أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الثالثة















المزيد.....

مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الثالثة


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 05:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتحدث الدكتور خير الدين حسيب بفرح غامر وهو يكتب ما يلي: "وقد أصبحت البيانات اليومية والأسبوعية لأجهزة الإعلام التابعة للمقاومة تشكل الجانب الأكبر من المصادر التي تستقي وسائل الإعلام العالمية منها المعلومات, بما فيها عدد هائل من وسائل الأمريكية, ومن خلالها يتبين للعراقيين والعرب وللعالم وللمحتلين – أن المقاومة عراقية, وأن انتماءاتها وطنية بالدرجة الأولى وليست طائفية" (جريدة القدس اللندنية. مصدر سابق). وتأكيده هنا يتوجه كون المقاومة الجارية هي وطنية بالدرجة الأولى. وفي هذا المقطع يمكن تشخيص ثلاث أفكار تستوجب المناقشة, وهي:
أولاً: هل الأخبار التي تنقلها وسائل الإعلام الدولية تعبر عن المستوى الحضاري الذي يتمتع به الشعب العراقي, وخاصة أخبار قتل الأطفال والشيوخ والنساء والرجال من الشعب دون وجه, وكذلك اختطاف الصحفيين والعاملين في المنظمات الإنسانية الدولية والعائدين على العراق بعد غربة طويلة؟
ثانياً: وهل المقاومة الجارية عراقية حقاً, وإذا كانت عراقية همن هؤلاء الرعاع الذين يقتلون الأطفال كما حدث في اليرموك في يوم الخميس المصادف 30/09/2004؟
ثالثاً: وهل القوى التي تقوم بهذه العمليات غير مدفوعة بعوامل طائفية حثاً أم أنها طائفية حتى النخاع؟
سنجيب عن هذه الأسئلة في مجري الحوار مع السيد الدكتور حسيب.

لا خلاف في حق كل شعب يتعرض للاحتلال أن يدافع عن نفسه ويقاومه بمختلف السبل المتوفرة لديه. وهذا الحق الثابت لا يمكن سلبه من أي شعب كان. ولكن لنمتحن هذا الحق على أرض الواقع العراقي أولاً.
1. قبل سقوط النظام انقسمت المعارضة إلى مجموعتين, إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة. وافقت الأكثرية على دعم القوى الخارجية لإسقاط النظام بسبب عجزها عن إنزال الهزيمة به وتخليص الشعب منه نتيجة الضربات والتصفيات الجسدية التي تعرضت لها جميع قوى المعارضة العراقية على امتداد أكثر من أربعين عاماً, وعندي الثقة الكاملة بأن الدكتور حسيب يعرف جيداً أجهزة النظام الوحشية وأساليبها في القتل والتصفيات, إذ كان أحد ضحاياها خلال فترة معينة فقط ثم تصالح معها حتى الآن. ورفضت الأقلية ذلك, ومنها الحزب الشيوعي العراقية وحزب الدعوة الإسلامي وحزب البعث العربي الاشتراكي (القيادة القطرية), واعتبرته تدخلاً في شئون العراق. ولكنها كانت تريد إسقاط النظام وتعمل من أجله.
2. وقفت مجموعات محدودة من جماعات القوميين العرب عموماً, وليس كلها, ضد الحرب وضد الإطاحة بالنظام في آن واحد, إذ كان أغلبها متعاوناً مع النظام العراقي ومسانداً له ومدافعاً عن وجوده واستمرار هيمنته. وكان المؤتمر القومي العربي الذي ينتمي إليه الدكتور حسيب ضمن هذه المجموعة.
3. رفض الدكتاتور صدام حسين, ومعه رهطه الشرير, أية حلول تسمح بانسحابه من الحكم ومجيء المعارضة العراقية بمختلف أطيافها إلى الحكم وإنقاذ البلاد من شرور الدكتاتورية واحتمال الاحتلال.
4. ولكن الحرب قد وقعت, وسقط النظام بعد أقل من ثلاثة أسابيع من معارك في الجنوب وبعيداً عن بغداد وانهار النظام دون معارك وبعيداً عن أم الحواسم, وحدثت الفوضى والاستباحة والنهب والسلب في العراق. وكان على رأس المشاركين في ذلك فلول البعث المنهارة والمجموعة الكبيرة من سجناء الحق العام من مختلف الجرائم, إضافة على تلك الجماعات التي استقدمها صدام حسين من قوى الإسلام السياسي افرهابية لتدافع عن نظامه أو لتمارس الإرهاب بعد سقوطه.
