أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس داخل حسن - بربوكاندا عراقية














المزيد.....

بربوكاندا عراقية


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 23:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في مقال سابق تحت عنوان شر البلية مايفتك لم اراهن على مؤسسات المجتمع المدني وعلى لجان التحقيق التي اضعنا تسلسلها لكثرة النصب والاحتيال والسرقة والقتل والمصادرة في العراق ولاعلى القضاء العراقي وفقهاؤه في تفسير مواد الدستور والقانون العراقي للحكومة وصلاحياتها وهيئاتها ومخصصاتها .
راهنت على خلاف السراق ليظهر ماسرقوا من ثروات وامتيازات على حساب الشعب المكلوم بكل نواحي الحياة والمنكوء الجراح على مر السنيين دون ادنى رحمة اوشفقة اوانسانية ، والكل مسؤول طالما تبوء منصب اوتمثيل فئة اوطائفة اوملة من نحل وملل الشعب العراقي وآسف لهذا التوصيف الواقعي الذي فرض على الشعب العراقي عنوة .
اليوم وبعد ماحدث في ثورتي تونس ومصر تسارع كثير من حكام المنطقة وحكام المنطقة الخضراء في العراق خاصة بعمليات فضح لبعض مااستلبوه من الشعب العراقي وايهام انفسهم بتجميل صورتهم او اخفاء نهبهم البشع الذي لايوجد له مثيل عبر التاريخ الانساني ظنا منهم لتجميل بشاعة افعالهم
فتصريح المالكي ومكرمته (بتوزيع ثلاث حصص غذائية الأسر الفقيرة وحصتين لبقية الاسر ) هذا يعني باستطاعت الحكومة ان تمنح الكثير للمواطن قبل وبعد هذه المكرمة من لدن سيادة رئيس الوزراء وعدنا الى مكرمات القائد الضرورة حتى برغيف الخبز والذهاب الى الحمام والعلاج من المرض
وقرر السيد القائد العام للقوات المسلحة السيد رئيس الوزراء بمنح 15 الف دينار عراقي (15 دولار) عدا ونقدا للتعويض عن النقص في الحصة التمونية علما ان هذا المبلغ لايكفي لشراء كيلوغرام من اللحم المستورد والمسرطن والذي يباع في الاسواق العراقية دون رقيب ولاحسيب ومثل كل القررات الاخرى سيزيدون طين خيباتنا فيهم بله وسيغرقوننا بفوضى تخبطات لها اول ومالها آخر من قررات حكومة متعددة الروؤس
اين كانت الحكومة من مفردات البطاقة وهذا النظام المشؤوم الذي وضع في زمن الديكتاتور السابق نتيجة قررات الامم المتحدة في قرار النفط مقابل الفتات ألأولى ان نجد طريقة مشرفة دون امتهان بضمان اجتماعي لكل العراقيين ممن لم يجدوا سبيلا في العمل بالوقت الحاضر او عاجزين عن اعالة اسرهم وبدل ان يسلبها التجار باستيراد كل ماهو فاسد ومسرطن في بلد تبلغ ميزانيته المعلنة 75 مليار دولار وتدع المواطن ياكل مايشاء ويشرب مايشاء ويصرف حسب اولوياته واهتماماته وبحرية اسوة ببقية الشعوب حتى المحدودة الموارد ، دون عبودية البطاقة التموينية التى الغت كل الاوراق الثبوتية وان سلاطين المنطقة الخضراء باتوا يتاجرون بكل شيء وعلى الملأ (وتجارة الولاة مفسده وللرعية مهلكه) .

وفي تصريح اخر لفتى الشاشة حيدر الملا وبالارقام المدموغة بالمهر الميري كشف لنا عن ماهو مسموح من ارقام مخصصات الرئاسات الثلاث والنواب السابقين واللاحقين وكانت من الضخامة لاتصدق في بلد لاتوجد فيه ادنى متطلبات الحياة من كهرباء وماء ومجاري صرف صحي وبنى تحتية مخربة وهروب لمن يقتل ويرهب العراقيين من السجن دون معرفة المتورطين ومن يقف وراء هروب هؤلاء الارهابين
وبالمقابل هذا الوضع المزري يستكثر النائب حيدر العبادي ان يتظاهر الشعب العراقي مشوها المتظاهرين وتلطيخ مطالبهم الانسانية بان جهات دعمتهم بالمال لاجل التظاهر من اجل ارباك المناطق الشيعية وهذا التوصيف الذي اعتذرت عن استخدامه ، يدفعوننا اليه في كل صائحة ونائحة .
احيله الى خطباء الشيعة يوم الجمعة بدءا من السيد وكيل السيستاني عبد الصاحب الكربلائي والسيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدروالمرجع الشيخ النجفي ذهب ابعد من المطالبة بتوفير الخدمات والمطالبة بالغاء الراتب التقاعدي للنواب المتقاعدين هل من ذكروا من السادة الاجلاء مدفوع لهم مال ؟ ام هم من اعلام وعلماء وقادة الوسط الشيعي وغيرهم الكثيرين
ان بربوكاندات المستفدين من الوضع القائم والحكومة المتحاصصة بكل شيء حتى في الاملاك التي اغتصبها الديكتاتور السابق والعقارات التي شيدت من دماء ومأسات العراقيين استولوا عليها مقرات لاحزابهم وبدل ان تعود مدارس ومستوصفات ودوائر حكومية لخدمة الشعب . بل ذهبوا ابعد من ذلك باستيلائهم على المدارس وتحويلها مقرات حكومية كما حدث في مدينة الناصرية ومدن وقصبات اخرى .
بكل اسف اصبح بعض المتفوهين ، يصمتون دهرا وينطقون كفرا من اجل التشويش وبث دعايات كاذبة على الشعوب واصبح من المؤكد ان النظرة الى الشعوب كسوقة او دهماء او رعاع ، قد انتهى وولى في زمن الانترنيت والفيس بوك ووسائل الاتصال والتطور العلمي ودولة المؤساسات والعدالة الاجتماعية وهي مقياس الحكم الرشيد
اليوم بدات صفحة جديدة تشرق على المنطقة العربية ولايمكن اخفاءها بالرشى والاشاعات والتضليل من قبل الحكومات ووسائل الدعاية الرخيصة من قبل ضعفاء البصيرة والعقل
ممن يسوقون اشاعات واباطيل حول مطالب الشعوب وحقوقها ويربطوها باجندات خارجية هي التي جلبتهم الى سدة الحكم ولازالت نظرية المؤامرة تعشش في رؤسهم لانهم فاقدي الثقة في الشعوب وفيما بينهم
وسيدور الزمن دورته يوم لاينفع فيه مال ولابربوكاندا معلوسة ومملة حد الغثيان من كذبهم وانظروا ماحدث لزين الهاربين ولحسني النحس من مصير بعد ثلاثين عام من الحكم الجائر والصارخ بكل الموبقات
افهموا الدرس على بساطته ... والعاقبة للمتقين

عباس داخل حسن



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرأوها بسلام آمنيين
- مصر يامه يابهيه
- البكباشى والشعب المصري
- شر البلية مايفتك
- مصر ..اوهام العودة للوراء
- مصر: لاصوت يعلو فوق صوت الشعب المصري
- من هوجة عرابي الى ثورة الشعب المصري
- أوباما .... عقاب اصلع بجناح واحد
- عدوى ويكيليكس تصيب قناة الجزيرة
- الرئيس يتوسل سيدي بوزيد
- خارج نطاق التغطية
- نداءات نائية
- بطاقة تعريف
- سيدي بوزيد يترجل سيداً
- مقامة في الرعبلة العراقية
- ادب قصة قصيرة
- الف ليلة وليلة باللغة الفنلندية


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس داخل حسن - بربوكاندا عراقية