أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شباب التغيير الآن - -شباب التغيير الآن- بيان رقم 2














المزيد.....

-شباب التغيير الآن- بيان رقم 2


شباب التغيير الآن

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 12:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


"شباب التغيير الآن" ـ بيــــان رقم 2

"الشعب يريد إسقاط النظام"
"يد واحدة"

إن الإستجابة التي لقيها نداء "شباب التغيير الآن" في أوساط الشباب الثائر بالمغرب يعبر عن قدرة مضمونه على الوقوف عند طموحات التغيير لدى النساء و الرجال الأحرار ببلادنا، طموح يرفض نظام العبودية لما قبل الثورة الفرنسية ، نظام الرق و العبودية لديكتاتورية ملكية مستبدة بالحكم لأزيد من 3 قرون، نظام تقديس شخص واحد و أصهاره و أصهار أصهاره الذين يفرضون على الشعب وجوب احترامهم و خدمتهم و تقديس أخطائهم إلى حد عبادتهم، نظام بائد لا يليق حتى بالعصور الوسطى مفروض على شبابنا في عصر الفيسبوك و الفضائيات، و قد عمر هذا النظام المتخلف طويلا إستطاع خلاله السيطرة على عقول البسطاء من أبناء و بنات الشعب المغربي، عبر التجويع و التفقير و نشر الجهل و الأمية في أوساطهم باستعمال العنف و القمع و الحبس و المحاكمات و القتل في عهد السفاح الحسن حتى انتشر الرعب في أوساطهم و تملكهم الخوف، و استعان في ذلك بقوات قمعه من بوليس سري و علني و باشوات و قياد و خلفان و مقدمين و شيوخ و بلطجية بدعم من الإقطاعيين و الفيوداليين و الأروستقراطية التجارية بالمدن و البوادي الذين يسر لهم استغلال العاملات و العمال و الفلاحات و الفلاحين و اليطرة على ثروات البلاد، و سخر لبقاء ملكه قاما ضباط الجيش تحت إمرة المخابرات الأمريكية و الصهيونية ليكتمل صحن الملكية الديكتاتورية رمزها ملك متخلف يعتبر الجماهير الشعبية عبيد ليس أسياد أنفسهم، كما سخر الكائنات الحزبية التي صنعها الحسن السفاح و كذا تلك التي تملصت من تضحيات الشعب المغربي ضد الإستعمار و انخرطت في نشر أيديولوجية العبودية و الإستعباد و عبادة شخص الملك.
لقد واكب شباب اليوم التطور العلمي و التكنولوجي و أصبح شبابا مثقفا بثقافة العصر يتطلع للحرية و الديمقراطية و العيش الكريم، إلا أن سيطرة العائلة الملكية و أصهارها و أصهار أصهارها على 80 % من خيرات البلاد حرم هؤلاء الشباب من طموحهم إلى عد أفضل، فانتشرت العطالة في صفوفهم و تم استعبادهم في الشركات و الضيعات و الإدارت بأبخس الأجور في ظروف من العبودية و القهر و التنكيل بهم و تهديدهم بالطرد، فأصبحت لقمة العيش للعاملين منهم علقما و بلغ اليأس في صفوفهم حد الإنتحار بشتى الأشكال في عاصمة الملكية الديكتاتورية الرباط، لكن شهيد الثورة التونسية البوعزيزي أرجع لشباب المغرب بصيصا من الأمل في الغد المشرق بعد إسقاط ديكتاتوريتي تونس و مصر.
كل ما تم ذكره يجري تحت أعين الأحزاب و النقابات بل هناك من شارك و يشارك في إدلال شباب المغرب المثقف بالتطبيل و التزمير للنظام الديكتاتوري، و حتى الأحزاب التي تقدم نفسها مدافعة عن حقوق الشعب المغربي لم تستطع الصمود للدفاع عن الحد الأدنى الذي تسميه "الملكية البرلمانية"، هذا الشعار الذي أكل عليه الدهر و شرب و الذي ما زالت هذه الأحزاب تردده كل حسب أسلوبه و تتغنى به خاصة بعد نجاح هاتين الثورتين العظيمتين، و هرعت هذه الأحزاب و النقابات و الجمعيات الحقوقية لمباركة مظاهرات 20 فبراير محاولة وضع سقف مطالبها كحد للإنتفاضة الشعبية المنتظرة.

إننا في حركة "شباب التغيير الآن" نعلن ما يلي :

ـ ترحيبنا بمشارك كل التنظيمات السياسية و النقابية و الحقوقية التي أعلنت و ستعلن دعما لمظاهرات 20 فبراير.
ـ رفضنا القاطع أن تقوم هذه الأحزاب و النقابات و الجمعيات الحقوقية بتنصيب نفسها مخاطبة باسم الشباب الثائر على الملكية الديكتاتورية.
ـ رفضنا لأية مبادرة من طرف هذه الأحزاب و النقابات و الجمعيات الحقوقية للحوار مع النظام الديكتاتوري.
ـ جعل هدفنا الواحد هو "الشعب يريد إسقاط النظام" كما سطرته الثورتين التونسية و المصرية و لا مساومة تحت هذا السقف.


"شباب التغيير الآن"
من أجل إنجاح مسيرات 20 فبراير
"الشعب يريد إسقاط النظام"
"يد واحدة"



#شباب_التغيير_الآن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شباب التغيير الآن - -شباب التغيير الآن- بيان رقم 2