|
السيد مازن البلداوي/أجابات
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 17:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقالكم(أمريكا..القاعده..وانتفاضات الشعوب العربيه)المنشور في الحوار المتمدن في25/01/2011 تحيه وتقدير لكم لقد كتبت تعليق رقم(5)وتفضلتم با لأجابه في رقم(8)وذكرتم عدة اسأله..وأشرتم في ردكم على الكريمة مارا الصفار في استفسارها من يقطف الثمار......والأخ عبد الرضا يجيب على الاستفسارات الموجهة إليه...وهئنذا كما وعدتكم أجيب على الأسئلة وأرجو المعذرة في إنني سآبد با لأجابه بما يتلاءم مع الموضوع وقد تعمدت أبعادها عن سياق موضوعكم وجعلها اسئله عامه ثم أعود لربطها بسؤال البارعة مارا الصفار لقد قرأت كل التعليقات والردود وأعجبني إصراركم على الرغبة في المناقشة وإبداء الرأي بعيداً عن جمل التأييد أو الرفض وقلتم في ردكم رقم(1)(...أود فعلاً أن تقوم بطرح وجهة نظرك وتأثيرها على ما يحدث أو سيحدث مهم جداً أن نسجل أولوياتنا) وفي رد آخر قلتم(..أنا معك في توحيد قوى اليسار الصادقة..أعتقد أن التنظير في هذا الجانب مطلوب جداً خاصة ونحن نعيش عصر التغيرات) لقد طرحتم اسأله كثيرة وهي: *لماذا يسبقوننا بالتفوق العلمي؟...لماذا لا ننتج ما ينفعنا؟...لماذا يذهب طالبوا العلم لأستحصال الشهادات العليا والتقييم من هناك؟..هل يكمن الخلل فينا؟لأننا نفهم الأمور بسطحيه ثم تفاجئ بالحقيقة أم أن الخلل يكمن عندهم؟..أي أنهم متخبطون في خطاهم فعلاً فإذا كانوا يتخبطون إذا لم نصر على أن نربط مصالحنا معهم؟هل ربط المصالح لعجز عندنا؟أم لضرورة تتبع تخوفنا منهم؟..وهل هنا نتكلم عن الشعوب أم الأنظمة أم الاثنان معاً؟(سجلت ما كتبتم كما هو...مع وجود بعض الأخطاء البسيطة). ألآجــــــــــــــــــــــــــابات س1:هل يكمن الخلل فينا؟لأننا نفهم الأمور بسطحيه ثم نفاجئ بالحقيقه! نعم...الخلل فينا...في منظومة المعرفة التي زرعت فينا والتي طوقتنا منذ الهدهدات الأولى والتي غيبت العقل(تحليل وتفسير واستنتاج)من خلال قوالب جامدة عقيمة غير صالحه..ربما كانت في حينها ثوره أو تحريك راكد أو معالجه..لكن أريد لها أن تتيبس حتى لا تتعفن مع الوقت لو بقيت رطبه فجعلوا شمس الصحراء الحارقة تجففها بعد أن ملحوها(كما كان يفعل بالسمك الوفير)ليعاد الأستفاده منه في أي وقت ولو أنها فقدت الكثير من قيمتها الغذائية...ليقولوا أن ألسمكه موجودة ولدنا مكبلين بثالوث مثبط هو: *القسمة والنصيب...*القضاء والقدر....*أطاعة أليْ الأمر يقولون ما هذه؟ مشيرين للسمكة..أو يسألون..هل هذه سمكه؟..أن قلت لا..تكّذب الواقع..وأن قلت نعم..تكّذب الحقيقة...لا تستطيع القول أنها سمكه مجففه مملحه...لأن السؤال..نعم أو لا الثالوث المثبط المحدد...القسمة والنصيب تعني(لا تكن للعيش مجروح الفؤاد أنما الرزق على رب العباد)وان ما لديك أو ما تحصل عليه نعمه من الله وهو حقكم...وما عند المتسلطين من جاه ومال وسلطه هو من الله أيضا فلا تعترض ولا تسأل لأن مقسم الأرزاق عادل..وبخلافه تصبح مشركا وحاسدا...أي لا تتعب نفسك وعقلك بالسؤال واقبل بالمقسوم القضاء والقدر....(لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)(لا اعتراض على أمر الله)(لكل أجلٍ كتاب)أي لا تفكر بما يحيط بك أو ما يفتك بك وقومك ولا تفكر بالبدائل أو معالجة المشاكل واستنباط حلول لها ولا تفكر بتحسين حالك ومن معك...المرض ...قدر..والزلازل قدر..والبراكين أمر الله..لا تفكر بدراستها وإيجاد ما يقاومها أو يقلل من أضرارها أن وقعت حاربوا علي لأنه قال:(أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا..وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً) أن تعمل وتجد وتبدع وكأنك تعمل كل ذلك لنفسك التي تحب ولا تقول لماذا أعمل لأنني سأموت ..هل اتعب ليتنعم من بعدي..وهذه عله كبيره فينا ..لا نفكر كما الآخرين أ، نزع ليأكل القادمين لأن من كان قبلنا لم يزرع لأجلنا أعمل..وأستغل كل دقيقه لأنك ربما تموت غداً ولم تتم ما تريد أن تنجزه..هذه الأسس التي نفتقدها لذلك نتصرف بأنانيه مفرطة(وأنه ما عليّه)الذي بعدي(للقير وبأس المصير) أطاعة أليْ الأمر...أن تنقاد لهم ولا تعترض ولا تناقش(الأكبر منك بيوم أحسن منك بسنه)..أن تطيع ولا تعترض لأنهم الأعلون لذلك تجد ولي الأمر أن كان حاكم ولو كان أمي فهو ينصح الآخرين ويملي عليهم وبذلك يكون المعلم الأول ورائد العدالة والكيماوي الأول..وإذا كان أمام جامع أو شيخ فعليك أن تسمع نصائحه باستعمال السواك وأنت أستاذ كيمياء أو طبيب أسنان وأن تستشيره برؤية الهلال وأنت عالم فيزياء وأن تصلي صلاة الاستسقاء وأنت خبير أنواء جوية وهذه قصه أو واقعه حيقيقه حصلت هنا في باريس حيث دعينا لمحاضره علميه يلقيها عراقي يعمل باحث في مركز بحوث السرطان في فرنسا....تكلم حول الموضوع ثم تطرق إلى قدرة الله وبعدها إلى يوم القيامة ليقول وبكل ثقة أن كل المخلوقات ستقف ليحاسبها الله حتى البكتريا والفيروسات!!!!!!!!!! س2:لماذا لا ننتج ما ينفعنا؟ لأننا لا نعرف ما ينفعنا..ولا نميز بين ما نريد وما يراد لأن الموروث يقول أن النافع هو التذرع والدعاء وإقامة الفروض..والأيمان بما خصص لنا فلا تناضل للحصول على شيء و لا تحاول أن تخرج عن الملة فما ينفع العامة ينفعك..وان كل شيء مكتوب في لوحٍ محفوظ فما عليك إلا حفظ اللوح وما مكتوب فيه ولا تحاول الاجتهاد لأن ذلك سيثير التحارب بين المؤمنين لذلك اترك الأمور لذوي الاختصاص من علماء الأمة لا نعرف ما ينفعنا لأننا لا نقراء بدقه وهدوء ولا نحلل آو نربط أو نستنتج ولا نقدر رأي أو جهد الأخر..لا نعرف ما ينفعنا لأننا منافقين لأننا في أول محطة نختلف بها نشحذ السيوف ونكيل الاتهامات وعند ألكتابه نقول(الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه.....أو انا لا أملك الحقيقة ألمطلقه...)وغيرها من الجاهزات مثل(انا لا أؤمن بالمؤامرة)هذه العبارات التي لا نعرف معانيها الحقيق لا نعرف ما ينفعنا لأننا عندما نناقش موضوع نأخذ كلمه أو سطر ونبقى ندور حولها لينتقل الموضوع في نقاشاتنا إلى موضوع مختلف آخر وما عليك إلا أن تأخذ أي موضوع من المواضيع المنشوره في الحوار المتمدن لتجد من نحن من خلال لا الموضوع نفسه ولكن من خلال التعليقات س3:لماذا يسبقونا بالتفوق العلمي؟ يسبقونا وسبقونا وسيسبقونا لأنهم حرروا العقل وجعلوه يسبح في فضاء الخيال والحقيقه الواسعين دون قيود لا لدين ولا لسلطه ولا لحزب...وقد ظهرت ابتكارات علميه كبيره مأخوذة من خيال فناني الأفلام المتحركة درسوا ما يحيط بهم من مشاكل وحددوها ووصفوها وبحثوا في وضع الحلول لها وتطوير تلك الحلول ثم عملوا على تطوير حياتهم من مستلزمات معيشة وإنتاج ورغبه في تجميل الحياة لم يصلوا صلاة استسقاء لهطول المطر بل بنوا السدود وشقوا الأنهار وحفروا الآبار سبقونا لأنهم احترموا العقل والعلم وقدسوه وتعلموا أن من يدخل محراب العلم عليه أن يترك قوميته ودينه وعشيرته وحزبيته عند(الكيشوان) س4:لماذا يذهب طالبوا العلم لأستحصال الشهادات العليا والتقييم من هناك؟ لقد سبق طالبوا العلم في الوقت الحاضر الذين أطلق عليهم أتباعهم لقب الأنبياء..حيث تعمدوا الابتعاد عن العامة واللجوء لممارسة الرعي خارج مدنهم أو اعتكفوا في المغارات والكهوف ليتحرروا من الضغوط التي تحيط بهم وتحدد مجالات تفكيرهم يبتعدون ليفكرون بما يطور حال معيشة القوم وينظم مسيرة حياتهم البسيطه او يعاد تنظيم الحياة والتجارة والحالة أليوميه من يتخلص من ضغوط المحيط على تفكيره يستطيع أن يبدع وينتج براحه تامة وجد وإخلاص لأنه عندما يتخلص من قوة الشد للخلف المعرقلة تنطلق قواه التي لا يحدها حدود ولا تمنعها سدود ليصلوا إلى الماوراء س5:الخلل يكمن عندهم أي أنهم متخبطون في خطاهم فعلاً!! نعم الخلل عندهم....نعم أنهم متخبطون...في اللحظه التي يتم فيه فصل الفكر عن العاطفة فصل الانجازات العلمية عن القيم الأنسانيه لقد دخلت المصالح والمواقف السياسية لتصطدم بالعلم والحقوق ليتم تسخير العلم للسيطرة وتحقيق المصالح لتتخبط المفاهيم بين الشخصية الأنانية والعامة لتنتشر عمليات الفرض والإجبار ومحاربة الأخر هل من العقل أو الحكم هان تضرب هيروشيما بالعلم ونتاج العلم...بحجة العمل على إيقاف الحرب العالمية الثانية هل من الحكم هان تتحول الانجازات العظيمة في الكيمياء والفيزياء والبيولوجي والفضاء لأستخدامات القتل والتجسس والانحراف والسرقة والحروب متخبطون(كما قال احد المعلقين إنهم ليسوا وكاله خيريه..)لأنهم يكيلون بمكاييل كثيرة ومتنوعة وتستخدم عند الرغبة والحاجة س6:إذا كانوا يتخبطون إذن لم نصر على أن نربط مصالحنا معهم؟ لا يمكن أن تعيش الشعوب بعيده عن بعضها مهما حاولت قوى ودول وأجهزه وتنظيمات إشاعة ذلك من خلال الكثير من الأفعال والأعمال سواء بالتعالي أو التغابي أو الاحتلال أو الاضطهاد أو الدسائس أو التسلط للشعوب مصالح متبادلة ولكن يجب أن تديرها ضوابط وأصول وأعراف لا أمزجه تحرك دسائس إنهم متخبطون...نعم وإلا كيف يحترم إنسان دوله مثل أمريكا وما تدعي من قيم وهي تحمي وتساند نظام من أكثر الأنظمة في التاريخ ضلاميه وأعني النظام السعودي لو كان من قام بجريمة11/09/2001من دوله أخرى بعدد السعوديين الذين شاركوا بها ..ماذا كانت أمريكا ستفعل بتلك ألدوله؟؟ كيف لشخص علماني أو تنويري أن يحترم دوله مثل أمريكا وهي تنسجم كلياً مع نظام عائله تتسلط على دوله وشعب وتعبث با لأرض في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها..دوله ينخرها الفساد وتنشر الإرهاب والدمار في كل مكان وتثير الفوضى والتخلف وتبني المدارس التي تنتج الإرهابيين والإرهاب س7:هل هنا نتكلم عن الشعوب أم الأنظمة أم الاثنين معاً؟ كشعوب لا أحقاد بينها إلا عند زمر هنا وهناك..من جبنها وخسة وسخف أفكارها تثير الغبار هنا وهناك من خلال أفعال انتحارية اجراميه تعلموها في أقبية السعودية التي تشرف عليها أمريكا من خلال إشرافها المباشر على المخابرات السعودية الكل يتذكر كيف تم استقبالهم هنا عند اللجوء وكيف يعيش بينهم بكل احترام ما دام يحترم الآخرين ويتذكر الجميع كيف كنا نستقبل السياح والخبراء الأجانب وكيف نقدمهم على أنفسنا في كل شيء حسب ما نتمكن رغم مضايقة قوى السلطة السرية وأتذكر هنا كيف أن أحد خبراء شركة الفالافال أعجب بإحدى المهندسات معنا في العمل وهي من أهالي ألدوره الكرام واتفقوا على الزواج رغم معارضة الأمن وتم الزواج وحضرنا المراسم في الكنيسة في ألدوره في بداية الثمانينات وكيف كان الجميع بمثابة أهل وأصدقاء للعروسين وهنا وفي احد أيام العطلة الصيفية وتكدس السير في طريق الشمس النازل من باريس توقفنا في محطة استراحة ومن الملل تلاقى الكثير من دون تعارف سابق فلعبنا الكره وتقدمت شابه جميله لتشاركنا ثم طلبت أاستأذنت بسيجاره من احدنا فقدم لها وعلى حلقة شرب الشاي(لأن الترمس جاهز كا العادة) قالت بعد أن عرفت إننا عراقيين ونعيش هنا أنها يهودية وتحمل الجنسية الأسرائيليه وتعمل هنا فضحكنا كيف التقينا وتبادلنا العناوين وأخذت بعض(الكليجه)لأولادها...هكذا الشعوب..لا ضغينة بينها.. أما الأنظمة فهي تريد أعلاء شأن بعضها لمصالح متبادلة...الأنظمة العربية تريد حماية رأس النظام وحاشيته وأتباعه حتى على حساب كرامة ومستقبل الشعوب ولأجل ذلك فهي تقدم كل فروض الطاعة والخنوع أما أنظمة الكبار فهي تريد تحقيق أهداف معينه منها مصالح دولها وشعوبها لأن هناك حساب ولذلك فهي مستعده ان تتعاون مع أقذر الأنظمة سمعةً لتأمين حضوضها في الفوز في الانتخابات المقبلة ودخل شيء آخر بعد حرب الخليج الثانيه عام1991 وهو حساب المصالح الشخصية للنخب السياسية لما بعد تقاعد الموقع السياسي لذلك وجدنا بوش الأب والابن وبلير يبحثون عن ثمن لمواقفهم من خلال مصالح تجاريه وبواسطة شركات خدمه أو سمسرة لشركات كبرى س8:هل ربط المصالح لعجز فينا؟ كشعوب..لا..ليس من باب العجز إنما هو تواصل واحترام مفاهيم وقيم...أما الأنظمة فالعاجزة منها كما قلنا مطيعة ومنبطحة..فهي تساير الكبيرة بالشكل لإثبات الولاء فتراه يذهب في نزهه مع الرئيس الأمريكي في مزرعته وهو(متلمع بالكامل..الحذاء والشعر روغان) ليفاجئ بالرئيس الأمريكي يحضر مرتدياً التي شيرت والكاوبوي والحذاء الرياضي أعود للسؤال الجوهري وهو: هل هنا نتكلم عن الشعوب أم الأنظمة أم الاثنان معاً؟ كما قلت إننا نتكلم عن الاثنين معاً حيث لا يمكن الفصل عندما نريد التواصل والمساهمة فيه أما فيما كتبته في تعليقي على ما كتبتم فقد كنت أقصد الأنظمة وليس الشعوب لأن الشعب الأمريكي ليس هو من خلق ودعم وشجع وساند تنظيم القاعدة وعمل وساهم في إنشاء مدارس لتخريج الإرهابيين في قندهار وأفغانستان والصومال والشيشان وغيرها إنما من قام بذلك هي منظومة الحكم الأمريكية وأقبية أجهزة المخابرات وغيرها..منظومة الحكم هم من كانوا مؤسسين ومستشارين وداعمين مع السعودية والأنظمة العميلة لتنظيم القاعدة لقد فتحوا له خزائن المال والسلاح والمعلومات والأعلام وبلدانهم وزودوهم بجوازات خاصة ومن درجات مختلفة وهنا أتذكر قبل عدة سنوات وبالذات بعد سقوط جدار برلين برنامج تلفزيوني يديره ألأعلامي سامي حداد وضم أحد السفراء البريطانيين المتقاعدين ومهتم بالشأن العربي والأخر هو المجرم (أبو المناكَيش)أبو حمزة المصري حيث قال هذا المعتوه انه هنا أي في لندن بأمر الله لإنقاذ هؤلاء(يعني الانكليز) من الشرك والكفر..فقال له سامي حداد المفروض تحترم الضيف الأخر الذي لم يتكلم بسوء عن أي شيء كيف يتجرءا هذا المعتوه عن قول ذلك لولا انه تعود قوله قبل هذا الوقت في خطب ألجمعه التي كان يلقيها في لندن وبحماية البوليس البريطاني...الأنظمة والحكومات التي تدعي الحرية والتمدن من صنع هؤلاء وكّبرهم وجعلهم قدوه للآخرين ليتبعونهم بغباء من خلال تأكيدهم على إن نصرهم على الملحدين السوفييت تم بعون الله وبسند ومدد منه(من جيوش الملائكة وطير الأبابيل) سيقول البعض من (المتنورين)لا تربط أمريكا بالسعودية فهي تبحث عن مصالحها..أقول هل مصالح أمريكا مع الإرهاب وحاضنته أم مع الشعوب..هل مصالح أمريكا في المدارس الدينية في بيشاور وقندهار والصومال ومموليها أم مع الشعوب المحبة للسلام والخير ولماذا إذن ترفض أمريكا إنشاء أو نشر مثل مدارس طالبان فوق الأراضي الأمريكية وفي الختام لابد من تحيه للكريمة مارا الصفار حيث سألت ..من يقطف الثمار؟ أقول وبكل ثقة هو العلم والحلم والمحبة..بفضل القدوه من المتسامحين وواسعي الصدر وأصحاب العقول الراجحة الذين يمزجون الفكر بالعاطفة وليس الحاقدين المسيئين المستهزئين التغيير يتم بإشاعة العلم والتنمية والديمقراطية والتخلص من عصابات الحكم المسنودين من دول الحرية السالبين للمال العام والموظفين له في إنتاج الكراهية والعنف والتعصب والضغينة خدمة لمصالحهم ألضيقه إن سلبهم المال العام يعني سلبهم حرية الناس..وتجريدهم من هذا السلاح المهم يعني إفلاسهم لأنهم لا يعرفون أن يقولوا شيءً أو يقدموا شيء وهذا يعني أنهم لايستخدموا الدين لأغراضهم المريضة وبالتالي هي الخطوة الأولى للحجر على الدين في أماكن العبادة ومنعه من التدخل في الحياة العامه او السياسة الداخلية أو الخارجية المحترمة مارا الصفار الطريق لقطف الثمار طويلة وشاقه ومكلفه تحتاج إلى جهود وصبر وكفاح وتضحيات وأن يتقدم العاملين في هذا السبيل نخبه مخلصه مضحية نبيلة مثقفه متسامحة حليمة وليس شله من المتعصبين أصحاب النفس القصير والنظر الأقصر والأفق الأعمى بالحقد والكره يصفقون لبعضهم هنا أو هناك القدوة هو الواضح والصريح المتسامح وليس المتخفي تحت أسماء مستعارة(رغم حق البعض في ذلك ولكن إلى حين) لا يكون بين القدوة الفاشل ولو أن الفشل في الحياة وارد في جانب قد تكون الأمور فوق إمكانيات الشخص لكن أن يكون فاشل في الدراسة وفاشل في العمل وفاشل مع عائلته وفاشل مع أولاده وضعيف الشخصية ويريد أن يتقدم في هذا المجال..هذا سيكون قدوه سيئة فكيف يؤثر في الغير وهو لم يستطع من التأثير على واحد من أهله وأقاربه وهم كثر..على مثل هذا أن لا يثير الغبار عندما يسير لأن الناس ستسأل بعد انقشاع الغبار موقف أتذكره دائما وهو في أحد الأيام وجدت شاب يحمل بيده علب البيرة وهو ثمل ويسب بشخص اعرفه فهونت عليه وقلت له ماذا وهو يعرفني فقال يا حاج فلان كلما يراني يقول لي اترك الخمر والحق نفسك وتوب إلى الله..فقلت له أنت في وضع غير صحيح وربما يريد أن ينصحك فقال : ينصح وليده(أبنه) الحشاش والمسجون قبل ما ينصحني. هذا الموقف لم يغادرني منذ سنوات وأستعيده كلما وجدت من يدعي شيء ويأتي بخلافه..أو هو غير مؤهل لعمل ما ويتقدم له لا يمكن إلغاء تراكمات أكثر من1400عام بالاستهزاء والازدراء أو بحلقات تحزب مغلقه تدار بدون وعي وهم غير متفقين فيتحول الأستاذ والعزيز إلى عقرب بسبب كلمه واحده وفي نفس الوقت من سيقطف الثمار؟ هو التفكير والتحليل والتمييز والاستنتاج...أي أفعال الوعي والوعي سراجه ينير ولا يحرق مثل الحقد والكره والتعصب الأعمى المحبة هي من توعي الإنسان وتعمل على تطوره والتطور ينطلق من محبة الإنسان لأخيه الإنسان يقطف الثمار من يقدم العطاء بسخاء هذا العطاء الذي يجسد المحبة التي هي السر وأساس ألحكمه العطاء الحق هو تطبيق المحبة العملية بالانفتاح على الأخر وتنظيف القلوب والعقول من أمراض الحقد والغل والكره والتغييب والتكفير والرجم بالغيب والتفسير المريض الذي ينطلق من نفس مريضه..تحّمل فشلها إلى الماوراء وهو إيمان مغلف بالماوراء الأخ مازن البلداوي المعذرة عن لأطاله والتشتت والابتعاد عن موضوعكم ولو انه قريب منه تحيه لكم
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟
-
لماذا أخاف على تونس
-
الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه
-
أريد الجنه
-
عيد اللومانتيه/2011
-
الموت
-
وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
-
دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
-
غزه في نهاية عام2008
-
فضائية الأمل
-
وصية أم/قول مأثور
-
الطبيب وابيه
-
من حياتي/مواقف
-
الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي
-
الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
-
الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
-
سلاماً يا عراق
-
جراح الشيوعيون فم
-
فساد
-
التخلف ودور الحكام في ذلك
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|