|
إلهٌ جديد
نعيم إيليا
الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 06:39
المحور:
الادب والفن
في الفلسفة مبدأ يشغل العقل، آن يطوف العقلُ بحثاً عن القوة التي تبدع الأفعال، وتخلق الأشياء يُدعى العلة الفاعلية. ويُستفسر عن هذا العلّة غالباً بأداة الاستفهام: (مَنْ) أو بما يشاكلها من الأدوات والصيغ الاستفهامية الأخرى، نحو: مَنْ حرَّرَ المقالةَ؟ والغرض من السؤال - كما لا يخفى على السامع - هو معرفة الفاعل الذي قام بالفعل، أو معرفة السبب المتخفٍّي وراء الحدث. ولا ريب في أنّ هذا المبدأ (السؤال) الذي يشيع في حياتنا المادية والذهنية بحضور غزير، ويطل على أسماعنا بإيقاعه العميق وكسائه اللغوي المزخرف، له دور لا يقلّ أهمية عن دور غيره من المبادئ، أو أدوات المعرفة الذهنية، في عمليات الاكتشاف التي يتوصل إليها العقل. فلولا السؤال: مَن أنشأ الإنسانَ؟ - على سبيل المثال -، ما استطاع السائل الذي هو الإنسان في مشواره التطوريّ الطويل، أن يكتشف القوة التي أنشأته. إنّ إلقاء السؤال بصيغة الاستفسار عن القوة المبدعة، لن يكون هنا جزافاً، ولا ترفاً لفظياً، وإنما سيكون محرِّضاً يحرّض الذهن على البحث الدؤوب عن أصل هذا الإنسان. ومن النفْل بعد ذلك أن نذكر أنّ الذهن متى يشرع في البحث، فلا بدّ من أن يهتدي ببحثه إلى نتيجة أو اكتشاف ما، بغض النظر عن صحة هذه النتيجة أو خطئها. وعلى هذا فلن نكون واهمين، إذا ما أقررنا بصحة أنّ أوّلَ سؤال توصل إلى اختراعه ذهنُ الإنسان في مجال المعرفة، كان السؤالَ الذي ينشد العلمَ بالقوة الفاعلية المجهولة؛ القوةِ التي خلقت الإنسان والأشياء المحيطة به. وهو السؤالُ الذي سيعزى إليه فضلُ العثور على فكرة الخالق، أو العلة الأولى لوجود الأشياء؛ هذه الفكرة التي تعدُّ واحدة من أخطر الأفكار التي اخترعها عقل الإنسان، وأكثرها تأثيراً على حياته. وينبغي هنا أن نشير – خلافاً لبعض الآراء - إلى أن هذا السؤال بصيغته التي ذكرناها، إنما سبق في الظهور أسئلة مهمة أخرى، اختلفت في صيغتها اللفظية عنه، حين اتجهت نحو طلب معرفة طبيعة الأشياء دون طلب علَّتها الأولى، من مثل: "ما هي هذه الأشياء المحيطة بنا؟". ودليلنا على هذا السبق، أنّ الإنسان بفطرته يميل إلى معرفة العلة قبل المعلول. ولدينا في تاريخ الفكر الإنساني شواهد تؤيد رأينا، من ذلك أنّ الأساطير التي تفسر ظهور الأشياء بوجود قوى إلهية خالقة لها، سبقت الفكر التأملي والعلميّ المنظم ذاك الذي يبحث عن طبيعة هذه الأشياء ومكوّناتها الجوهرية. فالإله زيوس – مثلاً – سبق في الظهور، أو وُجد في مخيّلة اليوناني قبل أن يوجد لدى اليوناني علمٌ بماهية الأشياء؛ ليكون القوة الفاعلية التي تفسر حضور كلّ الموجودات أمام حواسه عقب أنِ ابتكر صيغة السؤال: "من خلق هذه الموجودات؟"، وذلك قبل أن ينصرف اليوناني القديم - بزمن طال أو قصر - إلى تأمل حقيقة هذه الموجودات بعقله ومعالجتها بما ملك يومئذ من أدوات علمية؛ كي يعلم ممّا تتركب هذه الموجودات، وكيف تنشأ من عناصرها المادية الأربعة: التراب، الهواء، النار، الماء، باستخدام صيغة السؤال الذي يرنو إلى فهم طبيعتها: "ما هي هذه الموجودات؟". ومما يدعو إلى العجبٍ، أنّ فورة هذا السؤال المصدَّر (بمَنْ) لم تهدأ بعد! فما يزال فريق من الناس إلى يومنا هذا، منخرطاً بهذا السؤال يطرحه كلما أراد أن يعلم سرّاً من أسرار الوجود، أو يعلمَ كلّ سرِّه مرّةً واحدة بقوله: "مَنْ خلق الكون؟"