جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 22:07
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
واكتملت "ليالي الحلمية " ياأسامة انور عكاشة
ميدان التحرير اخر معاقل الحرية واولها .وربما كانت هذة النقطة الرائعة تعني الكثير في احلام اسامة انور عكاشة لو ان نسغ الحياة تطاول شيئا قليلا في جسدة ليرى بعينية الثاقبتين التي يغطيها الزجاج ان ليالية الرائعة التي سايرت تاريخ احفاد الفراعنة السياسي بكل ماسية . مواجعة .احزانة وافراحة من ملوك التيجان الماسية الى لابسي الجاك بوت والنجمات الذهبية قد وصل في اخر مسيرتة نحو الدرب الذي ساورت احلامة المتوردة الاف العقول الحالمة بلحظة حرية . ومشت في دربة المعبد بالدم القاني ملايين الاقلام برحلة لن تنهي حتى ينال هذا الانسان المعذب في اخر امرة ان ينطق بملى ارادتة ويقول ذلك الشي الذي يتصارع في دواخل احشائة بلا خوف او تردد من جلاوزة السلطات او سياط الجلادين الحقيرة . فكتب ابناء اسامة انور عكاشة بكل جموعهم المليونية اخر سيناريوهات السلسلة بشعارات حمراء زينت بالوانها القانية ساحات الحلمية ازقتها . شوارعها . وحملها المحرومون والجياع الباحثين عن كسرة خبز وهم امام الكاميرات الرقمية التي تنقل الحدث باولة يتحدون البرد . الجوع رصاص الحراس السرف المدرعة بعالم الفية جديدة لم تخطر على كل بال او مخيال سياسي وجعلت ثعابين السياسة وسراق الاموال ورؤسها المتحركة يصفقون يدا بيد حين اعيتهم الحيلة بعد صاعقة تونس ورعد القاهرة وهم الذين ختموا التاريخ بشعارات المرتزقة وفلول الكتاب المعتاشين على موائدم بشعار موت الانسان وازالتة من قاموس التاريخ ليصبح الجشع والاستغلال واللصوص المتاجرين بلحوم الشعوب ودمائها سلعة العصر وظهور نظام العولمة وعالم الشركات المتعددة الجنسية العابرة للقارات كنظام دولي ابدي مخلد بلا نهاية . ابناء عكاشة كتبوا اخر الفصول الاخيرة لحلمية حرة متحررة بمشهد ميدان التحرير حين جلس الغلابة في اخر امرهم في قصور الرئاسة امام طاولات الغاصبين للسلطة ومكاتبهم المبجلة يضعون الشروط بنشوة المنتصر بلاخوف من جلاوزة السياط والحديد . وانتهى الى الابد عهد البارونة المتعالية "نازك هانم " "بالكاردن ستي" . هذا المشهد الذي يفزع العقول ينتظرة الكثير بفارغ الصبر ان يختتم كل السلاسل التي ابتدات ولازالت تبحث عن نهاية يكون بطلها الانسان العامل المبدع الصانع للتاريخ وليس اللصوص المستترين بالطوطم والدين والكذب من " باب الحارة " الى " مناوي باشا "
جاسم محمد كاظم
#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