أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أقول ...12 المكيدة














المزيد.....

دعوني أقول ...12 المكيدة


محمد حسن محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 19:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دعـــوني أقــــول .... 12
المكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة ...
تتكرر في حياة الشعوب أحداث متشابهة ،لأن العامل وراءها واحد في كل الأحوال ...ففي مصر أمس واليوم تظهر أعمال النهب والتخريب وتحاول الجهات التي لاتريد لشعب مصر الخير أن تنفخ في الصورة وتكبر من حجمها وهدفها تخريب الوجه الوطني لانتفاضة شعب مصر في وجه النظام المتهرئ فيها .
قبل ذلك حدث مثله في العراق ثلاث مرات الأولى في غزو الكويت والثانية عام 1991 والثالثة عندما دخل الأمريكيون العراق ( محررين لا فاتحين) فكان أن رعوا نهب متحفه كما رعوا نهب حضارته وثرواته ، ففي عام 1991 يوم انتفض الشعب العراقي بوجه جلاديه الطغاة أعوان مبارك في العراق ، تدخلت تلك القوى نفسها مع قوى النظام بالطريقة التي تجيدها لتشويه صورة الانتفاضة،فتدخل رجال الأمن السري لصدام مع عصابات اللصوص التي أطلقوها قبل ذلك بأشهر قليلة من السجزن مدعومة بالقوى العالمية التي من مصلحتها تشويه وجه الإنتفاضة الباسلة أمام العالم ومحاولة تصويرها بشكل مجموعة من اللصوص والسراق الذين ينهبون ويسلبون بلا هدف مقدس ولا فكر يقود ...
هذا نفسه يحدث اليوم في مصر الباسلة ويراد منه الهدف نفسه في تشويه وجه انتفاضة الغضب في بلد الكنانة مصر العروبة ، فتتحرك العصابات بايعاز ممن يجيد أمثال هذه المواقف ليقوم بعمله في تصوير الانتفاضة وكأنها مجرد نهب وسلب ، وذلك كله ضمن الخطة التي تضعها دوائر ذات مصلحة في بقاء النظام في مصر جاثماً على صدر الشعب العربي المصري ... انهم بذلك يتجاهلون عن عمد عملية النهب المنظم المستمرة في مصر منذ عقود حيث تقوم القطط السمان في مصر بنهب ثروات الأمة منذ بدأ انفتاح السادات لحد الآن ، في حين يقدمون لشعب مصر مزيداً من الجوع والفاقة والفقر، ويتحدثون يومياً عن مساعدات الدولة الصديقة امريكا ، راعية اسرائيل وراعية الفقر لشعب مصر .
ومن هنا أيضاً يجب الإنتباه وتفويت الفرصة على هؤلاء ومواجهة مخططلتهم بما يناسبها ومن ذلك :
1. الإصرار على الأهداف السياسية لثورة الغضب في إزاحة النظام جذرياً وليس تحسين صورته ، وترميم بنيانه المنهار ، وعدم الوقوف عند أنصاف الحلول .
2. تشكيل اللجان الشعبية في الأحياء والمدن للحفاظ على المال العام والخاص واظهار الوجه الحقيقي للإنتفاضة .
3. الإفادة من التجارب السابقة ، فهؤلاء مستعدون لإحراق كل شئ من أجل مصلحتهم ، ومن ذلك إحراق الوثائق التي تدينهم وسرقتها ، ومثل ذلك حدث في العراق فقد أحرقوا دوائر الأمن و أرسلوا أزلامهم السابقين لسرقة الوثائق المهمة لكي يختلط الحابل والنابل وتضيع الحقيقة وسط ضباب الكذب والدس والتخريب وهم ماهرون فيه ، ثم لكي يمهدوا لعودتهم الى الحكم ، وفعلاً فعدد كبير منهم يتربع الآن على كراس مهمة في الدولة ، بل ويسيطر عدد منهم على مفاصل أمنية مهمة في نظامنا الجديد ، فعلى شعب مصر أن يقطع طريق العودة على هؤلاء .
4. لا تأمنوا جانب الساسة فهؤلاء ولدوا من رحم النظام ، وهم دائماً يقيسون الأمور بميزان مصالحهم ، فما يحققها هو هدفهم ولو كان فيه بيع الشعوب وسرقة ثوراتها ، وسوق الشراء مفتوح على مصراعيه ...ودونكم مثال تونس التي لم تركن للهدوء لحد الآن الا بطرد كل ممثلي النظام البائد .
5. يجب ان تكونوا دائماً مؤمنين بقدرة الشعوب على احداث التغيير المنشود ، فلو بذل العراقيون معشار معشار من قتلهم صدام في مواجهته لحققوا كل ما يريدون ، بخسائر أقل ونتائج أفضل بكثير، ولما عانوا اليوم مما يعانون منه .
والى غد الشعوب الواعد وحركتها المباركة على طريق النصر على أعدائها ولإحداث التغيير وليكن الشعار :
اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابدّ أن يتهــــاوى الطغــــاة
ولابد للّيل أن ينجــــــــــــــــلي بفجرٍ ، وهذا هو الفجر آت
وفكــــــــروا في ما أقول ....



#محمد_حسن_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوني أقول ... 11
- دعوني أقول ...9
- دعوني أحلم .. دعوني أقول ... (6) وثائق ويكليكس ...مرة أخرى.
- الزط : قصيدة لم تنشر من ديوان د. عبد الرزاق محيي الدين
- دعوني أحلم... دعوني أقول (5) حرائق الكرمل وحرائق الأوطان
- دعوني أحلم...دعوني أقول (4)
- دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)
- دعوني أحلم ...دعوني أقول ...(2)
- دعوني أحلم...دعوني أقول ...(1)
- قصيدة سقوط الصنم
- سقوط الصنم
- الدولة اولا ........
- ال بربون ....حين يحكمون
- جيلناالمتعب ....
- قبل فوات الاوان


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أقول ...12 المكيدة