أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافية














المزيد.....

تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 15:24
المحور: المجتمع المدني
    


تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل لكنها غير .......كافية
لقد كان تشكيل الوزارة في العراق خطوة انتظرتها الجماهير التي ذهبت الى صناديق الاقتراع وارادت ومن حقها معرفة نتيجة مخاطرتها وذهابها الى هذه الصناديق .لقد اسفرت عملية تشكيل الوزارة على انعدام المعارضة في مجلس النواب , نظرا للتوافقات التي حصلت بين الاحزاب الفائزة ومهمة توزيع المناصب الوزارية على هذه الاطراف ,وبالرغم من كل الجهود التي بذلت فلا زالت بعض الوزارات السيادية الشديدة الاهمية غير متفق على من يستلمها ,مثل وزارة الدفاع والداخلية,ان ضعف عنصر المعارضة سوف يعرض البلاد الى خطورة كبيرة حيث سيتم تطبيق مبدأ (شيلني واشيلك ) اذ لا زالت لحد الان عجلة العملية السياسية تراوح في مكانها ,نفس العناصر التي كانت قد تسببت في الفساد المالي والاداري ونفس الوجوه ونفس التكتلات فاين الصح ؟ كيف سيكون توجه الاصلاح وكشف المستور والمخالفات التي اذاقت الشعب العراقي الأمرين ولا زالت التفخيخات مستمرة اي لا زال القتل الجماعي بحق شعبنا مستمرا ونسمع كل مرة نفس الاسطوانة قبضنا وتعقبنا والقينا القبض وقام مسلحون باغتيال المسؤول الفلاني والمدير والضابط والجندي والعالم والطبيب فالى متى يا ناس ؟ متى تتم محاسبة المسؤولين ,متى تتم عملية كشف اسرار الاسلحة الكاشفة للالغام؟ اين ذهبت المليارات من عقد هذه الصفقة التي نشم منها رائحة الخيانة والطمع وبالتاكيد يكون عامل الرشوة هو الفاعل الاساسي لهذا الاستهتار .هل ان دماء الشعب العراقي رخيصة الى هذا الحد ؟ ثمانية سنوات ولحد الان لم تحلوا مشكلة الكهرباء ,ولم تلتفتوا الى ان المياه الصالحة للشرب هي من ابسط حقوق الانسان في كل العالم وليس في العراق فقط ,متى تهتم البلديات بتنظيف الشوارع من القمامة المتراكمة التي تسبب الامراض المختلفة, الا يفكر الحاكم العراقي بان موت مواطن في تونس ادى الى انتفاضة قلبت الاوضاع سافلها عاليها ؟ ان الذي ينظر الى الفضائيات التي تنقل المظاهرات في مختلف محافظات العراق يرى لافتات كتب عليها مطالب بسيطة جدا من الممكن تحقيقها بدون اطلاق الرصاص كما حصل في البصرة والديوانية ,ثم ان المواطن العراقي ان كانت امراة او رجل او حتى الاطفال لا يريدون او يطلبون المستحيل المفروض ان يقابل المسؤولين المواطن ويخصصون له الوقت الكافي لسماع شكواه والقيام بالتنفيذ قبل ان تتراكم المشاكل , لقد سمعت مواطنا من اهل الديوانية يقول نريد تامين مدارس لاولادنا وكهرباء وتنظيف الشوارع حتى نستطيع المشي فيها وفتح مستوصف وهذا مطلب متواضع انه لا يقول مستشفى يقول مستوصف على كد الحال هل هذه الطلبات مستحيلة التحقيق ؟ ان الموظف يستلم راتب من خزينة الدولة وهي في الاساس ملك الشعب وعليه ان ينفذ مطاليب الشعب فهو يشتغل عند الدولة لاداء مهمة تقديم خدمات لهذا الشعب ومن لا يقوم بواجبه يفصل ويعاقب , هذا هو منطق الدول المتقدمة وممارساتها ملك الشعب للشعب ولمصلحته وكل تجاوز على هذا المبدأ يحاسب ويعاقب المخالف له .وبهذه المناسبة يفترض ان تكون المظاهرات سلمية ولا يضرب بالحجارة او العصا او اي سلاح ممكن ان يؤدي الى تفاقم الاوضاع ووقوع ضحايا ,وطرد المندسين الذين يريدون عمل فوضى ومشاكل نحن في غنى عنها ,وحتى الشعارات المرفوعة تكون بالشكل الذي لايشكل اية اهانة او استفزاز فالغرض من المظاهرة والاحتجاجات هو ايصال الشكوى والمطلب الى اسماع المسؤولين والوصول الى تحقيق نتيجة لخدمة المصلحة العامة والمجتمع .
طارق عيسى طه الاحد الموافق 6-2-2011



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث تونس ومصر الثورية تصل العراق
- وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق
- نظرة على قرار اغلاق النادي الاجتماعي للادباء العراقيين
- اليوم التظاهرات المليونية في القاهرة فالى الامام الى الصمود ...
- المصريون شعب متحضر
- كيف انتشرت شرارة الحرية من تونس الخضراء
- ثورة القرن الواحد والعشرين الاولى
- الأدباء والمثقفين ودورهم في بناء وتطوير المجتمع
- حرق نفسه ليضيئ الطريق امام ابناء الشعب
- مرور عام على رحيل المستشار القانوني خالد عيسى طه
- صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي
- تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحد ...
- اجراءات مجحفة ضد الثقافة والمثقفين في العراق
- الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين
- الشعب العراقي لن يرضخ للضغوطات الظلامية
- حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟
- اغلاق النادي الاجتماعي للادباء والكتاب
- وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...
- معاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافية