أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الدائرة الثقافية والإعلام المركزي في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - موقفنا من الأحداث الجارية في إيران














المزيد.....

موقفنا من الأحداث الجارية في إيران


الدائرة الثقافية والإعلام المركزي في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 18:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يعبر - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - عن إستنكاره وشجبه الشديد للطريقة الوحشية التي تعاملت بها إجهزة النظام مع المتظاهرين الأبرياء في شوارع طهران وحاراتها ، إن موقفنا من ذلك واضح لا لُبس فيه ولا يقبل التأويل ، فالذي يجري في إيران هو ثورة شعبية على الظلم والجهل والخرافة ، ونحن في موقفنا هذا نعبر عن موقف جميع الليبراليين الديمقراطيين ومحبي السلام في المنطقة من دون إستثناء ، إننا جميعاً إذ نستنكر هذه الوحشية وهذا العنف الغير مبرر ، نؤكد مرةً أخرى على موقفنا الدائم والثابت في حق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل حريتها واستقلالها ، كما نؤكد في الوقت نفسه على أهمية جهاد ونضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية .

ونحن في موقفنا هذا لسنا نفعيين أو لدينا أغراض معينة ضد النظام ، ولسنا متربصين فرص بل إننا دعاة تحرر ودعاة عدل ودعاة سلام ، ولهذا وكما وقفنا مع شعبي تونس ومصر في نضالهما من دون حدود ، نقف اليوم مع شعوب إيران وهي تنضال من أجل إسترداد كرامتها وحقها في الحياة ، نؤآزرهم ونشجعهم وندافع عنهم بكل ماأُتيح لنا من قوة كي ينالوا حريتهم وإستقلالهم وكرامتهم ، إن ثقتنا بالشعب الإيراني لا حدود لها نعرفه عن قرب نعرف صبره وجلده وتصميمه ، وثقتنا به تتعمق كل يوم لأنه يسير في الإتجاه الصحيح .

وإننا لعلى ثقة بان الإنتصار الذي تحقق في تونس ومصر سيكون له كبير أثر على حركة الشعب الإيراني وعلى ثورته ، فما تحقق ليس سوى إلاّ محطة أولى من محطات تحرير الشعوب المضطهدة والمغلوبة ، نقول : إن ثقتنا بالشعب الإيراني وفي سعيه لتصحيح مساره الذي اختطفه التخلف والجهل وحفنة من رجال دين غير مأمونين وغير نزهاء ، نقول : إننا في موقفنا هذا لسنا حياديين ولن نكون ولا يهمنا من الأمر كله غير تحقيق أهداف الشعب الإيراني العادلة وفي تحرره ، هذا هو هدفنا وهذا هو مرادنا وعليه ومن أجله ، نمد اليد لكل من يريد التحرر والإنعتاق من الظلم والفساد والإستبداد ، ولن نبخل ولن نتردد يوماً وسنظل نواصل الدرب مدفوعين بالعزيمة والإرادة التي أثبتت إنها أقوى من أجهزة كل الأنظمة وكل الحكام .

إن حزبنا إذ يؤكد على هذا يستنكر بشدة ماتقوم به إجهزة النظام الإيراني من قمع وقتل للمتظاهرين المسالمين ، وإننا إذ نهيب بشعوب العالم الحر وبقوآه المحبة للسلام ، أن تدين بشديد العبارات ما تعرض له المتظاهرين في طهران على يد عصابة النظام وجنوده الحاقدة المتخلفة ، إننا نؤمن بان العالم سيكون أكثر أمناً وسلاماً ، حينما تتحرر إيران من هذا الكابوس الجاثم على صدرها منذ ثلاثين سنة ونيف ،

إن شعب إيران يستحق منا المؤازرة ويستحق منا النصرة ويستحق منا الدعم والمساندة والتأييد ، فبشارات النصر والتحرر لائحة في الآفاق ، وماهي إلاّ جولة من الصراع ومن ثم يكون النصر ويكون العدل والحرية والسلام ..

وإلى أمام شعب إيران فالنصر آت لا محال

16 - 02 - 2011



#الدائرة_الثقافية_والإعلام_المركزي_في_الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي
- ارتفاع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.. توقعات باس ...
- الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الدائرة الثقافية والإعلام المركزي في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - موقفنا من الأحداث الجارية في إيران