أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمدالنعماني - بلاغ عاجل الى أحرار العالم















المزيد.....

بلاغ عاجل الى أحرار العالم


محمدالنعماني

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 23:14
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


بلاغ عاجل / فيما طاغية مصر يتسبب بقتل العشرات طاغية اليمن يقتل بالآلاف


الى أحرار العالم
المنظمات المجتمعية والهيئات الحقوقية ،
الصحف والوكالات والمنابر الإعلامية ،
البعثات الدبلوماسية والمجالس التشريعية،
في العالم أجمع ..


نحن أبناء الشعب الجنوبي في اليمن نطرح بين أيديكم هذا البلاغ العاجل عن جرائم القتل والإبادة الجماعية التي يقترفها طاغية اليمن الشمالي الديكتاتور علي عبدالله صالح في حق أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيبتنا في مسعاه ذلك الديكتاتور اليمني على القمع لفعالياتنا المدنية الحضارية ، وإنتهاكاته المتواصلة لحقوقنا العامة ولكافة قيم ومبادئ الحقوق والحريات المدنية التي تكفلها المواثيق والأعراف الدولية المعنية بالسلم والحريات ومبادئ العدالة الإجتماعية والحقوق المدنية العالمية ، هذا البلاغ العاجل إلى ضمير العالم الحي الذي يؤمن بحقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية وأيدتها القوانين الوضعية وتضمنتها مواثيق الأمم المتحدة وعبرت عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 من ديسمبر عام 1948.

وإذا كان طاغية مصر خلال الإنتفاضة الجماهيرية المطالبة برحيلة قد تسبب في قتل العشرات ومعظمهم جراء الإختناق بغاز القنابل المسيلة للدموع والحوادث التي رافقت الثورة الشعبية الجارية ، غير إن طاغية اليمن الشمالي الديكتاتور علي صالح قتل ولايزال يقتل الآلاف من الجنوبيين وعشرات الآلاف من الجرحى منذ العام 1994م فقط لمجرد أن الجنوبيون يطالبون بإعادة إنفصال دولتهم عن مشروع الوحدة الذي تم توقيع إتفاقياتها في العام 1990م بين نظام دولة الجنوب ونظام هذا الطاغية اليمني الشمالي الديكتاتور علي صالح الذي إنقلب على إتفاقيات الوحدة الطوعية بالحرب والإجتياح على أراضي وحياض دولة الجنوب خلال العام 1994م وأخضعها للإحتلال العسكري الهمجي المُتخلف ، ولا يخفى على أحد ان ذلك النظام اليمني الشمالي قد تحالف واستعان بأفراد من تنظيم القاعدة في حربه على دولة الجنوب بدعوى (الجهاد ) ومحاربة الماركسيين لكون الماركسية بالفعل كانت تمثل النهج السياسي للنظام في دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )، وقد أستمرت تلك الحرب لنحو أكثر من شهرين راح ضحيتها 11 ألف قتيل وأكثر من عشرين ألف جريح ومُعاق هذا بحسب الإحصائيات الرسمية ، .

