أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جريس الهامس - التضامن مع الحوار المتمدن ..














المزيد.....

التضامن مع الحوار المتمدن ..


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 08:50
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ليس غريبا موقف النظام السعودي العدائي من منبر الحوار المتمدن , الذي يحمل راية التحرر من أنظمة الإستبداد والعبودية العربية
التي صادرت أبسط حقوق الإنسان والحريات العامة , وألغت العقل والعلم إنتصارا للخرافة والجهل والتبعية والإستلاط العالمي
الأميركي الصهيوني المهيمن مؤقتا على العالم .
فنشأة هذا النظام العبودي بعد الحرب العالمية الأولى كانت بعد نكوث بريطانيا العظمى ) بوعودها الكاذبة للشريف حسين واعتقاله و
نفيه إلى جزيرة قبرص ليموت فيها وتنفيذ معاهدة سايكس بيكو الإستعمارية .
ووصل السعوديون للسلطة بحراب بريطانيا بعد القضاء على الهاشميين واّل الرشيد في مجازر جماعية قادها ضباط إنكليز أشهرها
مجزرة بريدة والدرعية .وكان هدف النظام السعودي منذ البداية تنفيذ مشيئة أسياده في محاربة الفكر التقدمي والعلماني في الجزيرة
العربية التي حذفوا إسمها من الخارطة واستبدلوه بإسم العائلة السعودية , وهذا لم يحدث في التاريخ المعاصر .
وكان هذا النظام الأداة الرئيسية في ضرب حركة التحررالوطني في ظفار والبحرين والكويت .. وغيرها في السبعينات واعتقل
مئات الشباب اليساري في الجزيرة وعذبوا حتى الموت , ومنهم الأديب ناصر السعيد الذي خطفوه من لبنان بمساعدة مخابرات
حافظ الأسد , والأديب الكبير عبد الرحمن منيف الذي قضى عشرات السنين في السجن وغيرهم .
وفي سوريا ولبنان .. لعب النظام السعودي الدور الأول في دعم الديكتاتوريات العسكرية وصولا إلى ديكتاتورية حافظ الأسد ...
في عام 1949 كان وراء أول إنقلاب عسكري في سورية بالإشتراك مع شركة التابلاين الأميركية في سبيل إتفاقية تمرير أنبوب
النفط من الظهران إلى الزهراني في جنوب لبنان مرورا بالأراضي السورية بعد أن رفض البرلمان السوري والحكومة السورية
برئاسة شكري القوتلي ورئيس وزرائه خالد العظم هذا المشروع إستجابة للتظاهرات الشعبية العارمة ضد هذه الإتفاقية ( يمكن
مراجعة مذكرات محسن البرازي أمين سر القصر الجمهوري - وكتاب لعبة الأمم لمايلز كوبلاند ) كما دعم ديكتاتورية أديب
الشيشكلي بملايين الدولارات لتنفيذ هذه الإتفاقية , وأخيرا دعم ديكتاتورية الأسد بشكل سافر منذ عام 1970 ودفع لها عشرات
المليارات وكان وراء إحتلالها للبنان عام 1976 تنفيذا لمشيئة أميركا .
والجميع يعرف أن النظام السعودي كان يدعم جميع الأطراف المتصلرعة في لبنان بالمال والسلاح للقضاء على إستقلاله الوطني
ونظامه الديمقراطي واغلاق نافذة الحرية الوحيدة المنافسة لإسرائيل في المشرق العربي .
ولا يزال يدعم الإحتلال الأسدي للبنان رغم خديعة ( إتفاق الطائف ) الذي رفض النظام السوري تنفيذه وما زال ...كما دفع مليارات
الدولارات ذهبت إلى جيوب روؤس النظام مقابل إشتراك الجيش الأسدي مع حلف الناتو في حفر الباطن لذبح وتدمير شعب وجيش العراق
الذي حمى دمشق من السقوط في حرب تشرين 1973 .
ماذا ننتظر من نظام كهذا النظام الذي أنفق أيضا مئات المليارات بأمر أمريكي في أفغانستان وكان أول من اعترف بنظام طالبان وابن
لادن - ودفع المليارات للمرتزقة لتمزيق وحدة يوغزلافيا إ لى كانتونات طائفيةوعرقية متناحرة وتفريخ الإرهاب وتصديره إلى
الخارج لقتل الأبرياء وحتي عصابة أبو سياف في الفليبين - ماذا ننتظر من نظام يتاجر بالدين والأخلاق ويعتبر المرأة ( عورة )
ويحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية , وينفق أمراؤه المليارات في النوادي الليلية في أوربا وأميركا ..
منذ أيام فقط قام النظامان السوري والسعودي معا بالإعتداء على موقع ( إيلاف ) الذي يرأسه الكاتب السعودي الحر عثمان العمير
لتزوير نتائج الإستفتاء حول مسرحية تعديل الدستور اللبناني .
إن همجية هذا النظام وأمثاله في الوطن العربي لن تعيد التاريخ إلى الوراء مهما طال الظلام ... النصر في النهاية للحضارة
الإنسانية والحقيقة التي يمثل الحوار المتمدن جزءا رئيسيا فيها
ولن يفيد النظام السعودي وأمثاله دفن روؤسهم في الرمال وتكليس عقولهم في دهاليز القمع واضطهاد الرأي الاّخر وأحرار السعودية .
إن الفولاذ يزداد قوة تحت ضرب المطارق أما الزجاج فيتحطم .
كلنا أمل بأحرار الأمة والأقلام الخيرة دعم هذا المنبر ماديا ومعنويا لرد مكائد أعداء الإنسان والحرية .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوك شعب لبنان العظيم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية
- الجريمة والمكافأة في مسيرة النظام السوري العتيد ..؟؟؟
- الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس
- لنتعلم من أخطائنا .. ونبني وحدتنا الوطنية
- للذكرى والتاريخ .. بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ا ...
- للذكرى والتاريخ .... بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ...
- للذكرى والتاريخ – بين ديكتا تورين : أديب الشيشكلي .... و حاف ...
- للذكرى : بين د يكتاتورين .. أديب الشيشكلي , وحافظ الأسد - ال ...
- للذكرى .. بين ديكتاتوريين أديب الشيشكلي .. وحافظ الأسد
- دعوة الى مناظرة علنية مع روْوس النظام السوري
- فرج الله الحلو المدرسة الوطنية والثورية التي أضاعها المزيفون ...
- الحشود والتهديدات التركية بين الأمس واليوم 1957-1998
- القضية الكردية وحق الثورة
- رأيي في الحوار المتمدن.... الحوار المتمدن ( سلماس ) الصحراء ...
- في ذ كرى كارثة إغتصاب جولاننا عام 1967
- كلمةعلى جرح الردّة في سورية الضحية
- جذور القضية الكردية في سورية
- نداء الى اصحاب الضمائر الحرّة في العالم لإنقاذ حياة أقدم معت ...
- في ذكرى الجلاء :أين أضحى إستقلال سورية ولبنان ؟


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جريس الهامس - التضامن مع الحوار المتمدن ..