5. أعلن بوش الابن انتهاء العمليات الحربية الأساسية ضد النظام, رغم استمرار الفوضى في البلاد, وأعقبه ذلك فرض الاحتلال على العراق بحجة حمايته من الفوضى وإعادة إعمار البلاد ومن الإرهاب وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقيم 1483 في 20/05/2003.
6. رفضت غالبية القوى السياسية العراقية المتحالفة قرار فرض الاحتلال على العراق واعتبرته إخلالاً بالإعلان الأمريكي الذي نص على "إسقاط النظام وتحرير العراق" من الدكتاتورية الفاشية وتسليم أمور البلاد إلى قوى المعارضة العراقية.
7. عملت القوى السياسية العراقية على الوصول وعبر الأمم المتحدة إلى اتفاق نص على أربع خطوات:
أ?. التصدي لحملات الإرهاب ونشاط القوى الإرهابية وحماية أرواح المواطنات والمواطنين.
ب?. إنجاز مهمات مرحلة انتقالية تسمح بإعادة العمل بالبنية التحتية الأساسية والمدارس والكليات والجامعات العراقية وإعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد.
ت?. التحضير لانتخابات عامة حرة ونزيهة لانتخاب المجلس الوطني الشرعي وتنصيب حكومة شرعية في ضوء نتائج الانتخابات ووضع الدستور الدائم للبلاد واستكمال بناء مؤسسات الدولة التي دمرها النظام أولاً وفككتها عملياً سلطات الاحتلال ثانياً, وبشكل خاص قوات الجيش والشرطة والدفاع المدني والأمن الداخلي.. الخ.
ث?. إنهاء الاحتلال وإخراج القوات الأجنبية من البلاد واستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية دون الوقوع بمطب عقد اتفاقيات مخلة بحقوق العراق في ثرواته أو غيرها من الاتفاقيات المخلة بالسيادة والاستقلال الوطني واستقلال القرار العراقي.
وفي الوقت الذي وافقت كل القوى السياسية العراقية التي كان يهمها خروج العراق من واقع الفوضى والإرهاب والاحتلال على هذا الاتفاق المبدئي, وسعت إلى تخفيف مصاعب الشعب وبشكل خاص بسبب البطالة الواسعة والنقص الكبير في الخدمات العامة والضرورية والمستوى المعيشي الواطئ للغالبية العظمى من السكان, رفضت في مقابل ذلك ثلاث قوى سياسية عراقية هذا الموقف, وهي:
• 1. قوى نظام البعث المخلوع التي خدمت النظام في أجهزة الأمن والمخابرات وفدائيي صدام حسين وبعض قوى الحرس الجمهوري والجيش, وخاصة أولئك الذين فقدوا مواقعهم وتعذر عليهم العيش وفق الظروف السابقة.
• 2. القوى القومية العربية التي كانت متحالفة مع النظام ودعمت سياساته بصورة مباشرة أم غير مباشرة, وخاصة سياسة التسلح وإقامة ترسانة للأسلحة التقليدية الحديثة وأسلحة الدمار الشامل حيث اعتقدت أنها أفضل سلاح لمواجهة إسرائيل.
• 3. بعض أبرز قوى الإسلام السياسية السنية المتطرفة التي فقدت مواقعها في ظل الأوضاع الجديدة وكانت من أقوى حلفاء صدام حسين, وهي التي شكلت مع غيرها هيئة علماء المسلمين, إضافة إلى جماعة مقتدى الصدر الشيعية التي عجزت عن الحصول على موقع مناسب لها فاندفعت باتجاه فرض نفسها على الولايات المتحدة ومجلس الحكم الانتقالي في حينها وعلى قوى الإسلام السياسي المعتدلة, رغم أنها أقامت علاقات طيبة مع الإدارة الأمريكية قبل ذاك قبل وفي أعقاب سقوط النظام الدموي.
وخلال الأشهر المنصرمة أمكن معرفة الوقائع التالية:
1. تم عقد تحالفات باتجاهين, هما بصورة مباشرة وبين قيادات هذه القوى, ومن ثم تحالف على أرض الوقع في التعاون لتنفيذ مهمات معينة, بين القوى الثلاث المشار إليها في أعلاه تهدف إلى مناهضة الوضع القائم, ولكن لا يعني أنها متفقة في ما بينها في كل الأمور, إذ أنها من طبيعة متباينة, ولكنها التقت في مواجهة الوضع الجديد في العراق, وخاصة في ما يمس المسالة العلمانية والدينية.
2. تم عقد اتفاقات عملية بين القوى المحلية من جهة بين والجماعات والتنظيمات الإسلامية السياسية المتطرفة والإرهابية المعروفة مثل جماعة بن لادن وجماعة مصعب الزرقاوي وجماعة أنصار الإسلام السنة وغيرها من جهة أخرى, وكذلك بين القوى القومية والبعثية المحلية والقوى القومية والبعثية على الصعيد العربي. وقد تم ذلك عبر المؤتمرات والندوات التي عقدت في اليمن ولبنان لهذا الغرض وبين أطراف إسلامية وقومية وبعثية كتبنا عنها سابقاً.
3 تحظى هذه القوى الداخلية بدعم قوى سياسية مماثلة لها تعمل في أوروبا واستطاعت أن تحقق تعاوناً مع جماعات صغيرة متطرفة يسارياً أو يمينياً, وبعضها قوى فاشية ونازية جديدة, بهدف دعم ما يسمى بالمقاومة في العراق. وأبرز تنظيمين في هذا المجال هما الجماعات التي تسمى نفسها ضد الإمبريالية وجماعة نشطاء السلام.
هذه هي القوى التي يطلق عليها الدكتور خير الدين حسيب بقوى المقاومة الشعبية التي حققت انتصارات في العراق والتي سنتحدث عنها أيضاً.
لا شك بوجود مجموعة من العناصر العراقية التي كانت تكره النظام الصدّامي المخلوع, ولكنها ترفض الاحتلال وترفض سياسة الولايات المتحدة, سواء تلك الخاصة بفلسطين وإسرائيل والموقف من النزاع العربي – الإسرائيلي, أم بسبب سياساتها في المنطقة عموما ومنها العراق. وهي تحاول ممارسة مقاومة الاحتلال بالسلاح. وهي تختلف عن بقية القوى السياسية الوطنية في مجال حمل السلاح لمقاومة الاحتلال, إذ أنها ترى ذلك ضرورياً. ولكنها في حقيقة الأمر ترتكب أخطاء فاحشة وتقع في ثلاث مطبات, وهي:
• إنها فصلت نفسها عن بقية قوى القوى السياسية العراقية التي رفضت هذا النوع من المقاومة واعتبرته مناهضاً لصالح الشعب واتبعت أسلوباً سلمياً لإنجاز المهمات ومنها إخراج قوات الاحتلال من العراق.
• إنها اقتربت عملياً من القوى الإرهابية ولم يعد هناك ما يميزها عنها, بل أصبحت جزءاً منها وسقطت في أحضانها.
• إنها فصلت نفسها عن الشعب العراقي ووجهت نيرانها ضد الناس البسطاء حيثما مارست عملياتها, وهي تساهم في إشاعة الفوضى ومنع عملية إعادة إعمار البلاد واستعادة الحياة الطبيعية.
كان الشعب العراقي في غالبيته العظمى يرفض النظام العراقي المخلوع ويناضل للخلاص منه, وكانت أقلية تلك التي احتضنت النظام لاحتضانه لها وعيشها في بحبوحة. ونسبة عالية من السكان رحبت بتلك القوات التي أسقطت النظام وقام الشعب بإسقاط تماثيل وصور الدكتاتور. وكان بالإمكان تحقيق نجاحات سريعة لصالح الشعب وخروج القوات الأمريكية, إلا أن ثلاثة عوامل لعبت دورها في تعطيل هذه العملية, وأعني بها:
• الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال في العراق منذ أول يوم من دخولها حتى يومنا هذا.
• الضعف الذي كانت القوى السياسية العراقية المعارضة للنظام المخلوع وعجزها عن الاتفاق وإجبار القوات الأمريكية على تسليم السلطة لها مباشرة مما خلق فراغاً أمكن من خلاله دخول القوى المعادية لمصالح الشعب العراقي والمناهضة لإقامة الديمقراطية في العراق وممارسة الحقوق القومية العادلة.
• قوى الإرهاب المحلية وتلك العربية والإسلامية التي استطاعت الولوج إلى العراق تمارس إرهابها لتمنع الشعب من تحقيق حياته الحرة الكريمة.
• إن المقاومة التي يتحدث عنها الزميل حسيب ويساندها ويحتفل بانتصاراتها رغم مرور 15 شهراً على تحركها, قد ساهمت حتى الآن بارتكاب الأفعال المخزية والجرائم التالية بحق الشعب العراقي:
• قتل أو التسبب في قتل أكثر م 15500 عراقي وأكثر من 50000 جريح, وأغلبهم من بنات وأبناء الشعب وليس من الأمريكيين أو البريطانيين. ومنهم نسبة مهمة من منتسبي الحرس الوطني والشرطة والدفاع المدني العراقي, من فقراء وكادحي المجتمع الذي كانوا وما زالوا يتحرون عن لقمة خبز ليعيشوا منها هم وأفراد عائلاتهم. وليس هنا من باب المهاترة حين أزف التهاني للسيد حسيب وجماعته في المؤتمر القومي العربي وغيرهم على نجاح قوى "المقاومة الوطنية العراقية" بقتل 37 طفلاً عراقياً دفعة واحدة وقتلى آخرين في حي اليرموك ببغداد وجرح أكثر من 200 إنسان عراقي, إنها لمفخرة يستحق عليها كل الذين يطلقون على هذه القوى الجهنمية والفاشية بالمقاومة الشعبية. إنهم يشاركونهم الجريمة شاءوا ذلك أم أبوا.