، فيتصدى له فريق آخر من الناس مناوئٌ له في طرح السؤال بهذه الصياغة محتجاً بقوله: "إنَّ إلقاء السؤال على هذا النحو خطأ واضح، لن يسفر عنه إلا نتيجة خاطئة". ولا يجهل القارئ أنّ الفريق الأول، يمثل المؤمنين بوجود الخالق (الله)، وأن الفريق الثاني يمثل الملحدين في وجوده. يستند الملحدون في دعواهم إلى المنطق الذي يرى أنّ صحة النتائج، ترتكز على صحة المقدمات؛ فإنْ لم تصحَّ المقدمات، فلن تصحَّ النتائج. فلمّا كان السؤال: "من خلق الكون؟" الذي سينتج منه نتيجةٌ منطقية تثبت وجود خالق للكون، بمثابة المقدمة الخاطئة في زعمهم، فلا جدال في أن تكون هذه النتيجة خاطئة بالضرورة، وهم في هذا الاثناء يفترضون افتراضاً خطأَ السؤال من دون أن يذكروا لهذا الخطأ سبباً مقنعاً. ولسوف يتشبث الملحدون - وهم بإزاء المؤمنين - بفكرة استحالة أن يخلق الكونَ خالقٌ مفارق له؛ لأنّ القول بالخالق الموجد، يستدعي القول بخلق هذا الخالق أيضاً. إذ لا يكفي أن يُقال إنّ الله خلق الكون من دون أن يُقال: "ومن خلق الله؟". فإذا ردّ المؤمنون مقالة الملاحدة بقولهم: "إذا جاز أن نسأل من خلق الله، أفلا يجوز أن نسأل: من خلق الكون؟". فينبري لهم من الملاحدة عددٌ كثير، منهم الروائيُّ والمفكر (هشام آدم) الذي هبّ بحميّة، ليدحض منطقهم، ولكنْ بمجازفة فكرية خطيرة، في مقالته المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 8.2.201، تمثّلت بفكرة إحلال "المصادفة" علَّةً فاعلية لنشوء الكون والحياة محلَّ الله في سياق النزاع الذي يفجّره السؤال: "من خلق الكون؟". وقد تكلّف الكاتب في صياغة هذه الفكرة جهداً ملحوظاً؛ عساه أن يرتقي بها إلى مرتبة قريبة من اليقين، غير أنّ جهده، سيقصر به عن أن يبلغ بفكرته تلك مرتبةً دانية من اليقين؛ وذلك لأنه اختار منهجاً لا يكاد يختلف عن منهج خصومه المؤمنين إلا في صورته الخارجية؛ فإنّ المؤمنين حين وقرت في قلوبهم فكرةُ أن الله هو خالق الكون، راحوا يدافعون عن هذه الفكرة بوسائلهم المعهودة، وكذا الروائي هشام آدم، فإنه حين وقرت في عقله فكرة "المصادفة" عوضاً عن الله، راح يدافع عنها بنفس الوسائل التي يدافع بها المؤمنون عن عقيدتهم، معتمداً على مبدأ مغلوط ينسبه إليهم سهواً هو (إيمانهم بالمصادفة) في محاولة يقودها الطموح إلى استخلاص نتيجة يمكنها أن تدمّر اعتقاد المؤمنين بالخالق، إلا أن محاولته فشلت في تدمير اعتقاد المؤمنين، ولم تتمخّض إلا عن نتيجة هزيلة لن يصحَّ الركون إليها، ولا الاستئناس بها؛ لأنها بنيت على خطأ بارز؛ فإنّ الكاتب حين يتوهم فيظنّ أنّ المؤمنين يعتنقون مثله مبدأ "المصادفة"، والمؤمنون في الحقيقة لا يعتقدون بوجود المصادفة في حياتهم ولا في الكون، وإنما هم يؤمنون بالقضاء والقدر، سيكون حاله كحال ذاك الذي حفر حفرة ثمّ وقع فيها، وستبدو محاولته التي يمكن أن نصوغها على لسانه ضمن الإطار المنطقي المتسائل التالي: "إذا كان المؤمنون يؤمنون بالمصادفة، ونحن نقول بالخلق بالمصادفة، فما الذي يجعلهم يتمسكون بفكرة الله خالقاً؟" في نظر القارئ عسيرةً على الفهم. ولو مضينا في تفحّص مقالته، لعثرنا فيها على عيوب أخرى، أظهرُها: 1- الخلط بين مفهومي