أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شريف القبطي منصور - قوائم العار البدوية














المزيد.....

قوائم العار البدوية


شريف القبطي منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 21:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بقلم شريف منصور

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قامت بإنشاء موقع يسمي بقوائم العار.
http://el3ar.info/
ضم الموقع كل الأصوات من المشاهير الذين نادوا بمساندة حكم الديكتاتور المخلوع محمد حسني مبارك.

من ضمن الأسماء شخصيات لها تاريخ طويل من الجدية و الشخصية المتحضرة و منهم البعض من ارزقيه الأديان وغيره من خيرات مصر ولكن ما أريد أن اطرحه اليوم بهذا المقال هو الدفاع عن الرأي الأخر الغير متفق معي .
لنقراء ما كتب الموقع المذكور عن سبب وضع هذه القائمة.

لماذا قوائم العار؟
1- تزييف وعي المواطنين
2- وتضليل العقول والتحريض علي المتظاهرين
3- وإلقاء تهم العمالة والخيانة علي المعارضين لمبارك والمتظاهرين ضده
4- والنفاق الفج والرخيص والحياد المزيف والوهمي
5- إنما هي جرائم ارتكبها هؤلاء بلا قلب ولا ضمير
6- وهي انتهاكات وجرائم لا تقل إثما وعدوانا وإجراما عن جرائم نظام مبارك
7- نظام مبارك الأمني والبوليسي الذي قتل بكل وحشية المواطنين العزل والسلميين وفتح أبواب السجون للقتلة والمجرمين لنشر الفوضي والنهب والسلب وبث الذعر في الشعب

8- ان نشرنا لقائمة العار موثقة وواضحة واجب وطني لتعرية هؤلاء وفضح مواقفهم وردعهم عن مواصلة تزييف الوعي وخيانة الضمير الوطني حيث هؤلاء جميعا شركاء في جريمة نظام مبارك وحبيب العادلي ضد الشعب المصري

9- وليلاحقهم العار حتى قبورهم، حيث يحاسبهم التاريخ علي دم الشهداء ".

حسنا جدا بعد أن قرأتم ما يكتبه المدافعين عن حقوق الإنسان العربي من تحريض علني فج ضد من قال رأي مخالف في مرحلة تخبط فيها اعتي المحللين السياسيين و اعتي مخابرات العالم ولم يعرفوا متي وكيف بدأت ثورة الشباب. فلنتمعن في جملة جملة بتفصيل و نقارنها بمواثيق حقوق الإنسان العالمية. بل فلنقارنها بالمواثيق الخلقية. هل هذا البيان يصح أن يخرج من عقل وضمير يؤمن بحقوق الإنسان ؟ مع أنني شبة متأكد من أن كل من قال شيء ما قاله قد يحسب عليه من بعد ويتهم بخيانة إرادة الشعب . قاله بسبب الجبن و الخوف من بطش النظام.
ماذا لو كان الوضع انقلب ولم تنجح الثورة ؟ كانت قوائمكم من العار كتبت في قوائم المحاكم العسكرية بأسمائنا جميعا. الفارق أن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لا تمتلك السلطة، تخيلوا ما كتبته وبه كل هذا التطرف وهي لا تملك السلطة فتخيلوا معي ما كان تصرف القائمين عليها لو كانوا يملكوا سلطة ؟
هل ألان ستنقلب مؤسسات حقوق الإنسان العربية إلي محاكم لتخليص أحقاد قديمة ؟ و من هؤلاء المنقضين علي مكاسب ثورة الشباب يجب أن تحترس مصر و الشباب لأنهم الذئاب في ثياب الحملان.

لن نبدأ في نشر الكراهية من جديد بين أبناء الشعب ولن نسمح لأي كيان أن يهدد مصري علانية لأنه قال رأي ووقف يدافع عنه. لم يمسك أي من ذكرت أسمائهم بسكين أو سلاح وهدد احد و لم ينادي احدهم بوضع الشباب في قوائم العار كما تفعل هذه الشبكة المسماة بشبكة حقوق الإنسان العربية. من الواضح أنها أللعنة التي تصاب ويصاب بها أي كيان عندما يقترن باسمه بكلمة او بصفة العربية.

مصر الحضارة و مصر ثورة الشباب ليست ثورة انتقام و ليست ثورة تبث السلبية في قلوب المصريين. أنها ثورة ايجابية تطالب بخروج المصري و حضارته و طاقته للبناء و التعمير بكرامة و احترامه لنفسه و للأخر . يكفينا من روح الانهزامية السلبية ويكفينا من تحفيز المواطنين و تقليبهم علي بعضهم البعض. انقسام البيت يأتي بخرابه و هذا ما انتهينا منه و اتحد البيت مرة أخري.

أنني أطالب من وضع العار علي رأس الآخرين أن يشعر بالخجل من نفسه لأنه لم يكن هو من نام ومات في العمرانية ولا كنيسة الشهداء ولا من وضع أسمائهم في قوائم منظمة القاعدة لأنهم طالبوا بحقوق الشعب المضطهد ولا من مات ونام وبات في ميدان التحرير ولم يكن هو ولا غيرة من وضع روح مصر الحضارة في قلوب هؤلاء الشباب. بل انتم وأمثالكم من يجب أن تضعوا رؤوسكم في الأرض خجلا من روح الانتقام البدوي التي تملئكم.

مصر اولا و مصر ثانيا ومصر ثالثا ولا يأتي قبلها ولا بعدها شيء لا دين ولا عقيدة ولا لون ولا جنس ولا انتماء سياسي . دولة علمانية حرة 100%



#شريف_القبطي_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حد يفهمنا دار خدمات للكنيسة بدون كنيسة ؟


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شريف القبطي منصور - قوائم العار البدوية