أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ثوروا ---- تصحوا














المزيد.....

ثوروا ---- تصحوا


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 01:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد آن الأوان لكي نصحوا من غفوتنا , ونرفع ر ؤوسنا عالية أمام كل شعوب الدنيا لنقول لهم نحن هنا ! كفانا خزيا أن يقول البعض عنا ( هؤلاء شعب علي بابا والأربعين حرامي ) كفانا خزيا أن نظهر أمام شعوب الأرض ونحن نسير وراء الوهم والتخلف سيرا على الأقدام لا من أجل أعادة حق مغتصب بل من أجل ملئ بطوننا وإهدار وقتنا . كفانا أن نجد سعادتنا في البكاء والعويل ونندب حضنا التعيس بدل أن نعيش ونتمتع بمباهج الدنيا التي وهبها الله لنا . لماذا لا نثور لكرامتنا التي مرغها الاحتلال في الوحل وزادها مناصروه هدرا يوم استخلفهم فينا . ألا يثير غضبنا منظرهم وهم يلهثون كالكلاب المسعورة وراء كراسي الحكم ويتحججون بألف حجة لكي يظفروا به . لا خدمة لهذا الشعب المقهور بل لاختطاف قوته وقوت عياله واستنزاف آخر دينار في جيبه . ألا يخجلنا أن نرتضي مكرمة السيد الجبان صدام حسين لنهلهل لمكرمة دولة السيد رئيس الوزراء !. لماذا نرتضي أن يتصدق علينا قاتل أو لص كبير ؟ ألا يعاب علينا سكوتنا على سرقة أموالنا وأن تسن القوانين وتعدل الدساتير لكي تتحول تلك السرقات إلى مغانم مشروعة . ما الفرق بيننا وبين كل شعوب الأرض حتى نتحمل كل هذا الذل والمهانة ؟ غريب أمر هذه الديمقراطية الوليدة التي نزلت علينا من السماء الأمريكية . هل يرتضيها الشعب الأمريكي لنفسه ؟ أشك في ذلك . لنبني ديمقراطيتنا بأيدينا ونعمدها بدمائنا ونهذبها من كل ما علق بها من شوائب ونزيح عن كاهلها هذا الركام الهائل من الغبار الذي علق بها من بقايا الاحتلال . ليس لنا إلا سبيل واحد . أن نوحد صفوفنا. شبابنا وشاباتنا . الشيوخ والأطفال . يد واحدة وصوت واحد .( ارحلوا من أينما جئتم . عودوا لأوكاركم )
فالشعب يريد الكرامة . والشعب يريد الخلاص . أرحلوا بأحزابكم الكارتونية وكياناتكم الوهمية . سوف تصدح حناجر العراقيين الشرفاء بها . في ساحة التحرير وساحة الأندلس . وفي كل العراق . فليس لنا إلا الثورة . لنغتسل من أدراننا ونعيد كرامتنا المهدورة . فالثورة قادمة لا محال لنستعيد عافيتنا وصحتنا المعتلة ويوم الخامس والعشرين من شباط موعدنا يا أبناء شعبنا النجباء .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ثوروا ---- تصحوا