المصادفة والقانون، إذ يقول: "الصدفة قانون يعتمد على تعاقب سلسلة من الأحداث التي ما كان لها في الظروف الاعتيادية أن تجتمع في وقت واحد لتُحدث حدثاً نهائيًا له معنى، وتلك الظروف تحدث بشكل تلقائي (أي بلا وعي) فعندما تهب الرياح، فهي لا تهب لتنقل اللقاح بوعي، وإنما يحدث ذلك مُصادفة" جاعلاً من المصادفة - رغم الفارق بينهما في الدلالة – مفهوماً واحداً وهما ليسا كذلك؛ فلو كانت المصادفة قانوناً، أو كان لها قانون كما يرى، فأين سيتجلى الفارق حينئذ بين القانون والمصادفة؟ وهل يجوز أن نجعل للمصادفة قانوناً وهي نقيض القانون لا تحدث - كما قال - في "الظروف الاعتيادية" التي يعمل فيها القانون عادة. إنّ القانون يتلبّس بالحتمية بخلاف المصادفة التي تحدث بصورة عرضية استثنائية لا تتكرر، وهو مبدأ النظام الذي يضمّ الأسباب والنتائج جميعاً، بحيث لا يصح معه أن يقال إن ظاهرة ما بجميع أسبابها ونتائجها، حدثت اعتباطاً وعلى غير توقع، كما تحدث المصادفة. 2- حيدة التمثيل عن موضعه: يضرب الكاتب أمثلة تؤكد حدوث المصادفة بصورتها العشوائية غير المنضبطة انضباطَ القانون، بيد أنّها – مع الأسف - أمثلة لا تنطبق على المؤمنين؛ لأنهم كما ذكرنا لا يؤمنون بالمصادفة أصلاً كما يؤمن بها هو. ولا نرى بأساً من ذكرها باختصار وبشيء من التصرف في لفظها؛ لفهم طريقة الكاتب في الربط والاستنتاج: ا- طفل يطارد جندباً بين الأزاهير، فيعلق بثيابه لقاحٌ منها، ينقله من غير تدبير أو قصد إلى أزاهير أخرى. هذا الطفل سيلعب دور القوة الفاعلية في إحداث نوع جديد من الأزاهير، ولكن (الفاعلية) التي تمثَّلت في الطفل، لم تكن واعية مدركة لسلوكها، بله النتائجَ التي أدّت إليها. وهذا الحدث، هو من الأحداث التي تقع بالمصادفة في رأي الكاتب. ب- امرأة ملول ستسعى إلى التخلص من مللها، فتخرج من دارها.. تقودها قدماها إلى حانة؛ فتلتقي هناك رجلاً أعجبها وأعجبته، وينتهي الإعجاب بهما إلى خلوة بينهما؛ سيكون من نتائجها الحمل وإنجاب طفل ينشأ في مأوى للأيتام، ولكنه سيصبح لاعب كرة سلة شهيراً. وهذه مصادفة ثانية. ج- رجل وقور مضى كي يخطب لابنه عروساً جميلة، ولكنه ما إن يلمحها، حتى يفتن بسحرها، فيقع في غرامها، ويخطبها لنفسه بدلاً من أن يخطبها لولده، فتنجب منه طفلاً سيصبح بطلاً من أبطال الشطرنج. وهذه مصادفة ثالثة. د- رجل أرهقته امرأته بنكدها، فعزم على الفرار من وجهها خارج المنزل. وبينما هو في سيره يغذُّ الخطى، رأى امرأة تسقط في عرض الشارع نازفة إثر صدمة سيارة، فيسرع نحوها، فيعالجها حتى تصل سيارة الإسعاف وتنقذها. وهذه مصادفة رابعة تحدث من غير اتفاق كمثيلاتها: نشوء النوع الجديد من الزهر، إنجاب لاعب كرة السلة، ولادة لاعب الشطرنج. وجميع هذه الأحداث المتسلسلة وفق تسلسل الأسباب والنتائج – وإن كانت متخيلة - تثبت حقيقة وجود المصادفة في حياة البشر، يقول: "إذا نظرنا إلى هذه القصص على اعتبار أنها قصص من وحي الخيال (وهي كذلك فعلًا) فإنه ليس بإمكان أحدنا أن يستبعد حدوث مثل هذه القصص على أرض الواقع فعليًا؛ فحياتنا – في حقيقتها- سلسلة من المُصادفات الغريبة..." بل إنه سيذهب إلى أبعد من ذلك؛ ليتصوّر أن القوانين العلمية التي اكتشفها العلماء أمثال: أرخميدس، ونيوتن، ودارون ..