كتاب مفتوح الى هيئة الحوارالمتمدن

ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 15:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ايتها السيداة والسادة فرسان التنوير لقد جد على الساحة الشرق اوسطية والشمال الأفريقي من الأحداث, ما يدخل في صميم مبتغى هذا الموقع ,من ثورات من اجل الحرية و الكرامة .حيث هبت رياح التغير تعصف بالديكتاتوريات التي عانت وما تزال تعاني منها شعوب المنطقة .
وحيث ان رسالة الموقع هي في الأساس توعية شعوبنا المقهورة بواجب النضال على كل المستويات, من اجل تحقيق سعادتها وانعتاقها من الأغلال التي تاسرها بها العصابات الحاكمة.
فانه يتعين مسايرة الأوضاع التي استجدت والتي في واقع الأمركنا في انتضارها على احر من الجمر,وذلك بالعمل من قبل كاتبات وكتاب الموقع معلقوه وكل مرتاديه من المؤمين برساته ان يكثفوا من بذل ما لديهم من مجهود, قصد مساعدة المواطن في هذه الأقطار على استجلاء اسباب الأنتفظات والأحتجاجات ,مهتدين بنور العقل ومعتمدين على الواقع اعتمادا على حوارات مع مثقفين من الوزن الثقيل لمدة 24ساعة و48ساعة على اعلى تقدير. التخلى مرحليا على كل المقالات الخارجة عن موضوع الساعة.
تقديم المساعدة للثوار في شان طرق الأحتجاج كدفعهم الى ادراك ان الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين خلاف التي لأفراد العصابات الحاكمة هي من صميم ما يجب المحافظة والذوذ عليه في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بها سيما ان الطغمة الحاكمة هي ذاتها التي ستحاول المساس بها لغرض في نفسها.
تقديم المساعة للثوار بوضع اللوائح السوداء تظم هوية كل عنصر من عناصر العصابة المثارعليها ,مركزه الأجتماعي والمالي والمسؤوليات التي تولاها او التي ما يزال يتولاها.
التعريف بزعماء الأحزاب الكراكيز وكذا ممثلي النقابات المتواطئة مع النضام الكل حتى يكون المواطن على بينة من امره علما ان لا مؤطر له سوى التفاهم المباشر والضمني مع غيره من المواطين لوحدة الشعور بالحكرة والنضال من اجل مصير مشترك.
فليكثف محللونا واعلاميونا من نشر مقالاتهم دون اعتبار مرحليا لشرط مقالة واحدة يوميا.
ولتكن الثورات التي انطلقت والتي على الطريق نصب اعيننا لا شيء غيرها حاليا الى ان تقبر الديكتاتوريات في الأقطار والى الأبد.

تحياتي للجميع

#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات