أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أين شرف العسكرية المصرية ؟ هل تقف مع جنرالات مبارك أم مع مصر وشعبها ؟















المزيد.....

أين شرف العسكرية المصرية ؟ هل تقف مع جنرالات مبارك أم مع مصر وشعبها ؟


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 01:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا
1 ـ الآن ، ينقسم التاريخ المصرى ـ وهو أطول تاريخ فى العالم ـ الى مرحلتين : صفحة ماضية ـ بدأت من عصر الملك مينا ، حيث الاستبداد وخنوع الشعب ، ثم صفحة جديدة فتحها الشعب المصرى يوم 25 يناير 2011 .
الشعب المصرى قام بتفجير عبقريته الكامنة عبر شبابه وأناسه البسطاء ، بعد أن قام بتغيير نفسه وتبديل ثقافة العبيد بثقافة الحرية والاستعداد للموت ، ليس للوصول للحكم ولكن لاقامة العدل لكل الشعب . هذه الثورة ليس مجرد صفحة جديدة فى التاريخ المصرى المحلى ، وليس فقط بداية لتحول جذرى فى البلاد العربية ، ولكن أيضا لأنها تمثل نقلة نوعية نبيلة فى الحركات الثورية ، وهذا موضوع يستلزم تحليلا ، ليس هذا وقته .
2 ـ ثورة اللوتس المصرية بهذه الملامح الفذّة لم تحظ بفهم كامل من الادارة الأمريكية التى لا تزال أسيرة معطيات قديمة ، كما لم يفهما نظام مبارك الذى لا يفهم سوى فى التسلط والاستبداد والفساد والتعذيب والقهر ، ولا يتصور نفسه فى وضع يتحاور فيه مع ( العبيد ) الذين تعود لمدة ثلاثين عاما أن يقهرهم . يكفى أن اسرائيل لم تفعل بالفلسطينيين مثلما ارتكبه حسنى مبارك مع المصريين .
3 ـ أول درس لم يفهمه نظام مبارك هو أن الشعب المصرى ممثلا فى أولئك الشباب قام بتغيير نفسه فأصبح مستعدا للموت فى سبيل حريته وكرامته ورفعة شأن بلده . ولتعوده على سفك دماء المصريين فلم يفهم أن عصر مواجهة المظاهرات السلمية بالعنف قد انتهى ، وأن القرية الكونية التى ترى كل ما يحدث للشباب الثائر لا يمكن أن تسكت على اى تدخل عسكرى ضدهم ، لذا ثارت جموع العالم الحرّ ، وتواترت احتجاجات ومطالب رسمية تطالب مبارك بالرحيل .
4 ـ وبالتالى فإن ثورة اللوتس المصرية قد انتصرت بمجرد انفجارها ، لأنها تعبير عن نفسية جديدة أخذت تسرى من الشباب الثائر الى جموع الساكتين والمترددين . التغييرفى النفسية يجعل المتظاهرين يستعدون للموت فى مقابل قوة غاشمة خائنة لشعبها لا تجد الجرأة على استعمال قوتها ، وتعرف أنها تحارب معركتها الأخيرة للبقاء .
5 ـ ويراهن معسكر الخونة على عامل الوقت و يستخدم سيطرته فى نشر الشائعات بعد أن فشل بلطجيته ، ويتمنى أن يتعب الشباب وان يثير عليهم الصامتين ، وهو ما يمكن أن يسمى بحرب الارادات ، إرادة الشباب الحر الثائر المصصم على الموت فى سبيل الحرية ، وإرادة الخونة تمسكا بالدفاع عن أنفسهم وحياتهم .
ومن خلال حرب الارادات جرّب الخونة كل الوسائل ، ولكن فشلهم يتضح كل وقت ، فبعض المحيطين بهم ينفضون عنهم ، وتتوالى التنازلات من جانبهم بينما يصمم الشباب الحرّ على مطالبهم ، بل يرفعون سقف مطالبهم من رحيل مبارك الى رحيل كل نظامه ثم الى محاكمة مبارك ثم الى محاكمة كل نظامه،ثم ترتفع أصوات تدعو لاعدامه .
وربما تدفع مطالبات الشباب لمحاكمة مبارك واعدامه الى استماتة الخونة فى الدفاع عن انفسهم ،ولكن تضيق أمامهم الاختيارات، ويبدو مستقبلهم محفوفا بالمخاطر ، إذ يتم تسجيل الاعتداءات و المذابح التى يقوم بها أمن وبلطجية مبارك وجنرالاته ، ويتأهب الحقوقيون لرفع دعاوى ضد مبارك وجنرالاته أمام المحكمة الجنائية الدولية ، بمعنى إنه لو نجوا بالفرار فستتعقبهم محمكة الجنايات الدولية ، ثم إن كل يوم يمر يفتح صفحة جديدة من مخازى مبارك ، ومنها تسريب الصحف العالمية عما نهبه مبارك من عرق المصريين ، يتضح منها أن مبارك ليس سوى لصّ محترف إذ سرق من اموال مصريين ما بين اربعين الى سبعين ألف مليون دولار ، بينما يعيش ما بين اربعين الى سبعين مليون مصرى تحت خط الفقر ، ومن أجل سرقة هذه الثروة فإن مبارك ظل يقهر ويعذّب المصريين ثلاثين عاما . ولا نعلم ماذا ستكشف عنه الايام القادمة والشهور القادمة من سجل مبارك فى الفساد والسرقة و التعذيب و القتل وبيع مصر لاسرائيل وأمريكا .
ثانيا
1 ـ الفساد هنا هو خلفية المشهد المصرى الحالى .
مبارك ـ اختلف عن عبد الناصر والسادات ـ فى أنه تفرّد بالفساد غير المسبوق . عندما مات عبد الناصر كان يملك فى رصيده 86 جنيها ، بل كان يعيش فى بيته بالايجار . ولم يترك السادات كثيرا ، بل إن مبارك فى تشويه سمعة مبارك لم يجد شيئا يدينه فقدم أخاه عصمت السادات فى محاكمة يتهمه باختلاس بضعة ملايين من الجنيهات ، ووضح أنها ملفقة .
لم يكتف مبارك بالنهب بل ورّط معه فى الفساد أعوانه خصوصا جنرالاته . وبهذا الطريق أحكم قبضته عليهم . يبدأ هذا بمساعده عمر سليمان الذى يحتفظ بملف لكل ضابط فى الجيش ، وبعد ان يصل أحدهم الى رتبة عميد ( حسبما أتذكر ) يتم تسريحه ، ويتم إعادة تعيين الأكثر ولاءا لمبارك بعقد مؤقت بحيث يتوقف استمراره وترقيته حسب تقرير المخابرات ورئيسها عمر سليمان . وبالتالى يتم تصفية العناصر الوطنية النظيفة ولا يتبقى منها للترقى الى رتبة جنرال ( لواء ) فما فوق إلا من ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا جيشا لمبارك ، ويكافئهم مبارك باغراقهم فى الفساد .
ويكفى من ملامح هذا الفساد أن ميزانية الجيش وميزانية القصر الرئاسى لا يمكن مناقشتها فى مجلس الشعب . وإذا كان مبارك أكبر لصّ فى العصر الراهن فلنتخيل مقدار ما يستطيع سرقته من ميزانية الجيش فقط ، خصوصا وأن مبارك تلقى معونات أمريكية بلغت حوالى مائة بليون دولار منذ عام 1981 ، معظمها للتسليح ، وبها صار مبارك من أكبر تجار الأسلحة فى العالم ، وطبعا له مساعدون ، منهم رفيقه حسين سالم صاحب الشركات المتنوعة ومنها تلك الشركة الى تخصصت فى بيع الغاز لاسرائيل ،ومعه بليون ونصف البليون دورلار نقدا ، ومنهم احمد عز ، ولكن الأهم هم أولئك الجنرالات الذين لا نعلم حتى الآن شيئا عن سرقاتهم . ولذلك فإن مطلب أن يستمر مبارك فى الحكم الى أن تنتهى مدته هو مطلب أساس لأولئك الجنرالات الخونة . لو كانوا شرفاء لتصرفوا مثلما تصرف رشيد بن عمار قائد الجيش التونسى الذى حمى شرف العسكرية التونسية ، وأنهى الأمر بانذار على زين الهاربين بالقتل او مغادرة البلاد . لو كان رشيد بن عمار مفسدا ومشاركا فى الفساد لابن على لوقف الى جانبه ضد الشعب كما يفعل الآن عمر سليمان وشفيق وعنان .
ثالثا
1 ـ كل ما سبق مقدمات للعنوان : (أين شرف العسكرية المصرية ؟ هل تقف مع مبارك وجنرالاته أم مع مصر وشعبها؟ )
2 ـ لا شأن لجنرالات مبارك بالشرف العسكرى للجيش المصرى ، فقد وضعوا أنفسهم فى مربع الخيانة ، حيث لا مجال هنا للحلول الوسط ، هل يقف الجيش المصرى مع الشعب المصرى ويعتقل الخونة أم ينضم للخونة و يطلق النار على الشعب المصرى الأعزل الذى ينادى بحقوقه ويستغيث بجيشه ليدافع عنه .
3 ـ البوليس المصرى تم إفساده خلال ثلاثين عاما وجعله أداة لمبارك فى تعذيب وقهر وقتل وإذلال الشعب المصرى. ولذلك تحول البوليس المصرى الى جهاز يتعامل جهارا عيانا مع العصابات والبلطجية ، ووقف ضد الانتفاضة الثورية من البداية . هذا البوليس الخائن هو الشريك الأساس لجنرالات مبارك .
4 ـ بعد هزيمة البوليس المصرى نزل الى المشهد الجيش المصرى،وهو يتلقى أوامره من جنرالات مبارك الخونة، وشهد هذا الجيش اعتداء البلطجية على أشرف شباب أنجبتهم مصر ، وظل معظم الوقت على الحياد السلبى ، فى معارك بين ضعيف مسالم وجحافل ظالمة معتدية .
المشكلة هنا أن جسد الجيش المصرى بل و الحرس الجمهورى هو مع الشعب ، ولكنه يتلقى الأوامر من الجنرالات الخونة،لذلك يحافظ ظاهريا على الحياد السلبى ، لا يطلق النار على الشعب الثائر ولكن لا يساعده أيضا حين تعتقل الشرطة العسكرية الناشطين ،أو حين يطلق عليهم القناصة النار .
5 ـ على أن بعض المظاهر تنبىء عن تجاذبات بين قادة الجيش على الأرض والجنرالات الخونة . يعرف الجنرالات الخونة أن القادة على الأرض قد يعصون الأوامر باطلاق النار على الشعب ، ويخشى الجنرالات الخونة من رد فعل مضاد لو أصدروا تلك الأوامر للضباط الوطنيين ، ربما ينقلبون على القيادة الخائنة .
ويبدو أن الضباط الوطنيين يقومون بجسّ نبض المتظاهرين ، وهل لا يزالون على تصميمهم على الثورة والفداء . ونفهم هذا من قيام قائد المنطقة المركزية بالتفاهم مع المتظاهرين فرفضوا الخروج من الميدان إلا بعد رحيل مبارك . ثم جرت محاولة الدبابات التحرك نحو ميدان التحرير فنام أمامها مئات الشباب ، وهتفوا بأن الجيش والشعب يد واحدة ، فتوقفت الدبابات .
6 ـ هذا يضع أمام الثوار الشباب اقتراحا بتطوير ثورتهم للوصول بالجيش المصرى الى نقطة الحسم . فلا نتصور أن يطلق الجيش المصرى النار على المتظاهرين ، ولو فعل ذلك ففيها نهايته و العار الذى لا سبيل لمحوه . لذلك أدعو الى قيام مظاهرات أخرى جديدة وإضافية تقوم بحصار قصر العروبة فى مصر الجديدة وقصر القبة فى ميدان القبة فى القاهرة و قصر رأس التين بالاسكندرية ، و مقر الاذاعة والتليفزيون . وأن يرفع أولئك المتظاهرون أكفانهم يكتبون عليها شعاراتهم بالاستغاثة بشرف الجيش المصرى وشرف العسكرية المصرية ، وتنادى باسقاط الجنرالات الخونة و ترفع رقم ثروة مبارك التى نهبها من مصر وتطالب بالكشف عن ثروات الجنرالات الخونة التى نهبوها من مصر . ثم تتطور تلك المظاهرات لاحتلال سلمى لتلك القصور ومقر الاذاعة والتليفزيون .
ختاما
ثورة اللوتس المصرية نجحت ، ولكن تحقيق النصر النهائى سريعا مرتبط بالشرف العسكرى المصرى والتخلص من الجنرالات الخونة وزعيمهم حسنى مبارك . ويمكن تحقيق ذلك بالمواجهة وليس بمجرد المظاهرة الوحيدة فى ميدان التحرير . مظاهرة التحرير تحتاج الى مظاهرات أخرى تتحدى وتواجه وتستغيث بالشرف العسكرى المصرى أمام قصر العروب و قصرالقبة وقصر رأس التين ..و تحرير وتخليص التليفزيون المصرى من خونة آخرين يستغلونه ضد الشعب المصرى صاحب الثروة و السلطة وصاحب جهاز الاعلام و صاحب الاذاعة والتليفزيون .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فقه الشرعية السياسية : بين شرعية الاستبداد والاستعباد وشر ...
- يا مبارك .. أخرج منها مذءموماً مدحوراً :
- انتصرت ثورة -اللوتس -المصرية.- والحمد لله رب العالمين -.
- النضال فى سبيل العدل هو جهاد فى سبيل الله
- يا أمهات مصر ... تحركن لقيادة المظاهرات
- عار عليك يا شيخ الأزهر أن تكون مطية لطاغية فاجر .!!
- بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن مظاهرات يوم الغضب الم ...
- لكل نفس بشرية جسدان (18 ): (القضاء والقدر) والجسد الأزلى
- حق المرأة فى رئاسة الدولة الإسلامية : لمحة أصولية تاريخية: ا ...
- أيها الجلاّد : مقاومة سلطاتك شرف وعزّة ..وجهاد..!!
- بعد هرب طاغية تونس : مبارك الطريد ..بلا توريث ولا تمديد .
- نداء الى جنرالات الجيش المصرى : أليس منكم رجل رشيد ؟
- مشاركة المرأة فى صنع القرار : رؤية قرآنية.
- القرآن والواقع الاجتماعى (16 ) (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ...
- القرآن والواقع الاجتماعى (15 ) (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ ...
- لكل نفس بشرية جسدان( 17 ) ::العمل هو نسيج الجسد الأزلى
- القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِين ...
- وآه يا خوفى من آخر المشوار ..آه يا خوفى : تعليق على مذبحة كن ...
- بيان المركز العالمى للقرآن الكريم إستنكارا لمذبحة الاسكندرية ...
- تنوير العباد بأنواع الاستبداد


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أين شرف العسكرية المصرية ؟ هل تقف مع جنرالات مبارك أم مع مصر وشعبها ؟