أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد جميل - التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب














المزيد.....

التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


محمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 980 - 2004 / 10 / 8 - 09:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المشهد العراقي الحالي المليء بمناظر الدم والانفلات الاعمى للعنف الذي غدا من الواضح من هي الجهات والاطراف التي تقف وراءه ودوافعها من وراء ذلك,يستدعي حقا العمل باصرار لانجاح الاجندة السياسية في العراق والتي تشكل عملية الانتخابات للمجلس الوطني العراقي المقرر اجراؤها في كانون الثاني القادم استحقاقها الابرزوالاهم.ورغم احاديث هنا وهناك عن احتمالات تأجيل هذه الانتخابات لدواعي الامن,فأن التأكيد من قبل العديد من صانعي القرار داخليا وخارجيا يرجح بل يؤكد امكانية اجراؤها في موعدها المقرر رغم الوضع الامني السائد.
ولايخفى مالهذه التجربة الانتخابية الاولى من في العراق من اهمية استثنائية ,فعدا عن كونها اول تجربة انتخابية في العراق في عهده الجمهوري,,فأنهاستكون الانتخابات التي سيتحددعلى ضوء نتائجها شكل ومحتوى الدستور العراقي الجديد والدائم لمرحلة مابعد الدكتاتورية,حيث سيكون من مهام المجلس الوطني المنتخب صياغة دستور دائم للبلاد يطرح للاستفتاء الشعبي ويبدأ العمل به حال الانتهاء من الفترة الانتقالية الممتدة من انبثاق الحكومة عن هذه الانتخابات ولغاية نهاية ولايتها بعد مايناهز العامين.
ولاشك ان صراع الارادات الذي سيأتي من خلال اصوات الناخبين سيكون غير ماهو عليه الحال الان من خلال صيغةالتوافق التي انبنى عليها المجلس الوطني المؤقت الحالي الذي جاء من خلال التعيين,فتمثيل النواب الجدد سيكون من خلال تفويض شعبي يجيْ عن طريق الاقتراع.
وهنا لابد من الاشارة الى اهمية التعاون والتنسيق المسبق بين قوى التيار الديمفراطي لاجل احراز افضل النتائج المرتجاة لضمان التأثير على سير العملية السياسية اللاحقة في العراق من منظور مدى الحجم التمثيلي الذي من المؤمل ان يشكله في هذه العملبة.لايخفى على المتابع ان اغلب التيارات العراقية الممثلة للحياة السياسية في العراق تعد العدة منذ الان لتحشيد قواها لغرض الاتيان بافضل النتائج في هذه العملية ادراكا منها ليس فقط لما للانتخابات من دور فاصل في اضفاء الشرعية على البرلمان والحكومة القادمين,بل صياغة مستفبل العراق ومآل سيره اللاحق.
ان للقوى الديمقراطية العراقية تجارب في التنسيق فيما بينها ,سواء في مرحلة المعارضة للنظام المقبور او في فترة حكم مجلس الحكم بعد سقوط النظام الدكتاتوري.اوفي تجربة تشكيل المجلس الوطني المؤقت الحالية,ولكن ليس بينها تجربة متكاملة يمكن اليناء عليها لخوض الانتخابات بأفضل الصيغ التي من شأنها احراز افضل النتائج التي يتوخاها جمهور هذا التيار.لذا فأن الدعوة للقاءات تشاورية وتنسيقية لايستثنى منها اي طرف مهما صغر حجمه اضافة الى التحرك لاسنقطاب الجمهرة الديمقراطية غير المؤطرة في اطار محدد لمختلف الاسباب والتخلي عن روح الوصاية والاستعلاء ومحاولة تهميش اخرين ,مع البدء في حملات توعية لاهمية هذه الانتخابات وضرورة المساهمة الالفاعلة فيها هي من المهام العاجلة لقوى هذا التبار.
ان التأني وعدم اعلان المتسرع عن خطط وبرامج في هذا الاتجاه لم تتم دراستها وتمحيصها بشكل جيد هو نهج سليم,ولكن الوقت يفرض سرعة التحرك ةاتخاذ المبادرات لاجل تعطاء كل الاحتمالات والاراء والافكار حقها من المناقشة والدراسة بشكل تام,ولاشك ان الظروف الامنية السائدة تلعب دورا معوقا يستدعي اخذه في الحسبان.
ان على القوى الديمقراطية العراقبة مسوؤليات جسام لاثبات مدى وجودها وتأثيرها في الشارع العراقي,وعليها ان تكون على قدر هذه المسوؤلية كي تجنب هذا الشعب نتائج هو في غنى عنها بسبب انعدام اية تجربة له سابقا في مضمار الانتخابات ,وهذا ما قد يأتي بنتائج ومفآجآت غير محسوبة.






#محمد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد جميل - التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب