أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون














المزيد.....


لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 15:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليوم جمعه الرحيل جمعه حصد نتيجة عشرة ايام دموية لكن مجيدة بتاريخ الشعب المصرى المجيد --

يوم سيسطره التاريخ بحروف المجد والفخار وبشائر الانتصار يوم انتصارالارادة المتحالفة مع التكنولوجيا والاعلام الدولى المجيد الذى سيسطره التاريخ و التقدم والتحضر والسلام و التجمع الاعلامى الدولى الرائع والتعاطف مع الشعب المصرى الذى لم يسبق له

هذا الفرعون الدموى لم يكتف بتسليط كلابه على الشعب الاعزل فسلط ايضا جماله واحصنته و كرابيجه و سيارات امنه تدوس المتظاهرين باصرار و تسحلهم تحت عجلاتها و يلقى بقنابل المولوتوف و الرصاص الحى المنهمر كالمطر على الشعب الاعزل البطل فيقتلهم ويفقدهم اعضائهم بدون رحمة ولهذا لارحمة لا لمبارك ولا لاى احد من عصابته مهما هرب فالعالم اصبح قرية صغيرة

الشعب المصرى عن بكرة ابيه واولهم الاقباط اول من خرج بصدره العارى للهرم والعمرانية والمقطم ضد النظام الذى فقد عقله

والعالم كله عارض نظام مبارك الدينى الدكتاتورى وعارض ممارساته الاستئصالية ضد الاقباط والعيون بكاملها والضمائر الحية والمجتمع الدولى يقف خلف رغبة المصريين بلا استثناء فى اقامة دولة ديموقراطية علمانية حديثة وسيساعد حتما باقامتها

والان كلمة قصيرة لاخوتى الاقباط الخائفين والمشككين

فلنستغل الرغبة العالمية فى التغيير للاحسن لاقامة دولة ديموقراطية علمانية على المقاييس الدولية ولا حل لمصر بغيرها

وهنا اعلن انى مع الدولة العلمانية الديموقراطية فلبا وقالبا ومع اعطاء اهلى الاقباط كل حقوقهم وزيادة على ذلك تعويضهم الاضطهاد وحرب الابادة التى تعرض لها ستين عاما متواصلة بضمانات قوية دولية ضد اى انقلاب اخوانى سواء الاحتمال قريب او بعيد او ان تعذر فكل واحد يروح لحاله--

اعتقد ان الكرة بملعبنا بعد خروج مبارك الوشيك فعلينا سرعة التجمع والاتفاق كاقباط ماذا نقبل وماذا نرفض لان المعركة الحقة ستكون بعد طرد الديكتاتور اسوا من حكم مصر من بداية تاريخها المكتوب

المعركة ستكون سياسية على المائدة عند تقرير الدستور الجديد وسافرد موضوعا مستقلا عن ماهى مطالب الاقباط فى الدستور الجديد و سنناقش ذلك ببرنامج غدا السبت السادسة مساءا بتوقيت نيويورك بقناة الرجاء الفضائية فاحضروا وشاركوا جميعا بمصر وخارجها فى تقرير مصير مصر وتوضيح مطالب الاقباط والضمانات الدولية --والتى ستكون لصالح كل المصريين فى ضمان دولة مدنية علمانية مستقرة

اننى اهيب بكل المصريين عدم اعطاء هذا الرئيس الاحمق و القاتل اى ضمانات للخروج الامن بعد مظاهرة الاتنين مليون لرحيله عن السلطة لتسود العدالة بمحاكمته هو والمفسدين ليتعظ من بعده بعدالة الارض وعدالة السماء وهذا اكبر ضمان للاقباط ضد الدولة الدينية وحكم الاخوان المسلمين فمن خرج بالعمرانية والقديسين عارى الصدر الا من ايمانه بوعود الهه عليه واجب وهو قادر ان يخرج مرة ثانية وثالثة ليحقق العدالة لكل المصريين

نعم هذه الثورة نحن من بداها ومن سينهيها لصالح كل المصريين فمبارك شعبى مصر وشكرا للوعود الالهية التى تتحقق امام اعيننا أمنوا ولا تتشككوا فى عمل الرب يا اخوتى الاحباء -- اعطوا مجدا وتهليلا للرب فكما اخرج موسى وشعبه المذلول المقهور من تسلط فرعون --كسر انف هذا الفرعون المتسلط على شعبه وسيخرجه ذليلا مدحورا او سيغرقه بدماء غطرسته وفرعنته علينا واذا اراد جيشه عدم الغرق معه كفرعون الاول عليه ان يؤيد الشعب عمليا على الارض و يحفظ الامن ويقبض على الدكتاتور واعوانه ويعود بعدها لثكناته حاميا للدولة المدنية وللدستور الجديدواعتقد ان هذا ما حدث اليوم فشكرا واجبا لقادة الجيش المصرى العظيم



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يرحل الا بالعصا
- مصر بين الحل التونسى والحل السودانى
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون