أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد ناهي البديري - الشعب لايريد يادكتور هاشم














المزيد.....

الشعب لايريد يادكتور هاشم


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 15:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وانا اتصفح الصحف اليومية التي تصدر في بلدي الحبيب قرأت مقال استاذي الكبير الدكتور هاشم حسن في احدى الصحف تحت عبارة (كاتيوشا ) كانت بعنوان (الشعب يريد) وكعادتة ان يكون الصوت المدافع بكلماتة الرقيقة عن مصالح اخوتة من ابناء الوطن الجريح ان صحت العبارة وقد تحدث ببسالة وابداع عن هموم ابناء جلدتة من المعدومين ويطالب سعادتة رئيس الوزراء والسادة اعضاء البرلمان بانصاف الشعب ووصفهم بالجماهير الكاظمة حقا اننا كاظمون فلقد تحدث اغلب الناس وعلى جميع الفضائيات العربية والعراقية عن همومهم وقد تناست الحكومات الديموقراطية بانها المنقذ للشعب بعدما انتحب من ظلم واضطهاد دام لسنين عجاف من حروب ودمار وقتل بالجملة وجوع وعطش وحرمان لااريد ان اعيد مايعرفة الشعب ولكن للذكرى عسى ان تنفع اصحاب السمو من القيادات التي سمعنا وعودها ووعودها التي اصحب حبر على ورق منذ ان سمعنا بها وتصريحاتهم الخارقة في توفير وتوفير ووووو؟ انا استغرب كيف ينامون ونصف الشعب بات بلا مأوى و (البرلمانيون والقيادات) يتحدثون عن امتيازاتهم ورواتبهم وهنا لابد ان نشكر لهم (التفاتتهم الابوية) بمساعدة العوائل ب (15000) دينار اي بمايعادل (11) دولار للتخفيف عن كاهل المواطنيين ولماذا يحاولون الالتفاف على الديمقراطية نعم استاذي العزيز الشعب لايريد منهم سوى ابسط مستلزمات الحياة الرغيدة انتم تكلمتم عن صيامهم لثلاثة شهور حتى ينعموا بحكمهم فما بالكم ان الشعب صام الدهر ولم يستجيبوا لمطالبهم ان السلطة القوية ليس بسلاحها او مخابراتها او احزابها بل تكمن قوتها بحب الشعب لها ولعل ابلغ الدروس ماحدث في تونس الخضراء والذي يجري الان في مصر الحبيبة درس مفتوح لكل الحكام والقيادات وافراطهم بتبذيرهم لاموال الشعب من اقتناء سيارات مصفحة وشراء دور فاخرة في العراق وبلدان عربية اخرى ومطالب الشعب تتجدد يوميا بالمظاهرات السلمية التي تجتاح الوطن في بغداد وبقية المحافظات مطالبين السادة المسؤولين والذين بيدهم مقاليد الامور وزمامها ان (جحا ليس اولى بلحم ثورة ) واعتقد انك توافقني الراي هنا (ان جحا لة الحق في لحم ثورة ؟) لان الشعب اولى واحق بخيرات بلادة التي وهبها لة رب العالمين يستغرب الشعب ان تذهب هذة الاموال الكبيرة من العائدات النفطية واين تذهب الميزانيات الضخمة والكبيرة الارقام التي جلست انا واصدقائي لايام كي نقوم بقرائتها بالصورة الصحيحة استاذي العزيز الشعب لايريد بل من حقة ان يلتمس ولو لجزء بسيط منجزات الحكومات الديموقراطية فعليهم توفير الامن والامان ولقمة عيش كريمة كبقية الشعوب التي تصلها ايرادت اقل بعشرات المرات نعم نعترف ان هناك منجزات للحكومة القديمة الجديدة ونعلم ماتعانية الحكومة من تحزب الوزارات والطائفية الحزبية في تعيين الوزاء وقد تحدثت استاذي الكريم عن كثير من همومنا واحتياجاتنا لكننا نطمح ان يكون هناك فعل للحكومة لااقوال نام وصحى الناس عليها وهم يتئملون ان يكون المساء افضل من الصباح واليوم التالي احسن من اليوم الذي هم فية اكرر استاذي العزيز اسفي لمايحدث لابناء العراق من نقص الخدمات علينا وعليهم المطالبة المستمرة حتى يتحقق الحلم العراقي ولايبقى احد من الشعب جائع او محتاج ولانرى في شوارعنا يوميا ايا من المشاهد المزعجة فنحن لانريد وانما نطالب بحقوقنا...............استودعكم الله



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر
- الدور القيادي للمراة العربية في الانتفاضات والمضاهرات
- الانتفاضة المصرية ...تغيير وجوه أم تغيير حكومة
- المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية
- لبنان إلى العراق ..عبر فلسطين..خارطة للطريق
- الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- على غرار رأس الحكمة.. مصر تعتزم طرح 5 مناطق بالبحر الأحمر.. ...
- -لحظة سقوط صاروخ ونقل جريح-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهد ...
- جبهة لبنان.. مواجهات لليوم الرابع
- نجاح الوساطة القطرية في إعادة أطفال روس
- مع تعثر محادثات وقف النار.. الغرب يدرس خيارات الإجلاء من لبن ...
- -لحظة سقوط صاروخ ونقل جريح-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهد ...
- غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 41534 قتيلا
- مصر.. تحقيق رسمي في فيديو -الأطباء المتحرشون- وتحذير بشأن شط ...
- زاخاروفا تدعو إيطاليا إلى الانتباه إلى مراسل انتهك الحدود ال ...
- بعد قطر.. أمريكا تمنح مواطني دولة عربية تسهيلات في دخول البل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد ناهي البديري - الشعب لايريد يادكتور هاشم