ثورة الفكر ... وقرن المعلوماتية .. ( واهل مصر ! )

امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 10:17
المحور: حقوق الانسان
    

شكرا ... لكوووكل .... شكرا ... للانترنت... شكرا للفيس بوك ... شكرا لتويتر ...

اطلقت كووكل ... خدمة جديدة لمساعدة المصريين على الاتصال ... فلتحيا التكنولوجيا الشريفة ...

انني من عشاق الكومبيوتر ... رغم اني تعرضت الى معاناة كبيرة قبل ان احصل على اول كومبيوتر ... ! والسبب معروف ... كنا تحت الحصارالاقتصادي في العراق ..

ورغم انه كل المسألة عبارة عن بزنس ... لكن ... جيل الكومبيوتر جيل مختلف تماما ..... مليارديرات المواقع الالكترونية شباب في عمر الورد... فليؤمن بذلك ... اصحاب الشيبات اللعينة من الحكام العرب ... نحن مسلمون ونحترم ذو الشيبة المسلم ... لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ...

مع تقدم التقنيات العلمية ... يجب ان يتقدم الفكر ... الانساني ... باتجاه عالم اكثر .... تحررا على مستوى صعيد حقوق الانسان ... على مستوى ... ان تعيش حرا ... او تميت ... العدا ...

فلو ادركت حقك في ان تملك مقومات التكنولوجيا مثلما يمتلكها غيرك ( وليس فقط قصة الشعر السبايكي !! وهايت لايت شعر النساء !! مع احترامي ... لمفهوم الجمال ... فأنني من انصار فلسفة الاستيطقيا والجمالية ... واؤمن بأن الله جميل يحب الجمال ) ... فأنك تكون قد ادركت معنى وجودك ...

لعل التكنولوجيا هي التي ادت الى ادراك المصريين لسر وجودهم ... في مصر علماء .. خبراء ... فقهاء ... هم قادة العرب في مجال ... جوائز نوبل ... الادب ... الذرة .... بل وحتى في مجال حقوق الانسان وحل النزاعات ... التقيت بمجموعة شباب من مصر ... في كورس لبناء السلام في سويسرا ... فتعجبت من سر تقدمهم ... واندفاعهم في هذا المجال ... ولكن لا عجب ... من ارض الكنانة .... وقد امتدحهم الامام علي عليه السلام ... جزا الله اهل مصر عن اهل بيت نبيهم خيرا ....
لعلنا عرفنا اخيرا ... سر لعنة الفراعنة ... الشعب اليوم هو الفراعنة ... وانقلب السحر على الساحر ... يوم انقلب تمثال كبيرهم الذي علمهم السحر .. هدام اللعين ... وهدم صنمه ... فليسألوا من فعل هذا بالهتهم وسفه احلامهم بعدها .... اولئك العجائز ... الذين يبلغ احدهم نيفا واربعين !! ثمانين سنة يا اخي ... كفى ... ( عمر تفكة !! ) ..

المصري .. انسان بسيط في عيشته ، في لهجته ... في الحدوتة في النكتة المصرية ... حتى في هتافه ... بسيط: ... مصر حرة ... وحسني برة .... افكار بسيطة ...عسى ان لا يجهضها ... الغرب ... الذي لا يفهم احيانا ... ان هذا الشعب ...هو جزء من اعلان حقوق الانسان العالمي ... وليس من اوباش الصحراء ... وليس جرذان ... يا اخي ... ساوونا على الاقل ... بالكلاب التي تدللونها .... !

مصر والثوار العرب ... ليس كالجرذ اللعين بن لادن ... وليسوا ... كالفوضوين والمنحرفون .. ... تارة يسميهم هدام غوغاء ... ويسميهم حسني .. .حرامية وصيع ... !! لا هذا ولا ذاك ... وليس هنالك من هو بلطجي سوى كل دكتاتور عربي .... جلس على عروش ... سلبت قوت الفقراء سنينا ... طوال ... وهذي الجراح ... تمزق قلبي مثل المدى .. ‘لى حد قول ... السياب ..

والله ... لقد ابكتني ... كلمات المصريين البسطاء .. واصلي لهم من كل قلبي ... في ان ينصرهم الله ...

ان موعدهم الصبح .. اليس الصبح بقريب ...

افكاري .. تظل ساهرة ... مع المتظاهرين في ميدان التحرير ... هذه الليلة ...

#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات