أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة نعيسة - سوريا الى اين















المزيد.....

سوريا الى اين


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 06:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تاريخ الشعوب هناك لحظات حرجة تمر فيها وتأتي النتائج على قدر الجدية والحكمة في التعامل معها.ومن أوائل الحكمة الصدق في التعامل مابين السلطة القابضة على زمام الأمور والناس أي الشعب عندما لا تغني السلطة مواويلها وتترك باقي البشر تحاول أن تفسر ما تريده السلطة من هذا الغناء الذي يتراوح مابين الأهازيج إلى المناحات و البكاء على القدر والأطلال.
كل شيء عندنا في سوريا يطبخ في الخفاء وما علينا نحن بقايا صور لبشر نعيش في الوطن إلا الانتظار وتفسير ما يجري على طريقة الأعمى والأطرش والأخرس؟ هذا عرف أو مرض تبنته السلطة كمنهاج ومارسته المعارضة كتقليد أي غرقنا في باطنية العمل الوطني والسياسي بينما العالم من حولنا يتغير وبسرعة بل في وثبات متلاحقة وتمس كياننا كتجمع بشري وأرضنا كوطن بينما الناس تتسقي أخبار واقعها من صحف وإذاعات وفضائيات خارج حدودها الجغرافية ويبقى النظام مستحوذا على كل الأقدار والمقدرات كأنما هذه الرياح العاصفة لا تهمه نفسه وهو غير متأثر بها.
على ارض الواقع داخليا نجد إن حركة المجتمع المدني مقيدة بالقمع والملاحقة والمسائلة وفي خط متواز لها يحاول النظام خلق البدائل التي تتناسب مقاسه ومفهومه والتي في النهاية تصب في مصلحة استمراريتة وبقائه كما يراها من زاويته -لقد رخص مثلا لجمعية بيئية مع تقديم تسهيلات ومساعدات لا تحلم فيها كل المنظمات المدنية مجتمعة وسيرخص لبعض الجمعيات وبشكل شبه سري وبنفس الطريقة.
الأحزاب السياسية المعارضة أيضا ملاحقة ومقموعة بينما في نفس الوقت تغض الطرف على مظاهر لأحزاب تأخذ مسميات شتى ويبرز من خلالها شخصيات يمثلون – في اغلبها مصالحهم الشخصية من إشباع لرغبات ذاتية في إبراز الذات بدون امتلاك لخلفية سياسية أو ثقافية أو نشاط في مجال الشأن العام وهم يلبون متطلبات النظام من ليونة إن لم نقل من تحسين لوجهه وترميما لكآبته وإظهار للتعددية بمعنى أخر طلاء وجه النظام اللاديمقراطي بطبقة من مسحوق الديمقراطية من النوع الردئ؟
إن النظام في سوريا مولف من نسيج غير متجانس تجمعها مصالح مادية وامتيازات معنوية وهو يضم تيارات مختلفة وهي مسيطرة على الجهاز الإداري والحزبي بلا شك هناك مجموعات نظيفة غير مستفيدة وهي ضعيفة تطالب بتطوير الفهم العقائدي بما يتوافق ومتطلبات العصر والواقع ومحاربة الداء المستعصي وهو الفساد والتجاوزات وتفعيل الرأي الأخر وهي ضعيفة وصوتها تقريبا غير مسموع. وبالمقابل هناك الحرس القديم ومن يلف حوله من المرتزقة والتي نهبت الأخضر واليابس متمسكة بامتيازاتها ومحافظة على مصالحها و تقيس مفهوم الوطن من خلال المساس بمصالحها ومستعدة حتى أخر بعثي نظيف أن تقاتل من اجلها؟
إن هذه الفئة القابضة على مجمل الحياة في المجتمع والدولة- السياسية والاقتصادية0000 حتى الثقافية مع قمع مستر أو وقح لحركة المجتمع المدني وضرب الأطياف السياسية المعارضة وملاحقتها باستمرار هذا الواقع المتناقض وغير المتناغم – إذا بسطنا الحديث- إنها لا تنطلق في تعاملها مع خبرتها السابقة وتعودها على أن تكون كل شئ في الوطن وتمتعها بامتيازات لم يحلم بها قياصرة الروس أنفسهم من أي موقف وطني أو قانوني أو سياسي وحتى أخلاقي ومن هنا يكمن خطرها الحقيقي 0
إن قوى المعارضة عبارة عن مجموعات متناثرة مازالت تحمل برامج ومفاهيمها السابقة مع بعض التحديث لبرامج أحزابها التي استطاع النظام تشتيتها والقضاء عليها خلال عقود من القمع والملاحقة واغلبها أطياف علمانية:
الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي أو ما يطلق عليه رمزا –المكتب السياسي- أو طيف رياض الترك ا وقد اعتقل رياض الترك مع مجموعة كبيرة من رفاقه أما الباقي منهم هاجر ومنهم من ترك العمل السياسي 0
حزب البعث الديمقراطي أو مجموعة 23 شباط وهم طيف من حزب البعث وبعد الانشقاق والخلاف الذي كان في أوجه 1968-1970 حيث تغلب ت المجموعة العسكرية على التيار المدني وتم اعتقال اغلب القيادة:
نور الدين الاتاسي رئيس الدولة السابق والأمين العام للحزب وتوفى بعد فترة قصيرة من خروجه من السجن وكذلك محمد رباح الطويل أما صلاح جديد فقد توفي في السجن وهناك أسئلة كثيرة عن أسباب وفاته الغريبة؟ وكذلك حديثة مراد ومصطفى رستم وحاكم الفايز وكامل حسين وعادل نعيسة وغيرهم ولوحق كادر البعث الديمقراطي وقمع أما الذين خرجوا من السجون فقد خرجوا يحملون الزمن الضائع وأمراض السجن معهم؟
رابطة العمل الشيوعي أو حزب العمل الشيوعي فقد كان لها نصيب كبير من القمع والاضطهاد والملاحقة واغلبهم أمضى فترات صعبة في تدمر وصيدنايا وفي أقبية الأمن المختلفة وقد تم اعتقال اغلب كوادرها وقيادتها وهناك إلى هذه اللحظة احد قيادييها في سجن صيدنايا وهو الدكتور عبد العزيز الخير0
وهناك التيار الناصري بمختلف أطيافه وقد لوحق وقمع ولكن بدرجات اقل0
أما التيار الإسلامي فقد تم القضاء علية وبشكل نهائي وخاصة بعد المواجهات المسلحة لبعض اطيافة0
لم يبقى خارج رقعة الشطرنج هذه الا بعض من انشق عن المنظمات الشيوعية والناصرية التي تم ضبضبتها تحت جناح النظام بما يسمى الجبهة الوطنية التقدمية وهي عبارة عن مؤسسة لتحقيق الامتيازات والمصالح للمنضوين تحتها؟
عندما أعطي للمجتمع المدني حرية بسيطة من الحركة قام أصحاب الامتياز وعلى رأسهم عبد الحليم خدام بشن حملة رافقها محاكم التفتيش القرون وسطية ضد هذه الظاهرة وأدت إلى سجن ولفترات طويلة نسبيا لبعض رموزها – عارف دليلة، حبيب عيسى، كمال اللبواني ورياض الترك مرة أخرى ومأمون الحمصي ورياض سيف وحبيب صالح وليد البني وغيرهم
ويذكر احد من الذين أفرج عنهم بعض عناصر التعذيب النفسي الذي تعرضوا له ومازل من بقي منهم في الانعزال الانفرادي ومنهم من تعرض للضرب الوحشي مثل عارف دليلة وحبيب عيسى 0
منظمات حقوق الإنسان:
