حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 05:38
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كثرة في الآونة الأخيرة ظاهرة اختطاف الأطفال و مطالبة ذويهم بمبالغ مالية أو تجبر ذويهم للتوقف عن أمر معين ، و جميعنا يعلم بأن القيام بهذا العمل مرفوض أخلاقيا و دينيا و إنسانيا و الهدف من هذه الظاهرة السيئة زرع الفوضى في العراق و استمرار حالة فقدان الأمن التي يعاني منها وطننا العزيز ، و مهما كانت غاية الخاطفين فأن عملهم هذا منافي لكل الصفات الإنسانية التي منحها الله سبحانه و تعالى لبني البشر لأن خطف أحباب الله و هم الأطفال من المدارس أو من بيوتهم أو من الشارع دليل على أن هؤلاء الخاطفين فقدوا الإنسانية و تحولوا لشياطين و قاموا بممارسة أبشع مهنة و أشدها وحشية لأنهم استغلوا براءة الطفل و ضعفه لغاياتهم الخبيثة ، فبسبب هؤلاء الخاطفين اضطرت عائلات عديدة أن تبقي أبناءها في البيوت خوفا عليهم من الخطف و حرم أكثرية أطفال العراق من الذهاب للعب و التسلية و دخل الخوف في قلوبهم فاضطروا للبقاء في منازلهم سجناء فيه و ما نتمناه الآن من الشرطة العراقية أن تنضم عملها و تجهز خططها لكي تلقي القبض على هذه العصابات أو الأفراد الذين يقومون بهذا العمل القذر لأن هؤلاء سرقوا البسمة و الفرحة من وجه أطفالنا و على الجهات العراقي أن تحكم على هؤلاء أشد العقوبات لأن من يؤذي الأطفال لا يستحق لا الرحمة ولا يستحق حتى الحياة
http://www.geocities.com/babanbasnaes
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