أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - تونس : تصاعد القمع البوليسي ضد دعاة الديمقراطية ، الاعتداء على جلال الزغلامي وتلفيق قضية له














المزيد.....


تونس : تصاعد القمع البوليسي ضد دعاة الديمقراطية ، الاعتداء على جلال الزغلامي وتلفيق قضية له


الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    


بيان صحفي
القاهرة في 2 أكتوبر 2004
في تصاعد لوتيرة القمع والاستبداد الحكومي التونسي قبيل الانتخابات الرئاسية المشوبة بالبطلان ، قامت مجموعة من رجال الشرطة بالاعتداء على الناشط السياسي جلال الزغلامي وأخيه نجيب الزغلامي ، وذلك بأحد المقاهي في وسط العاصمة التونسية وحينما توجها إلى مخفر الشرطة لتقديم شكوى عما تعرضا له ، فوجئا بقائمة من الاتهامات تنتظرهما ، وقرار بحبسهما إلى ما بعد الانتخابات التونسية المقرر إجرائها في 24 أكتوبر 2004 .

وكان جلال ونجيب الزغلامي وأثناء تواجدهما بأحد المقاهي الواقعة في ش الحبيب بورقيبه بوسط العاصمة التونسية ، قد فوجئا بنحو عشرة أشخاص تحت إشراف ضابط من البوليس السياسي يعترضون طريقهم ويعتدون عليهما ، وبمجرد تمكن جلال ونجيب الزغلامي من الإفلات منهم ، توجها لقسم الشرطة لتقديم شكوى عما لحق بهما ، فوجئا مرة أخرى بأن الشرطة تنتظرهما بالفعل ، وتلقي القبض عليهما بتهم مختلقة منها إتلاف ممتلكات الغير ، وممارسة العنف ، ثم و بقرار كان معد سلفا ،تم حبسهما حتى يوم 28 أكتوبر 2004 ، وهو ما يعد محاولة مكشوفة لإبعاد جلال الزغلامي عن الساحة السياسية التي ينشط فيها كمعارض صلب للانتهاكات المستمرة للحكومة التونسية ، فضلا عن محاولة حرمانه من حقه في ممارسة مهنة المحاماة التي حصل فيها على درجة الماجستير .

ويعد الاعتداء على النشطاء الحقوقيين والسياسيين التونسيين وتلفيق القضايا ، أحد السبل التي تلجأ إليها الحكومة التونسية منذ أمد بعيد ، وبات من الواضح أن تلك الأساليب البوليسية ، تتم بمباركة من الرئيس التونسي نفسه ، كمحاولة لتكميم أفواه كل من ينتقد الممارسات البوليسية للحكومة التونسية ، التي تعمل جاهدة لإخفاء سجلها الحقوقي بالغ السوء ، عن أعين الرأي العام العالمي .

إن المنظمات الموقعة على هذا البيان ، وهي تعلن تضامنها الكامل مع جلال الزغلامي ونجيب الزغلامي ، تطالب الحكومة التونسية بالإفراج الفوري عنهما والكف عن التحرشات البوليسية ضدهما وضد النشطاء التونسيين ، كما تعلن أنها لن تدخر جهدا في فضح الممارسات المشينة للبوليس السياسي التونسي ، وتسليط الضوء على حكومة تعد ضمن الأسوأ في مراعاة حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية .

خلفية
يعتبر جلال الزغلامي ، ضمن أهم النشطاء السياسيين في تونس ، ومنذ عام 1992 أصبح مستهدفا من قبل البوليس السياسي التونسي ، ورغم تعرضه مرات عديدة للتعذيب والاعتداء وتلفيق القضايا له ،إلا أنه استمر في نشاطه السياسي مطالبا بالديمقراطية ومنددا بالممارسات البوليسية الواسعة الانتشار في تونس ، وقد اصدر مجلة قوس الكرامة ، التي حظرتها السلطات التونسية ، وقد سبق وأضرب شقيقه الصحفي المعروف "توفيق بن بريك " عن الطعام في شهر أبريل لعام 2000 احتجاجا على التحرشات المستمرة ضده وضد نشطاء حقوق الإنسان ، وقد تعرض جلال الزغلامي لتهديدات عديدة أثناء وجوده في فرنسا لدراسة القانون لمحاولة إثنائه عن كشف الممارسات القمعية للحكومة التونسية ، وبلغت تلك التهديدات ذروتها ، بالاعتداء الأخير والقبض عليه ، بعد نجاحه ضمن العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في تونس ، في الكشف عن المثالب التي تشوب عملية ترشيح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في أكتوبر المقبل .

المنظمات والمؤسسات الموقعة على البيان :
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
حركة 20مارس
مركز حقوق الطفل المصري
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
المجموعة المصرية لمناهضة العولمة
مركز الدراسات الاشتراكية
مركز الجنوب لحقوق الإنسان



#الشبكة_العربية_لمعلومات_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجهزة الأمن المصرية تعصف بحقوق نشطاء حقوق الإنسان
- السعودية : مزيد من القمع لحرية الرأي والتعبير
- الاستبداد الحكومي العربي لا يستثني الإنترنت


المزيد.....




- تركيا: اعتقال مطلوب دولي بشبهة الانتماء إلى -داعش-
- تحت ضغط أميركي.. سحب -تقرير المجاعة- بشأن غزة
- -سوريا الجديدة-.. كيف توازن بين ضبط الأمن ومخاوف الأقليات؟
- إنفوغرافيك.. اللاجئون السوريون يعودون إلى وطنهم
- ارتفاع وفيات المهاجرين لإسبانيا عبر الأطلسي في 2024
- مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
- شاهد.. لماذا يعرقل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مع حماس؟
- من يكون محمّد كنجو الحسن مسؤول عمليات الإعدام في سجن صيدنايا ...
- المرصد: إيقاف المسؤول عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا السور ...
- واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - تونس : تصاعد القمع البوليسي ضد دعاة الديمقراطية ، الاعتداء على جلال الزغلامي وتلفيق قضية له