يتجاهل النظام هذه المنظمات وقد قام بقمع بوادرها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وتابع ملاحقته لها وهو عامة يتجاهل وجودها وعندما تبدأ بتسبب أي إزعاج يقوم عندها بشن حملة من اعتقال وتشهير بحقها والطلب المتواصل لأعضائها باستدعاءات أمنية القصد منه الترهيب والإزعاج أو بمنعهم من السفر وتحديد حركتهم وقد قاسى أكثر من غيرها في هذا الخصوص لجان الدفاع عن الحريات الديمو قراطية وحقوق الإنسان 0
هناك بعض التيارات التي تتبنى العمل التو فيقي والمراهنة على وضع قدما مع النظام خالقة المبررات لذلك ومنها الهجمة الإمبريالية وغيرها والقدم الأخرى مع المعارضة وهم من أطلق على نفسهم الشيوعيون المتحدين- إن هو إلا عبث ولعب على الوقت الضائع؟
في خضم هذا الوضع المأزوم وخليط القوى غير المتناغم مع محاولات المناورة من قبل النظام قد أدى وفي خضم العاصفة إلى بروز حقيقة أين نحن من العالم وأين العالم منا؟
الواقع الإقليمي- زعزعة وضع سوريا الإقليمي وقد عززها القرار 1559 وعلى ما يبدو سيكون له متتبعات وقد تترافق بضغوطات عملية وأكثر حدة مما هو متوقعا وان الانسحاب الكامل أو غير الكامل هو تنازل أو لنقل انحناء ضعيف أمام العاصفة لكن غير المحسوب عند النظام أن تبرز معارضة من رموز كانت محسوبة عليها ومن عضم الرقبة مثل وليد جنبلاط وغيره وقد أدى ذلك إلى ظهور التحسس الشعبي من هذا الوجود وبرز في الصدامات التي جرت مؤخرا بين بعض السوريين واللبنانيين – على ما يبدو إن ورائها من الطرفين من حرض عليها؟إن هذه المصادمات إن دلت على شئ فأنها تدل - على أساليب قديمة مازالت تستخدم لتصفية حسابات سياسية ومنها اللعب على الشعور العاطفي من جميع الإطراف؟
تراجع الامتداد الحيوي للنظام قد يؤدي إلى تزايد الضغط على معارضة الداخل الهشة وعلى الأرجح ستكون قاسية وقد تكون عنيفة وهى على ما يبدو ستلاحظ في المدى المنظور وبالتالي تهميش وتهشيم القوى المعارضة مع ترتيب بدائل معارضة على قياس النظام مستخدمين رموزا تحسب نفسها عل المعارضة و بعضها سيغطى قانونيا وخلق جبهة على شاكلة الجبهة المقزمة المعروفة- المسماة الجبهة الوطنية التقدمية ولكنها ستكون موسعة أكثر – طبعا مثل هذه الجبهة لن يكون لها دورا إلا على الورق0000 ولن تكون قادرة إلا على مساعدة نفسها ليس باستطاعتها التحرك الفعال واستقطاب قطاعات واسعة فهي أصلا لا تملك برامج إلا من هوامش برامج حزب البعث0
إن النظام كان دائما يلعب على نقطتين وهما المناورة الدائمة واللعب على التوازنات والنقطة الأخرى اعتماده على الزمن ؟
لكن الواقع يدل الان على أن هذه الخبرة في طور الاضمحلال وإذا كان النظام قبل عام مناورته اكبر وإمكانيات المناورة عنده أوسع والخيارات أكثر ما نلاحظه ألان هو العكس تماما تقلص في الخيارات والوقت يلعب عنصرا مضادا لهم بدل مساعدتهم:
مثل: الخروج من لبنان، توقيف عمل المنظمات غير المرضي عنها أمريكيا أو الدول الغربية الأخرى مراقبة الحدود مع العراق، قانون محاسبة سوريا ومتتبعاته وأخيرا وعلى ما يظن ليس أخرها القرار 1559 ومحاولة تدويل المنطقة وتحميلها طابع انتدابي جديد؟
