أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسين علي غالب - ثروتنا المائية الضائعة و التلوث














المزيد.....

ثروتنا المائية الضائعة و التلوث


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 980 - 2004 / 10 / 8 - 09:24
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


لا يستطيع أي عراقي أن ينكر بأن هناك هدر في ثروتنا المائية و ذلك بسبب تلف تمديدات المياه التي لم تستبدل و لم تقم أي جهة بإجراء الصيانة عليها فبسبب إهمال الجهات المختصة لتمديدات المياه أصبحت هذه التمديدات تهدر ثروتنا المائية و كذلك أصبح الماء النظيف يمزج مع تمديدات المياه الوسخة التالفة هي أيضا فأصبح حتى ماءنا النظيف وسخ و باتت مناطق عديدة في العراق يضطر سكانها لشراء الماء من محلات تملك أجهزة لتعقيم و تصفية المياه و في مناطق في البصرة و الموصل و حتى في عاصمتنا بغداد حذر عدد كبير من الأطباء العراقيين سكان بعض المناطق من شرب أو استخدام مياه الحنفيات لأن الماء ملوث و يصيب الإنسان بإمراض عديدة فلذلك علينا الإسراع أن كنا نريد حل لهذه المشكلة و ذلك يتم بعمل حملات عاجلة لتبديل تمديدات المياه التالفة و عمل صيانة لباقي التمديدات و كذلك جمع المياه الملوثة عن طريق ماكينات شفط خاصة حيث رغم تلوث هذه المياه إلا أنه يمكن استخدامها للأمور الزراعية كري النباتات المختلفة و أن كانت الحكومة العراقية غير قادرة على تبديل تمديدات المياه التالفة و صيانة باقي التمديدات فلتخبرنا بالحقيقة لكي يأخذ المواطنين حذرهم من المياه الملوثة و يقوم بشراء أجهزة مخصصة لتعقيم و تصفية المياه أو أن تقوم الحكومة بتركيب أجهزة كبيرة لتعقيم و تصفية المياه في كل منطقة في العراق لكي يحصل سكان المنطقة على المياه الصالحة للشرب و هذا الحل يطبق في الدول الفقيرة أو الدول التي تعاني من تلوث المياه و لسوء الحظ أصبح وطننا يعاني مثل هذه الدول رغم أن في وطننا يجري نهرين فيه



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتجرأ و يخطف الأطفال
- شباب العراق أين يذهبون
- ما هي الأسلحة التي سقطت على العراق
- نصف المجتمع العراقي حرم من التعليم
- الإرهاب الموجه للديانات في العراق
- لتهتم الصحف العراقية بالمواطن المسكين
- البطالة و الحلول للقضاء عليها
- بنوك الاقتراض في العراق و فائدتها
- أنقذوا العراقيين من الإدمان
- المؤسسات الأجنبية و تحكمها بالوزارات العراقية
- مسلسل الاغتيالات في العراق
- أين التعويضات يا قوات الاحتلال
- فاقدين البصر و السمع في العراق أين يذهبون
- معاناة شريحة الموظفين في العراق
- إلا يكفينا تجاهل للوضع البيئي المتدهور في العراق
- لنصحح أخطائنا ثم نتهم الحكومة بالتقصير
- متى ننتهي من المصالح الشخصية
- من يعوض أصحاب البيوت المدمرة
- مقتدى الصدر شبيه صدام حسين
- الوضع العراقي...و سياسة التخبط و النزاعات


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسين علي غالب - ثروتنا المائية الضائعة و التلوث