أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - حزب العمال الشيوعي يعادي الشيوعية















المزيد.....

حزب العمال الشيوعي يعادي الشيوعية


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 14:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ما الفرق بين " حزب العمال الشيوعي " و " الحزب الشيوعي " ؟ الفرق بدلالة الإسم هو أن الأول حزب خاص بالعمال أما الثاني فهو مفتوح للجميع، للعمال وغير العمال. أما الفرق الحقيقي فليس هو ما يشير إليه الإسم بالطبع، إذ ما كان هذا الفارق بالإسم إلا ليبرر إختلافات حول مفاهيم كثيرة تتعلق بالماركسية وبالإشتراكية العلمية أساء استيعابها مؤسس "حزب العمال الشيوعي" منصور حكمت متأثراً بأفكار تروتسكي المعارضة للينينية والتجربة السوفياتية. كانت قضية تروتسكي هي أن يكون زعيماً (ليدر) يقود الصفوف بغض النظر عمن يصطف وراءه. ولذلك انضم إلى البلاشفة أسابيع قليلة قبل ثورة أكتوير حين تأكد له أن مصائر ثورة شباط البورجوازية ستؤول إلى قبضة البلاشفة، وهو ما كان لينين قد نادى به في نيسان. انضم إلى الحزب الشيوعي البولشفي في سبتمبر قبل ثورة أكتوبر بأربعة أسابيع فقط بعد أن كان قد أمضى عمره السياسي (1903 ــ 1917) معادياً للبلاشفة وللينين. بعد الثورة ببضعة أشهر فقط شكل تروتسكي داخل الحزب فريقاً باسم " المعارضة العمالية " (Workers Opposition) ليستخدمه ضد لينين والمواقف الفكرية والسياسية للينين مستعيناً بالفوضويين وأفكار الفوضويين داخل الحزب في مسعى دنيء يطيح بلينين كيما يكون تروتسكي هو قائد الحزب ( الليدر) وليس لينين. ما يؤكد هذا هو أن كافة الأفكار والشعارات التي رفعها تروتسكي للإطاحة بستالين هي نفس الأفكار والشعارات التي كان قد رفعها ضد لينين وهي " البيروقراطية في الدولة " و " غياب الديموقراطية في قيادة الحزب " وأفكار يساروية أخرى منها " الثورة الدائمة " بمفهومها البورجوازي الوضيع المغامر، وما يسمى ب "الإدارة الذاتية" أي تولي العمال خطط التنمية الإقتصادية وهو ما يهمنا في سياق نقدنا لما يسمى بحزب العمال الشيوعي. كان تروتسكي يصف فريق " المعارضة العمالية " بالجناح اليساري داخل الحزب الأمر الذي يؤكد ادعاءنا بأن اليسار هو دائماً عدو للشيوعية إذ ليس مقبولاً ولا مفهوماً تواجد الأجنحة داخل الحزب الشيوعي ولا يعني تواجدها غير تعطيل مبدأ النقد والنقد الذاتي، فإما أن يكون العضو شيوعياً أو معادياً للشيوعية ـ القراءة الدقيقة لأعمال المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي في موسكو في مارس/آذار 1921 تؤكد كل ما ذهبنا إليه.
إيديولوجيا "حزب العمال الشيوعي" مستنسخة عن هرطقات تروتسكي والفوضويين في مجابهة لينين في العام 1921، باستثناء أن هرطقات تروتسكي انطلقت من مبدئه القائل باستحالة بناء الإشتراكية في بلد واحد، غير أن حزب العمال الشيوعي لا يستطيع القبول بمبدأ تروتسكي هذا لأن من شأن ذلك أن يفقده الشرعية. لذلك هو يقول بجواز بناء الإشتراكية حتى في العراق ذي الإقتصاد الريعي أو عراق ما قبل الرأسمالية، وهذا مبدأ أبلغ سوءاً من مبدأ تروتسكي. بعد قرن طويل ركبت قيادة حزب العمال الشيوعي وعلى رأسها المؤسس منصور حكمت في قارب تروتسكي القديم المتهالك ونادت بمثل ما نادى به تروتسكي، نادت بتقسيم أعمال الثورة الإشتراكية ما بين نقابات العمال من جهة والحزب الشيوعي من جهة أخرى، بحيث يكون العمال هم وحدهم المسؤولون عن إدارة الإقتصاد، والحزب الشيوعي مسؤولاً عن الإدارة السياسية. هذا يذكرنا بأسطورة الملك سليمان الحكيم يأمر بشق الطفل المتنازع على بنوته بين إمرأتين إلى نصفين لكل واحدة نصف الطفل. غير أن ذلك الحكم المستهجن حقاً وغير الحكيم كان مجرد حيلة ذكية للتعرف على الأم الحقيقية للطفل. أما حكم حزب العمال الشيوعي بقصر إدارة الإقتصاد على لجان العمال فهو خال من كل حكمة أو عقلانية. المعلوم من أنظمة الحكم المختلفة أن السياسة والإقتصاد هما وجها عملة واحدة يستحيل فصلهما. حين طالب تروتسكي بفصلهما وترك الإقتصاد لإدارة العمال وحدهم فقد كانت حجته هي استحالة بناء الإشتراكية في بلد واحد مما يستوجب "الثورة الدائمة" أي وجوب نقل الثورة إلى ما وراء الحدود، إلى ألمانيا مثلاً. كان لدى تروتسكي قبل قرن حجته، أما حزب العمال الشيوعي فلا يملك أية حجة للمطالبة بفصل السياسة عن الإقتصاد سوى الزعم برأسمالية الدولة السوفياتية. يطالب الحزب بالفصل من أجل الفصل بذاته بحجة أن الإشتراكية لا يبنيها سوى العمال أنفسهم وهو بذلك يضع جداراً عازلاً بين العمال من جهة والشيوعيين من جهة أخرى، وفي هذا إنكار مسبق لكون الشيوعيين هم طلائعيو الطبقة العاملة ــ لئن كانوا فعلاً ليسوا طلائعي الطبقة العاملة فهم حالتئذٍ ليسوا شيوعيين على أي حال! من الغريب حقاً ألا يتعظ هذا الحزب بما جرى في يوغوسلافيا أو في الجزائر، حيث أخذ البلدان بمبدأ التسيير الذاتي وترك بناء الإشتراكية للعمال وحدهم، بمثل ما يقول اليوم حزب العمال الشيوعي، والنتيجة كانت الفشل الذريع في كلا البلدين. مبدأ التسيير الذاتي يقوم أساساً على التجارة الحرة الرأسمالية برأي لينين. عندما رفعت "المعارضة العمالية" وعلى رأسها تروتسكي صوتها في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي 1921 تطالب .. " النقابات المهنية، وهي تجمع في الواقع كل الإقتصاد الوطني في قبضتها، أن تديره ككيان إقتصادي وحيد " تصدى لينين بكل حزم لها وطالب " المؤتمر بأن يعلن للبروليتاريا الروسية والعالمية أن مقترحات المعارضة العمالية إنما هي مشروع حرف النقابات ". وهاجم لينين تلك المقترحات كونها تستهدف عزل الحزب عن جماهير العمال من خلال إبعاد الحزب عن إدارة الإقتصاد.

تنطلق ايديولوجيا حزب العمال الشيوعي من مفهوم خاطئ تماماً يقول بأن النظام السوفياتي لم يتجاوز " رأسمالية الدولة ". التشريح الدقيق لدعاوى هذا الحزب يؤكد دون أدنى شك بأن مثل هذه الدعاوى هي دعاوى رجعية تنتهي إلى إعادة النظام الإشتراكي السوفياتي إلى نظام رأسمالي مثلما كان سائداً في يوغوسلافيا والجزائر قبل انهيارهما. في الإدارة الذاتية لمؤسسات الإنتاج يعود للعمال تقرير أعمال الإنتاج كما أعمال التوزيع، أما في مؤسسات الإنتاج السوفياتية فللعمال أن يقرروا أعمال الإنتاج فقط أما أعمال التوزيع فيعود تقريرها للدولة. التوزيع في الحالة الأولى هو توزيع رأسمالي حيث يتم إرسال كل الإنتاج إلى السوق الحرة لتتم مبادلته بالنقود، فيعود فائض القيمة أو الأرباح إلى العاملين في الإنتاج. الإختلاف الوحيد بين هذا النمط من الإنتاج والنمط الرأسمالي يرتكز فقط بفارق هامشي في شكل الملكية لأدوات الإنتاج. في الرأسمالية الكلاسيكية تعود ملكية أدوات الإنتاج إلى أفراد بعينهم، أما في نظام الإدارة الذاتية فتعود إلى مجموع العاملين في المؤسسة. في الحالتين تحتفظ دورة الإنتاج بشكلها الرأسمالي (نقد ــ بضاعة ــ نقد) ولذلك سمّى لينين نظام الإدارة الذاتية " الرأسمالية الجماعية ". في رسالته للحزب حول خطته "السياسة الإقتصادية الجديدة" في العام 1922 حذر لينين من الركون طويلا إلى ما تضمنته الخطة من مبادئ رأسمالية مثل سماح الدولة بقيام سوق سلعية والتعلم سريعا أساليب إدارة الإقتصاد للتمكن من إنهاء الخطة في أقرب وقت ممكن، فكان أن بدأ الحزب عام 1926 بوضع حد لتلك الخطة المناقضة للإشتراكية. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق هو أن بعض الإقتصاديين البورجوازيين السوفييت أشاروا على خروشتشوف بانتهاج نظام الإدارة الذاتية تحت عنوان "الإستقلال المالي" للمؤسسة الإنتاجية، وسرعان ما تحدث هذا المنحرف الغبي عن مخططه في هذا الإتجاه في المؤتمر العام الثاني والعشرين للحزب 1961 قبل أن يتحقق من أن الإستقلال المالي للمؤسسة لا يتم إلا عبر السوق الرأسمالية السلعية التي يستحيل إيجادها في الإتحاد السوفياتي الإشتراكي.

الدورة الحيوية للنظام الرأسمالي تبدأ من السوق وتنتهي إليها. في السوق يراكم الرأسمالي المال اللازم لتحويله إلى بضاعة التي يتم تحويلها إلى أموال مرة أخرى في السوق وفي السوق فقط الذي هو فعلاً القلب النابض بحياة النظام الرأسمالي. ظهر النظام الرأسمالي الكلاسيكي بداية في إنكلترا تحديداً وذلك لأن الأسطول التجاري الإنجليزي كان سيد البحار وهو ما كان السبب في ازدهار الميركانتيلية (Mercantilism) في انكلترا أكثر من غيرها من بلدان أوروبا. في تلك السوق التجارية النشطة تراكمت الأموال اللازمة لبناء النظام الرأسمالي الكلاسيكي المعروف ــ ما كان للنظام الرأسمالي أن يقوم بغير تركيم الأموال من خلال التجارة في السوق. لم يكن هناك سوق في الإتحاد السوفياتي وكامل الإنتاج القومي لم يكن يعرض في السوق ولم يكن يستبدل بنقد وهذا دلالة قاطعة على أن نظام الإنتاج لم يكن يشبه النظام الرأسمالي بشيء. البضائع اللازمة مباشرة لحياة الإنسان مثل المواد الغذائية والملابس والاحتياجات المنزلية الأخرى كان يتم توزيعها في مراكز محددة وبأسعار ثابتة لا تتوازى دائماً مع كلفة إنتاجها كما في النظام الرأسمالي؛ وتستبدل بالروبل الذي لا يقوم بدور النقد كما في النظام الرأسمالي بل هو أشبه ببطاقات التموين حيث لم يكن يستبدل إلا في مراكز التموين، ولم يكن ذا قيمة خارج الإتحاد السوفياتي إذ لم يكن يصرف في البنوك. يدعي أعضاء حزب العمال الشيوعي أن النظام السوفياتي لم يتجاوز رأسمالية الدولة وأن فائض القيمة الناتج يتقاسمه رجال الحزب والدولة. لم ينتبه هؤلاء الأعضاء إلى الغباء المفرط في هكذا إدعاء سخيف لا يصدر إلا عن حمقى. فأي من رجال الحزب والدولة في الإتحاد السوفياتي لم يكن يمتلك بيتاً أو رصيداً في البنك حتى ولا سيارة شخصية وأن واحدهم لم يكن يأكل أكثر من ملء البطن وأن قائدهم ستالين لم يمتلك إلا سروالاً واحداً كان موضع تندر المحيطين به بالقول أن ستالين حارب بنفس السروال حربين في 1920 وفي 1945 ــ للمرء أن يتساءل هنا، لئن لم يستطع قادة حزب العمال الشيوعي أن يتعرفوا على قادة دولة دكتاتورية البروليتاريا الوحيدة في التاريخ فكيف لهم أن يتعرفوا على أنفسهم !! ــ لو كان ما يسميه حزب العمال الشيوعي "فائض القيمة" يتوزع على رجال الدولة والحزب لما شاهد العالم النهوض والتقدم الهائل لقوى الإنتاج السوفياتية، فبعد أن كان عام 1922 دولة "تبيت شعوبها على الطوى" بتعبير لينين و "لا تملك شيئاً" بتعبير تشيرتشل أصبح في العام 1945 أقوى دولة في العالم وتمتلك أرفع تكنولوجيا في العالم في الخمسينيات. هذا هو "فائض القيمة" الذي يتحدث عنه حزب العمال الشيوعي. من الغباء أصلاً الحديث عن فائض قيمة مزعوم في نمط الإنتاج السوفياتي حيث لم تكن مدخلات الإنتاج معلومة القيمة ومثلها مخرجاته بالطبع.

العقبة الكبرى أمام العمل الشيوعي فيما بعد انهيار الإتحاد السوفياتي بل فيما بعد رحيل ستالين هي أن الشيوعيين سواء كانوا على مستوى القمة أو القاعدة لم يدركوا بعد أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي، ولذلك ذهبوا مذاهب شتّى أحدها مذهب حزب العمال الشيوعي. القول الفج بأن سبب الإنهيار هو استيلاء البيروقراطية على رأس السلطة السوفياتية أقل فجاجة من القول برأسمالية الدولة السوفياتية علماً بأن البروليتاريا لا يمكن أن تذهب مذهب البيروقراطية. علة العلل في التمذهب بمثل هذه المذاهب السطحية الفجة هي أن أنصارها لم يدركوا بعد جوهر الإشتراكية التي كان لينين يؤكد دائماً على أنها "محو الطبقات" وحصرها ماركس بدكتاتورية البروليتاريا وهو ما يعني على أن ماركس ولينين متفقان على أن الإشتراكية إنما هي المعركة الأخيرة والأكثر عنفاً من معارك الصراع الطبقي التي لا تتوقف عبر التاريخ، هي الأعنف لأنها المعركة الأخيرة في تاريخ المجتمعات الطبقية ومنها المجتمع الإشتراكي قبل الولوج إلى الشيوعية واندثار الطبقات نهائياً. الأحزاب الشيوعية الفاعلة اليوم لا تقبل الإعتراف بأن الصراع الطبقي هو السبب الوحيد في انهيار المشروع اللينيني والإتحاد السوفياتي وذلك لأن قادتها هم عامة من طبقة البورجوازية الوضيعة وشاركوا خروشتشوف في قيادة البورجوازية الوضيعة السوفياتية في حربها الشاملة الشرسة ضد البروليتاريا السوفياتية ــ وفي هذا المقام أشير بقوة إلى مداخلة ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في أكتوبر 1952 أي قبل رحيله ببضعة أشهر فقط عندما رفع يده مشيراً إلى خروشتشوف ورفاقه في قيادة الحزب الجالسين على المنصة مخاطباً المؤتمرين ليقول . . " ليس هؤلاء من سيوصلونكم إلى الشيوعية ". عندما يدرك الشيوعيون في منظماتهم المختلفة أن الصراع الطبقي كان السبب الرئيسي والوحيد في انهيار المشروع اللينيني والمعسكر الإشتراكي، عندها فقط يأخذ العمل الشيوعي منحاه الصحيح.

حزب العمال الشيوعي يرفض الإشتراكية السوفياتية اللينينية دون أن يكشف عن اشتراكيته الخاصة به كيلا يفقد كل مبرر للرفض. يقول أن العمال أنفسهم هم الذين يبنون الإقتصاد الإشتراكي وليس بيروقراطيي الحزب الشيوعي. لكن هذا لا يكفي حيث أن الإقتصاد الإشتراكي لا يُبنى بغير تخطيط مركزي وإلا وقع في فوضى الإنتاج بمثل ما هو النظام الرأسمالي. وإذا كان هناك لجنة عمالية للتخطيط فهل يمكن ألا يكون أعضاء هذه اللجنة ماركسيين؟ وإذا كان الجواب بالنفي والشرط فيهم أن يكونوا ماركسيين، فلماذا يشترط عليهم ألا يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي؟ وهل إذا انضم هؤلاء العمال للحزب الشيوعي ينقلب اقتصادهم إلى اقتصاد رأسمالي مثلما كان الإقتصاد السوفياتي!!؟ هذا منطق مريض لا يقبل به حتى أعضاء حزب العمال الشيوعي. كيما تكون الأمور خلافاً لما نقول نطلب من (الليدرز) لحزب العمال الشيوعي، كما يحبون أن ينادوا، أن يشرحوا بالتفصيل اختلاف اشتراكيتهم الماركسية عن "رأسمالية" الدولة السوفياتية وهو أمر في غاية الأهمية حيث أنه الوحيد الذي ينجي الشيوعيين بشتى أشتاتهم من الضلالة.

فؤاد النمري
www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكارثة الكونية الوشيكة (انهيار نظام النقد العالمي)
- الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت
- نهاية التجربة الإشتراكية لدى علي الأسدي
- كيف تخلَّقَ عالم اليوم
- - المسألة الستالينية - !!
- العدو الرئيسي للعمل الشيوعي اليوم
- الحزب الشيوعي اللبناني يطلّق الماركسية
- ثورة أكتوبر لم تفشل
- - حفّار التاريخ - يسأل أسئلة صعبة
- صيحة الديموقراطية الكاذبة
- البورجوازية طبقتان متايزتان (في البورجوازية العربية)
- الليبراليون لا يعرفون معنى الليبرالية (الحرية)
- تنويراً لأنصاف الماركسيين
- ليس في الماركسية ما يفشل ... لماذا؟
- الإشتراكية السوفياتية ليست رأسمالية الدولة
- رسالة من ستالين إلى الرئيسين روزفلت وتشرتشل
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (5)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (3)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (2)


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - حزب العمال الشيوعي يعادي الشيوعية