لقد زاد الطينة بلة هو توافق أوروبا مع أمريكا هذا في الوقت الذي كان يراهن عليه النظام لخرق الحصار والضغوط المتزايدة علية حتى اقرب الدول إليه فرنسا تخلت عنها لا بل أصبحت أكثر تشددا وزادت من اختناقه ومع كل ذلك تتصرف بعض مراكز القوى فيه وبعنترية غريبة باعتقالات وملاحقات وفساد أكثر من السابق ضاربة عرض الحائط بالواقعية والعقلانية مما جعل سمعة النظام في مجال الحريات وحقوق الإنسان في الحضيض لاعتماده الخيارات الأمنية وفبركة القضا يا وتسويق المحاكم الانكشارية ضد المغضوب عليهم من قبله ؟

ومع هذا كله مازالت بعض الديناصورات المنقرضة اجتماعيا وسياسيا تروج على عدم واستحالة رفع المادة 8 من الدستور واعتبار المساس بها هو المساس بالمقدسات وهي نفس الديناصورات التي قادت محاكم التفتيش ضد المنتديات وجمعيات حقوق الإنسان؟
إن عبد الحليم خدام معروف عنه إحساسه واستشعاره لمراكز القوى ويتفاعل على أساسها وبعد قيادتة لحملا ت التوريط فانه في الفترة الأخيرة انسحب إلى الظل نسبيا وان دل على شئ فهو شعوره بان الخطر قادم واعتقد ان همه هو ترتيب وضعه المادي والحياتي فأولاده يملكون جنسيات متعددة ومنها الأمريكية ؟؟؟ظ
إن منهجية خدام وتفكيره السابقين وتاثيرة المثبط للا صلاح أضاف حصارا أخرا على النظام وضيع عليه فرصة ذهبية كان يمكن أن تكون فاصلة لترتيب وضعه الداخلي وتمتينه وخلق وفاقا وطنيا لكل الأطياف الاجتماعية -جمعيات وأحزاب؟
إن محاولة استجداء الغرب والولايات المتحدة هو نوع من اليأس وما الحث الدءوب الحالي إن كان من الشرع أو غيره وتصريحات باول التي تؤكد بان سوريا تنفذ ما يطلب منها؟ لإرضاء أمريكا والغرب حتى ولو دفع الثمن من المقدسات التي عانى الشعب منها ودفع أثمانا باهظة لأجلها؟
قد يذكرنا الواقع 0000 مع ما حدث في العراق0000 لكن مع فارق بسيط هو أن أمريكا الآن في أوج امتدادها ولنسمية الإمبراطوري أو العولمي وهي أكثر شراسة من ذي قبل فأحداث أيلول دفعتها لتغطي كل أفعاها فهي تسير ضمن استراتيجية واقعية في عالم القطب الواحد وإذا كانت هنا أو هناك هدنة أو استراحة لايعني إنها طوت استراتيجيها وابتسامتها لهذا وذاك مسئول لايعني ابد أنها قد تراجعت فمصلحتها الاقتصادية أم السياسية أم الأمنية هي التي تحدد خطواتها وليس أي اعتبار أخر وكذلك إن جاء كيري أم بوش فكلهم يلتزم ضمن الخطة العامة الموضوعة من سنين ؟
مع هذا الواقع لم يستطع النظام إن يأخذ من التاريخ العبر منذ التتار والمغول حتى العراق إن ضمانة أي بلد هو شعبة الحر مالك الكرامة الشبعان والدفئان وليست قوانين الطوارئ والمعتقلات والأقبية والزنازين والشعب الحر الذي يعيش تحت حماية القوانين بدون تفرقة بين المواطنين هو القادر وحده على حماية الوطن؟



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين نارين- الحقيقة والخيال


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة نعيسة - سوريا الى اين