أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ضد التمدن ؟














المزيد.....

حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ضد التمدن ؟


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 08:50
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مرة بعد أخرى يتلو لنا القضاة
قواعد الشرع الحنيف
يدعوننا الى التسامح الى الصلاة
باسم خادم الحرم الشريف .
لكن حجب الحوار المتمدن
يؤكد من جديد أنهم قساة جناة .
العقل و العلم يشيران :
هم يا اخي عراة عراة .



بصراحة لم يعد يفاجئني شيء في العالم عموماً و في هذا الذي اسمه العالم العربي خصوصاً .. العالم الذي كان فيه البعض يعلنون رفضهم لكل ما هو امريكي بدءاً من نمط الحياة و انتهاء بالسياسة الامريكية تجاه هذه القضية او تلك .. ليتحولوا بزاوية 180 درجة ليصل الامر بهم حد التهليل والترحيب و الاعجاب بكل ما هو امريكي .. بدءا من الديموقراطية الامريكية وانتهاء بسياسة امريكا تجاه يوغوسلافيا و روسيا وافغانيستان والعراق وفلسطين !! .. اولئك الذين كانوا مستعدون لآن يتهموك بكل صنوف الخيانات و العمالة لأمريكا اذا انت تفوهت بخبر تناقلته وسائل الاعلام الانكلو-ساسكونية و تؤكده الحياة بعد حين .. هم هم انفسهم الآن يبشرون بالثقافة وبالاخلاق الامريكية وبالميركانتيلية الامريكية .. الخ !!إن مأزق اليسار ، اعزائي هو في تلك الزئبيقية الكارثية وسهولة الانتقال من معسكر مهزوم او يكاد الى آخر يبدو او هو منتصر تحت " ضربات عقدة الذنب والدونية " .
اعزائي الكرام في موقع الحوار المتمدن الغالي على قلوبنا جميعاً : أرجوكم افهموني - لماذا كان يجب أن نتوقعون تفهما كاملا و قبولا حسناً من نظم مثل النظام السياسي القائم في السعودية ؟؟ الستم بل السنا علمانيين وندعو الى احترام العقل والقيم الانسانية العظيمة القائمة على الفكر العلمي لا الديني و لاالمذهبي ..؟ فماذا تتوقعون من نظام حتى الامس بل لازال جوهر سياسته و عقيدته هو انكار حق الاخر الذي من بني جلده فكيف بالعلمانيين من امثالكم و امثالنا ؟!
أعزائي . لا تحزنوا . هذا هو مصير الكلمة العالية الشامخة .. بل هذا هو مصير العقل في بلاد يسود فيها الخصاء العقلي لصالح فرط نشاط غريزي .
لا تحزنوا اصدقائي - الحقيقة ثمنها غالٍ فكيف بالدفاع عنها في عالم يغرق في الرياء .. ؟ في عالم ينتصر فيها انفصام الشخصية على مستوى الفرد والجماعات و ربما البشرية ؟!
اما حجب السعودية لموقع الحوار المتمدن - فما هو سوى طحلب آخر في حديقة الفكر وفي جنائن العقل .. ما هو سوى ديس يعلق بنا جميعاً ابناء هذه المنطقة المنكوبة بحكامها المخصيين عقلياً ليدفع ابناء ابنائنا ( بعد ان دفعنا نحن الثمن و لا مجال للانقاذ ) ضريبة الغباء والخصاء العربي في السعودية او في غيرها من بلاد ما يسمى - خير أمة أخرجت للناس - - أليس الملوك والامراء وعلى العموم الحكام من ابناء هذه الامة ؟ فليتعظوا إن كانوا على خلق عظيم ؟ كما يدعون .

Friday, October 01, 2004



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول - نظرية المؤامرة - - قصص المؤيدين
- حكي فاضي أو صداع نصفـ ديموقراطي - يعني - شقيقـة -
- يا للعار ... تباً لكم ايها الارهابيون - العرب -
- استحضار مايكوفسكي .. في الزمن العاهر
- بمناسبة مرور مائة عام على وفاة الكاتب العظيم تشيخوف
- بوشكين .. في ذكرى ميلاده
- تحيــة إلى العفيف الأخضر مثقفاً منسجماً مع ذاته
- العولمــة : نهايـــة أسطورة
- آنا آحمادوفا : قصـة حـرفٍ و مصـير
- العولمة اعلى مراحل الاستعمار
- مهد البشرية . . الشمالي؟ أو - صفحــة من التاريخ -
- بعض الموضوعات الختامية لملتقى غوليتسينو* : - مستقبل قوى اليس ...
- الاول من ايار ـ هل عفا عليه الزمان ؟
- قمة الدول العربية القادمة و مشروع - الإصلاح الامريكي - :- سف ...
- بين بَطَر السلطة و بؤس المعارضة تضيع الاوطان- أنظمة - بطرانة ...
- احذروا دجوبولّلو أو قواعد الإمبريالية العشر
- مقال فــي الصحة النفسية
- - استعمار روسيا - حول دور روسيا في النظام العالمي الجديد
- وصــفة من أجل شباب دائم
- و في العـــراق ... قلقٌ و حزن


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ضد التمدن ؟