بطاغية مصر واطمئنانه عليه , في أيام فوران ثورة غضب الشعب المصري على الفرعون المصرى-, في نفس الوقت الذي ابتعد عن مبارك اقرب مقربيه , حتى ان عقيد اليمن وليببا -ورئيس سوريا - لم يتصلا به .
الطلباني وقف باتصاله بالرئيس المصري مع صف من القادة غير الشرعيين والطغاة.
هل يقبل الطلباني ان يذكر اسمه مع القذافي والملك عبد الله ال سعود وملك البحرين ؟.
هل نسى السيد طالباني انه لا يمثل نفسه بل يمثل كل العراقيين ؟.
ماذا نقول للشعب المصري الآن وقد انهزم مبارك ونظامه ؟ .
بعد 23 سنة -من حكم تونس- انتبه بن علي -تحت ضغط الشعب التونسي وقال: -فهمتكم-- رددها حسني بشكل آخر حينما قال:-وعيت- ما تريدون , بعد أكثر من30 سنة من الحكم. ولكن الرئيس العراقى لم يع الامور- ان سياسى عراقى من طراز رفيع وقديم يقع فى هذه الحفرة العفنة امر محير ومسى لتاريخه الشخصى وللحركة الوطنية العربية والكردية- ولو رجعنا الى كتاب جلال الطالبانى وفيه حق تقرير المصير للشعب المصرى
. ويروي الأستاذ جلال الطالباني في كتابه ( كردستان والحركة التحررية القومية الكردية) انه التقى الرئيس جمال عبد الناصر مع السيد شوكت عقرواي في العراق سنة 1963-وعندما سأله الطالباني عن مفهومه للحل العلمي أجابه الرئيس عبد الناصر ((بأنه يعني حق تقرير المصير الذي سيستعمله الشعب الكردي حتما بشكل اتحادي مع أشقائه العرب )) . والواقع أن الرئيس عبد الناصر حتى وفاته في ايلول 1970 متمسكا بسياسته تلك ، وكان حريصا على الدوام على الاخوة العربية الكردية وعلى وجوب تعزيزها وتمتينها وتجنب كل ما يسيء إليها أو يضعفها . وكان يدعو باستمرار إلى التلاحم الكفاحي العربي الكردي ضد الإمبريالية والرجعية .
ويضيف الطالباني الى ذلك قوله : (( كان ينبهني كثيرا من خلال أحاديثنا إلى ضرورة تجنب --المزا لق --التي تؤدي إلى وقوع القومية الكردية في --صف الرجعية والتحالف مع الغرب - و ((حذرني مرارا طالبا نقل رأيه إلى جميع قادة الحركة الكردية وخاصة السيد الملا مصطفى البرازاني ، أن لا ننخدع بوعــود الغرب والرجعية العربية - والان يقع السيد الطالبانى فى هذا المنزلق الخطر -
ويقوم بعمل اخر هو دعم- الدكتاتورية المصرية

في الثالث من شباط، في اتصل السيد جلال طالباني مع نظيره المصري الرئيس حسني مبارك، مؤكداً له، ثقته على تجاوز الأحداث الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية. جاء اتصال الرئيس العراقي بالرئيس المصري، بعد خطابه، الذي ألقاه على الشعب المصري في الأول من شباط، وتعهد فيه بالإصلاحات و تغيير بعض مواد الدستور التي عليها خلاف، كالمادة (76) و (77) و (88) و تعهده بعدم الترشح هو و نجله في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كمتابع لمجريات الأحداث -لم أشاهد ولم اقرأ في- وساءل الأعلام، أن رئيساً آخراً، غير فخامة الرئيس العراقي، الأستاذ جلال طالباني اتصل بالرئيس حسني مبارك، محفزاً إياه على إدارة الأزمة بثقة، والخروج منها سليماً معافى. وعلى العكس من موقف الرئيس جلال طالباني المؤيد للرئيس مبارك، أن رؤساء بعض الدول، منها، أميركا وبريطانيا و فرنسا وإسبانيا وألمانيا، وبعض الشخصيات العالمية، طالبت مبارك في بداية الأحداث بتنحي عن رئاسة الجمهورية فوراً، ثم عادة وغيرت موقفها.

وبعد سقوط الدكتاتورية المصرية - يتجه الى سوريا -ويطلب التحالف الاسترتيجى ويضع الورد على قبر الاسد فى القرداحة

وصل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني صباح اليوم الإثنين 14-2-2011، إلى محافظة اللاذقية في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية العربية السورية.
ووضع فخامة الرئيس إكليل ورد على ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد وقرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة، وأشاد فخامة الرئيس في حديث مع مستقبليه ومندوبي وسائل الإعلام السورية بمآثر الرئيس الراحل ودوره في دعم القوى والشخصيات الوطنية والإسلامية العراقية في فترة معارضتها للنظام الدكتاتوري المباد.
وكان في إستقبال فخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له محافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية وعدد من مسؤولي المحافظة.

طلب -تحالف استرتيجى بين البلديين --رغم دور سوريا منذ عام 2003 بمحاربة التجربة الديمقراطية فى العراق

عقد السيدان الرئيسان بشار الأسد و جلال طالباني رئيس جمهورية العراق جلسة مباحثات استعرضا خلالها الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات.
وأكد الرئيس طالباني رغبة العراق في إقامة --علاقات استراتيجية-- تخدم الشعبين الشقيقين وبلدان المنطقة وأمنها واستقرارها مؤكداً استعداد العراق لتطوير العلاقات مع سورية على الصعد كافة.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح نواب لرئيس الجمهورية العراقية --- هما - حرامى الزوية - ...
- الشعب الكردى فى سوريا متى يتحول من - مكتومين -سياسيا --- الى ...
- العصيدة والقصيدة-- محافظ ميسان : تطور الكهرباء في العراق مرت ...
- عيد الحب -الفالنتين - وهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ...
- مفتى السعودية - يكفر - الثورة المصرية - ويعتبرها - فتنة وخرا ...
- الطاهر حداد -- 1899- 1935 -رائد تحرير المرأة التونسية
- ربط الهيئات المستقلة -- بالحكومة - السير فى --اتجاة الدكتاتو ...
- الدين والثورة التونسية - الشيخ يوسف القرضاوى --نموذجا
- فتوى سعودية - مفتي ... اسنانه صفراء ومسوسة :... من يحرق نفسه ...
- ابحث عن المرأة --- فى -- الثورة التونسية
- الاتحاد العام التونسى للشغل - دوره فى تاريخ --تونس الحديث -و ...
- حركة التجديد - الحزب الشيوعى التونسى- عضو فى الحكومة الجديدة ...
- مقتدى الصدر-- نموذجا للسياسات الغوغائية --- فى العراق المعاص ...
- الغوغاء --والسياسة الغوغائية --فى السياسية العراقية المعاصرة ...
- الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية ا ...
- موقف الأسلام الوهابي بين عيد الميلاد ورأس السنة - وتحريم الأ ...
- المرأة - فى- البرلمان العراقى --- تسير فى الطريق الصحيح - بي ...
- الشخصية الديمقراطية والمناضل اليسارى رافد صبحى اديب وقطار ال ...
- من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج ...
- تعاون دولة القانون -المالكى والقائمة العراقية -علاوى- الاسلا ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - رئيس الجمهورية العراقية - يدعم الدكتاتورية -- فى مصر والعراق