عريقات اسوأ شخصية فلسطينية عام 2011م

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 16:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

يبدو انه لا حاجة لانتظار نهاية العام من اجل اختيار اسوأ شخصية فلسطينية للسنة, فمن الواضح ان الدكتور صائب عريقات رشح نفسه لهذا الموقع بلا منافس, وسيتم اختياره له بالتزكية الفلسطينية العامة.
ان الدكتور صائب عريقات يثبت يوما عن يوم انه ليس اهلا للثقة الفلسطينية به, بل وتنسحب عدم الاهلية هذه على باقي كادر قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وحركة فتح. فليس من المعقول ان يكون صائب عريقات لوحده يملك هذه المعلومات عن استثمارات دولة قطر بعملية الاستيطان الصهيوني في فلسطين, علما ان اخفاء هذه المعلومات عن شعبنا يدخل في اطار الغش والتضليل,
ان غش وتضليل الشعب الفلسطيني, يعني ان القيادة تدرك تماما ان نهجها السياسي معاكس لارادة المجتمع الفلسطيني وانها تلجأ لعملية اخفاء الحقائق لتبقي شعبنا في غيبوبة الجهل, فكيف اجازت هذه القيادة لنفسها شرعية هذا السلوك؟ وهل هناك المزيد الذي تخفيه عن الشعب؟
انا شخصيا ككاتب لم اكن بحاجة لفض علاقتي بمقولة القومية العربية, فالكل يعرف عني عدم الايمان بهذه المقولة الى درجة رفض تعريف نفسي بالعروبة, ولكن ماذا عن باقي مجتمعنا الذي يسرق انتباهه سوء المعيشة والسعي وراء رغيف الخبز بعيدا عن متابعة الوضع الفلسطيني. والى متى كنت يا سيد صائب عريقات ستمضي في اخفاء معلومات تتيح فتح عين الشعب الفلسطيني ان مقولات العمق العربي هي مقولات مخدرة لكفاحيته وقابليته للمبادرة النضالية من اجل الحرية, وهل بات المصير الفلسطيني تحت رحمة لعبة مسك العيوب بين القيادة الفلسطينية وقيادات الانظمة؟
صائب عريقات
انا وفقط عن نفسي اعلن انك من خلال لعبة الاخفاء والتضليل ومن خلال اعترافك العلني بممارستها قد انزلقت خارج اطار الموقف الوطني, وانني اطالب بازاحتك عن موقع المسئولية الفلسطينية العامة, كما واطالب كذلك بازاحة كل من هم على شاكلتك. بل وانني ادعوا كل فلسطيني الى اتخاذ هذا الموقف والاصرار عليه والاعلان بصورة واضحة عنه بكل طريقة ممكنة.

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات