أسئلة..عراقية خاصة الى بوش ؟؟؟

حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 979 - 2004 / 10 / 7 - 10:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هل يعقل أن دولتكم بكل امكانياتها المعروفة , العسكرية والمخابراتية والاستخباراتية والانتشار الكوني الواسع لعملائها وأجهزتها وبتقنياتها التجسسية الهائلة والتي لا مثيل لها في زمننا الامريكي هذا ؟ .
هي حقا انها غير قادرة أن تصل الى السرداب أو الوكر أو المغارة وربما القصر أو الفيلا .. التي يتواجد أو يعيش فيها اسامة بن لادن ومساعده في الارهاب الظواهري ومن امثالهم من كبار ارهابي ومجرمي العصر ؟ .
واذا تعذر عليكم الوصول الى هؤلاء , هل أن فعلا أجهزتكم غير قادرة من الوصول أيضا الى مساعدهم في الارهاب والجريمة أبو مصعب الزرقاوي والذي يتواجد في العراق ويقود أغلب هذه العمليات البربرية الوحشية ؟ .
وانتم الذين اليوم أدرى وأعرف ...!! بكل جغرافية العراق أرضا وجوا ومياها وسهولا وجبالا ووديانا.. وانتم الذين وصلتم وبكل سهولة ومن خلال عملائكم وامكانياتكم واجهزتكم التجسسية الى حفرة ( المهيب ) الجبان الهارب صدام والسجين اليوم .
واذا كان الزرقاوي رقما صعبا عليكم أيضا كقادته من أمثال بن لادن والظواهري . هل انكم لا تستطيعون أيضا الوصول الى هذه التركيبة العجيبة الغريبة والكائن الذي لا مثيل له في العراق والعالم كله ؟؟ . والذي لا يستطيع التنكر والاختفاء لانه يتصف بالقبح والكراهية الفريدة والصفات الفاسدة , ( الفريق الركن ) الهزيل الذي لا يعرف حتى تسلسل الرتب العسكرية , ولا حتى أي نوع من أنواع الاسلحة , الهارب من وجه العدالة عزة الدوري .
هذه الاسئلة وغيرها ... تجعل منا نحن نشارككم في هذا الفلم العالمي, الذي يقوم بأدوار التمثيل فيه , دول وحكومات ومنظمات ومؤسسات .. وأبطاله زعماء ارهاب .. ومثلما تعرف و نعرف جميعا , انه لايمكن أن يتواصل الفلم و يستمر بغياب أبطاله الرئيسيين .
فلذا نحن بانتظار نهاية هذا الفلم الطويل الدامي , وهذا لا يتم كما تعرفون الا باعتقال أو قتل أبطال الفلم الكبار... وهل ستتحقق هذه المعجزة اثناء حملتكم الانتخابية الجارية يا ايها الرئيس؟؟؟ أو بعد أعادة انتخابكم لدورة رئاسية ثانية!!.
وكلنا نترقب تلك اللحظة الحاسمة بنهاية هذا الفلم المأساوي , ولربما لا تكون قريبة لكي يتواصل ويستمر فلم ( المصالح الدولية والارهاب الدولي ) الى نهايته ونحن ضحاياه .....

#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات