أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 22:20
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
- تشويش وإرباك في الممارسة السلطوية من الحلقات العليا إلى السفلى في قنوات الحزب الحاكم ، وسلاسل النفوذ الحكومي وغير الحكومي ، من جانب إن يحدث ذلك خلخلة في البنيان الحاكم ، المفاد إلى تخفيف التجبر المعتاد سابقا بشكل يومي ، وهو تخفيف مشوب بالخوف واللا أدرية المنتجان إثر واقع التفرد المطلق بالقرار وهزة التراجع المنتج في خطاب الرئيس ومجريات أحداث الهبة الشعبية في مصر ، وانتصارها في تونس كثورة تغيير تسلسلي في البلدان العربية ، خاصة وأن اليمن مرشحة قريبا لمثل هذا الدور والجزائر وليبيا والأردن .
2- تكشف جاهزية شعبية لانتفاضة التغيير .
3 – ضرورة بحث الانسجام في العمل السياسي والميداني مع الحراك الجنوبي ، حتى وإن كان هناك إصرار باستقلاليته يجب القبول التكتيكي به ، فإن لم يحدث ذلك فإن الحراك الجنوبي يمكن تحويله بطرق مختلفة من أداة للتغيير ، إلى أداة معيقة لمشروع الإنقاذ والتغيير .
4 - إشاعة ضبابية واقع المعلومات لعمليات النهب المنظم والبسط على الأراضي والممتلكات العامة ، ويلمس بشكل تحسسي عمليات لتهريب الأموال وتحويل المنهوبات العينية عبر بيعها إلى سيولة مهربة ومنها مودعة بأسماء آخرين من الأسرة ، أو بشراء عقارات جديدة بحيث يظهر مصدرها المالي ذاتي غير منهوب ، وهناك من يجهزون سبلا مخادعة لمصدر الثراء عبر صكوك ملكية إرثي ، مستغلين في ذلك فساد القضاء .
5 - تدني الدخل لدى المواطنين ، بحيث يكون غير قادر لتغطية النفقات اللازمة ، ومقدر قوة الدخل لا يتعدى بقاءه فترة لا تزيد عن أسبوع واحد من الشهر . وهذا مقاس في كافة الفئات الوظيفية – الحكومية وغير الحكومية – ويزداد الأمر سوءا لدى فئات العمال والحرفين ، واسوا من ذلك للأسر التي تعاني قوتها الفاعلة من البطالة .
6 - إغراق السوق بالمواد المنبهة وتعميم تداولها بين الشباب العاطل وسائقي الموتورات والدبابات الأجرة ، وانتشار الجريمة والعصابات .
7 – تزايد نمو الأمراض المميتة والخطرة – تحديدا منها السرطانات - وفتح مطلق لاستخدام السموم المهربة الممنوعة دوليا دون رقابة وإرشاد .
8 – إشاعة السلوك والنزعات البلطجية بين الشباب والعاطلين وذوي المهن الدنيا ، ونمائية نزعات العدائية والتحرش السياسي من قبل أزلام النظام ، وهذا الأخير معمم حتى في الوظائف الحكومية .
9 – تكتيل العصبجية المأجورين وتنمية صناعة مأجورين يحشدوا البسطاء من الناس لخلق كتلة تصادمية مواجهة للمعارضة .
10 - تدني مخرجات التعليم مع واقع انفلات البعد التربوي للمدارس بصورة خاصة والجامعات بصورة عامة فيما يخص الجانب الأخلاقي ، التعاوني ، الوطني وإعادة بناء العقول على أسس علمية ومنتجة .
11 - تعميم لا جدوى التعليم ، ووهم نيل الفرص والعيش من خلال الصفقات المشبوهة وقبول لعب دور الأداة التنفيذية للبلطجة والسلوكيات غير الأخلاقية واللاشرعية المحمية بالنافذ الذي سيكون محميا به .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