ومنذ ذلك الحين لم تهدأ الجماهير الجنوبية ولم تستكين للإحتلال بل واصلت احتجاجاتها وتعاقبت وتيرتها في وجه نظام الطاغية العسكري الديكتاتورعلي عبدالله صالح على الرغم من ضراوة القمع واستخدام القوة المفرطة وارتكاب المجازر المروعة حتى بلغ الغضب الجماهيري ذروته في ثورة جماهيرية احتجاجية عمت جميع المدن والمناطق بالجنوب من أقصاها إلى أقصاها ابتداءً من العام 2006 م وهي ما باتت تُعرف إعلامياً بـ " الحراك الجنوبي " ، ثورة جماهيرية جنوبية تنتهج الخيار السلمي ضد الإحتلال والظلم والطغيان والتي استطاعت بالفعل ان تعري طاغية اليمن الشمالي على حقيقته المهترئة وتكشف طبيعته القمعية أمام المجتمع الدولي الذي أستدعى من المنظمات المسارعة الى تسجيلها وإثباتها وشجبها والتنديد بها في تقارير رسمية ومن أهمها (هيومن رايتس ووتش) في تقريرها الصادر بتاريخ 15 / 12/ 2009م تحت عنوان "باسم الوحدة: رد الحكومة اليمنية القاسي على احتجاجات الحراك الجنوبي" الذي جاء في 73 صفحة خلص فيها إلى أن قوات الأمن استخدمت القوة المميتة ضد متظاهرين عُزّل في ست مناسبات على الأقل ، التقرير الكامل على الوصلة التالية http://www.hrw.org/en/reports/2009/12/15/name-unity-0
قتيلين في محافظتي عدن ولحج من ضحايا الفعاليات الجنوبية السلمية التي تستهدفها السلطات اليمنية الشمالية بالرصاص الحي .
وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية نُشر بتاريخ 02 أكتوبر 2010 تحت عنوان (اليمن: القمع تحت الضغوط) وقد وثق طائفة متنوعة من انتهاكات حقوق الإنسان من ضمنها القتل لنحو 113 شخصاً على الأقل منذ 2009 م كما أشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها المذكور إلى " مقتل 41 شخصا على الأقل في 17 ديسمبر/كانون الأول 2009م، من بينهم 21 طفلاً و14 امرأة، عندما قُصف بالصواريخ تجمعهم السكني في منطقة المعجلة بمحافظة أبين جنوبي اليمن "

صورة ضحيتين سيدة وطفلة من ضحايا مجزرة المعجلة

وحيث إننا قد وضعنا بين أيديكم هذه النماذج من أبشع صور القمع والإرهاب السلطوي والذي يمارسه نظام الديكتاتور اليمني الرئيس علي عبدالله صالح وما تقترفه آلته العسكرية والأمنية من المجازر البشرية المروعة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل سكان الجنوب وذلك لمجرد خروجهم ثائرين في فعاليات سلمية مطالبين بنيل حقوقهم واستعادة دولتهم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) والتي تعرضت لاجتياح القوات الشمالية ( الجمهورية العربية اليمنية ) عن طريق الحرب الشاملة والتي شنتها في صيف عام 1994 وهم في مطلبهم هذا يستندون إلى قراري مجلس الأمن الدولي رقمي ( 931-924) لنفس العام.
ونهيب بكم جميعا أحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والفعاليات الحرة والهيئات والوكالات الإعلامية والصحفية العالمية الى المسارعة بالشجب والإستنكار والتنديد بالجرائم والتصرفات القمعية التي تمارسها سلطات هذا الديكتاتور اليمني الرئيس علي عبدالله صالح ،
وكما لم يعد أمامنا من سبيل لنقل شيئا من الصورة للقمع والإرهاب السلطوي الذي يمارسه نظام الديكتاتور اليمني الرئيس علي عبدالله صالح في حق الجماهير الجنوبية ، غير محاولة التواصل مع المجتمع الدولي بواسطة الرسائل والإيميلات والمجموعات الإلكترونية البريدية والإجتماعية وكل ما يتسنى لنا إستخدامه من المواقع الدولية ، سعياً الى إيصال أصواتنا الى العالم عبر هذه الرسائل الخاصة ونداءات الإستغاثة كهذه الرسالة التي تحظى بإطلاعكم ونرجو ان تحظى بعنايتكم ولو بشيئا من الإهتمام المعنوي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق المراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية
أبو حضرموت الكثيري
رعين اليافعي
أبو زيد الضالعي
ابو يافع الشعيبي



#محمدالنعماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تاج بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسه
- من وراء الهحوم علي عرش الملكه بلقيس في اليمن
- القيادي الإصلاحي الشيخ حميد الأحمر أن -الحزب الاشتراكي اليمن ...
- ضرب حزب الله. ماذا.يعني؟ ومن المستفيد ؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمدالنعماني - بلاغ عاجل الى أحرار العالم