أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كمال سيد قادر - و الی متی سیستمر الظلم فی العراق؟














المزيد.....

و الی متی سیستمر الظلم فی العراق؟


كمال سيد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 15:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانسان العراقی و الشرق الاوسطی عموما لا یحتاج الی تعریف للظلم لان الظلم اصبح خزء من حیاتنا الیومیة، و اذا رغب شخص ما الحصول علی تعریف عملی للظلم، فعلیه ان یتوجه الی العراق، حیث قتل النفس بلا حق من قبل الطرفین، ای الارهابیین و الحکومة نفسها، الاعتداء علی اعراض و ممتلکات و حقوق المواطنین یذکرنا بایام عیدی امین فی اوغندا، الحریات المضمونة فی الدستور لا وجود لها من الناحیة العملیة، اکثر من نصف میزانیة العراق تسرقه العائلات الاقطاعیة السیاسیة الحاکمة باسم الدین و القومیة و الوطنیة، رئیس الجمهوریة مجرم حرب منذ مجازر (بشتئاشان)، رئیس الوزراء متهم بادارة السجوان السریة و ممارسة التعذیب فیها، رئیس اقلیم کردستان لا یمکن تخیل جرائمه الا بمقارنته بهتلر و صدام حسین، الخدمات الاساسیة هی تحت مستوی العصر العباسی، القطاع الصحی هو نفسه اصبح قطاع الموت، العراق هو اکثر الدول فسادا من الناحیة الکمیة و النوعیة (الفلوس)، الثقافة و البحث العلمی تراجع الی مستوی العصر العثمانی، الثروات النفطیة استحوذت علیها بعض الاشخاص بالتعاون مع جاء بهم الی الحکم من المحتلین و الصهاینة، تکافوء الفرص بین المواطنین اصبح مصطلحا اجنبیا لا یفهمه العراقی الا عن طریق صور بیانیة، سیادة القانون هی سیادة الاشخاص علی کل شیء من جامد و حی، السلطة القضائیة هی ادات سیاسیة کالخنجر و البندقیة لاسکات من لا یستسلم للعبودیة، البرلمان العراقی هو بمثابة مجلس ممثلی العشائر لتوزیع النهیبة علی اعضائها، و هذا کله یحدث تحت ستار الدین و القومیة و الدیمقراطیة و حتی الاحزاب الاسلامیة العراقیة لا تشبه مثیلاتها فی الدول الاخری لان الاسلام جاء اصلا لاشاعة العدالة بین الناس بینما اسلامیو العراق شیعة و سنة یعتبرون العراق دار الحرب و بذلک هم منحرفون عن الاسلام، الاجنبی و حتی الاسرائیلی اصبح له الفضل علی العراقی فهو تیمتع بحصانة و احترام بینما العراقی هو مهین، مشرد، جائع و مریض، الیس هذا ظلما یا ناس؟ اذا کنا لا نختلف علی هذه التسمیة و هذا التعریف، فلا بد ایضا ان نقتنع بان یوم التحرر من الظلم فی العراق قد اقترب لان هذا هو قانون الطبیعة لنسمیه الدیالیکتیک، فلا مفر من التغیر النوعی بعد تراکم التغیر الکمی، و کم من سخط و شجب و نقد و نداء استغاثة تراکمت فی هذا العراق لتصل قریبا الی درجة الغلیان من اقصی الجنوب الی اقصی الشمال حیث ینهض البوءساء و المحرومین بما تبقی من قواهم لیمحوا ما یحاول محوهم و سلب کرامتهم الانسانیة لیصبح العراق تونسا و مصرا ترتفع اصوات من لم یرید احد لحد الآن سماعهم ، لتصرخ، اخرج یا ظالم!!! و هذا الیوم هو فعلا قریب لانه هو درب التأریخ، القدیم ینصهر فی الجدید الافضل فی الحلقة الحلزونیة و هکذا دوالیک، و الربیع القادم فی العراق الجدید انشاءالله و الشعب!



#كمال_سيد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابی المبرمج: هل حولت المخابرات الامریک® ...
- دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین ...
- وثیقة بریطانیة: خطة احتلال العراق من قبل ا ...
- و کم من الاکراد اعدمت یا فخامة الرئیس الطالبان&# ...
- ملاحظات حول المجلس الوطنی للسیاسات الاسترات® ...
- من یقف وراء الارهاب فی العراق؟
- نحو حکومة عراقیة وطنیة شرعیة!
- النهب الاستعماری للنفط فی اقلیم کردستان
- حول الوجود الاسرائيلی فی کردستان
- قانون الفدرالية: عامل تفرقة ام توحيد؟
- لوبيانكا كالمحطة الاخيرة
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية... ...
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية.... ...
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية.. ا ...
- الحرية او الموت:هكذا هتفت جماهير كردستان
- المندائيون امام خطر الابادة الجماعية
- العراق امام مفترق الطريق،ا صلاح من الداخل ام انقلاب؟
- العلمانية كمنفذ للمحنة العراقية
- السوق الحرة والاحتكار والفساد فى كردستان
- الرابح و الخاسر فى الدستور العراقى الجديد


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كمال سيد قادر - و الی متی سیستمر الظلم فی العراق؟