، إنما جاء اكتشافها على أيديهم بنتيجة المصادفة أيضاً، لا بفضل الجد والتفكير والقوانين المنظمة والدرس والملاحظة والتجربة. وسواء أكنا نتفق مع الكاتب في هذه النتيجة التي تؤكد حقيقة المصادفة، أم نختلف معه فيها، فإنّ مما لا شكّ فيه أن الربط بين رأيه ورأي المؤمنين على صعيدها، لم يكن ربطاً صحيحاً حاذقاً؛ لأنّ المؤمنين - كما مرَّ - لا يعتقدون بوجود المصادفة في حياتهم، وإنما يقولون: إن كل شيء يحدث بإرادة الله ومشيئته وتدبيره. وهكذا، فلا تماثل هنا بين الرأيين، ومتى لم يكن بين الرأيين تماثلٌ، لم يجزٍ الجمعُ بينهما. وبناء على هذا فإنّ نتيجته التي يراها حاسمة، والتي تضمّنها قوله: " فإن كُنا نؤمن بدور الصدفة في ترتيب أحداث كثيرة ومؤثرة في حياتنا، فلِم نستبعد ذلك في وجود الكون؟" لن تكون مجدية ما دام المؤمنون ليسوا طرفاً من أطرافها أو حداً من حدودها. هذا فضلاً عن أن الكاتب عندما لا يستبعد أن تكون "المصادفة" خلقت الكون، سينتهي إلى رأي المؤمنين الذين يرون مثله أنّ الكون مخلوق. ولا يبقى بينهما من اختلاف، إلا في اسم الخالق: هل هو الله، أم هو المصادفة؟. وإنهما في الحقيقة، لسيّانِ، فكلاهما خالق، وكلاهما برهان على أنّ الكون مخلوق عند الفريقين؛ فيضيع بهذه النتيجة جهدُ الكاتب، ويذهب أدراج الرياح عبثاً. 3- إرغام الخصم على اتباع صيغة محددة للسؤال. وممّا يعيب منطق الكاتب، لجوؤه إلى استعمال لغة الفرض والإرغام. وقد انتشر هذا المنطق في أيامنا بين أكثر الملحدين، وهو يظهر جلياً عند الكاتب حين ينهى المؤمنَ عن طرح السؤال بصيغته التي تبحث عن العلة الفاعلية: "إننا نخطئ بسؤالنا (من خلق الكون؟) فصياغة السؤال على هذا النحو تتطلب إجابة لفاعل أو مجموعة فاعلين، وهو ما يُريده المؤمنون تمامًا، بحصر السبب بالمُتسبب..." من دون مراعاة لحق المؤمن في طلب الجواب عن الفاعل، وفي استعمال صيغ يراها المؤمن صحيحة. إنّ فرض صيغ محددة على المؤمن تسلبه حرية الاستفسار، وترغمه على أن يرى رأي الملحد، هو لونٌ من ألوان التعسف الفكري، لا يجمل بالملحد أن يمارسه، وربما يكون تعبيراً عن عجز الملحد عن إجابة سؤال المؤمن. إنه لمن حقّ الخصم أن يسأل: "من خلق الكون؟" ومن واجب الملحد أن يجيب على سؤاله، فيقول مثلاً: "الكون غير مخلوق". فإذا قال المؤمن: "وكذا نقول نحن: إنّ الله غيرُ مخلوق"، سأله الملحد: "ومن خلق الله؟" فيجيبه المؤمن عندئذ بمثل ما سأله: "ومن خلق الكون؟". فإن أجاب الملحد: "المصادفة"، لجّ المؤمن في السؤال قائلاً: "ومن خلق المصادفة؟". ولعل هذا اللون من الجدال، أن يكون وجهاً آخر يتبيَّن به فسادُ قول الكاتب بأن "المصادفة" خالقة الوجود؛ كما هو فاسد قولهم: إنّ الله خالق الوجود؛ إذ لا مفرَّ هنا من السؤال عن كيفية خلق المصادفة للوجود، كما لا مفرّ من سؤال المؤمن عن كيفية خلق الله للوجود: فإن تكن المصادفة خلقته من عدم، فلا شيء يخلق من عدم، وإن تكن خلقته من وجود سابق، فهو إذن غير مخلوق. وهكذا، بحسب هذا المنطق القديم الذي عرفه السفسطائيون الإغريق، لا بدّ من أن تختفي الحدود الفاصلة بين الملحد وبين المؤمن، فيصبحا مشتركين في عين الرأي على ما بيّنّا .
#نعيم_إيليا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حنَّا هاشول يصرخ في الوادي
-
حياتي في خطر. قصة قصيرة
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|