• قتل أكثر من 255 أستاذاً جامعياً وعالِماً عراقياً.
• التسبب بتشريد وهجرة أكثر من 1250 أستاذاً جامعياً وعالماً عراقياً إلى بلدان أخرى هرباً من عمليات الاغتيال الموجهة إلى جماعات الفكر والثقافة في العراق . إن العاملين المذكورين تسببا في غلق الكثير من الأقسام في الكليات المختلفة كما انخفض المستوى التعليمي على مستويات أدنى مما أوصله غليه النظام المخلوع
• اضطرار عشرات الألوف من المثقفين والمتعلمين العراقيين البقاء خارج الوطن بسبب الحالة الإرهابية السائدة في البلاد , حيث تحرم البلاد منهم ومن كفاءاتهم لإعادة بناء العراق الجديد الذي يراد إغراقه بالدم والدموع.
• تدمير مئات البيوت والدكاكين والمنشآت الحكومية عبر التفجيرات والقذائف الصاروخية والقذائف المضادة وتحويل بعض المدن إلى ساحة معارك الخاسر الأول فيها هو الشعب العراقي والاقتصاد الوطني لا غير.
• خسارة أكثر من مليار دولار أمريكي ناجمة عن عمليات نسف أنابيب نقل النفط الخام والغاز الطبيعي وتعطيل عملية تصدير النفط إلى الخارج أو إعاقة إيصال النفط والغاز إلى المصافي العراقية أو محطات توزيع الغاز.
• الإساءة المباشرة إلى سمعة الشعب العراقي وحضارته بتلك الأعمال الإجرامية المرتبطة باختطاف الأجانب والعراقيين من النساء والرجال وذبح بعضهم أو قتلهم أو إعادة بيعهم بقاء مبالغ مالية إلى ذويهم وحكوماتهم أو تهديد الشركات الأجنبية بقتل منتسبيها إن عملوا بالعراق, وهو أمر بالغ السوء على حركة الاقتصاد الوطني وتشغيل العاطلين عن العمل. إن جرائم اختطاف البشر, سواء أكانوا من الأجانب أم العراقيين, تشكل إساءة كبيرة للمجتمع العراقي, كما أن تصوير ونشر عمليات الذبح عبر أفلام الفيديو تعتبر بحد ذاتها جرائم بشعة وأكثر إساءة للدين الإسلامي والقومية العربية, إذ إنها باسمهما تتم تلك العمليات يومياً في العراق.
ويمكن إيراد سلسلة من الأفعال الدنيئة التي تقوم بها تلك الفئات التي تسميها مقاومة أو تتسبب بها بسبب القتال, إذ بين القتلى والجرحى نسبة عالية جداً من الأطفال والنساء.
هل يحق للسيد حسيب بعد كل هذا وغيره أن يتحدث عن مقاومة وطنية عراقية؟ إنهم يا سيدي الفاضل حفنة من أعداء الشعب, سواء أكانوا عراقيين أم أعراباً من خارج العراق أم من المسلمين المتطرفين الإرهابيين الأوباش الذين تطوعت للدفاع عنهم وتزكيتهم.
تدعو القوى القومية والقوى الإسلامية والقوى اليسارية إلى التحالف للتصدي للاحتلال, ولكن هذه الدعوة البائسة لا تنفع أحداً لأن المجموعة التي تنتمي إليها متحالفة أصلاً مع أعداء الشعب ممن يقومون بقتل الناس وذبحهم من الوريد إلى الوريد, ويختطفون يومياً بعض الأجانب أو العراقيين العائدين من الخارج أو غيرهم.
هذه هي حقائق الوضع الراهن مع المقاومة التي يدعو إليها ويعتبرها غير طائفية زميلنا الدكتور حسيب, فهي والحق يقال طائفية حتى النخاع, سواء أكانت سنية أم شيعية. إذ كلا المجموعتين من قوى الإسلام السياسي المتطرفة تعمل على وأد التوجه صوب الحرية والديمقراطية وإخراج المحتلين بأسرع وقت ممكن, ويسعى كل منها إلى إقامة النظام الإسلامي وفق المذهب الذي تنتمي إليه برؤية ظلامية سلفية ذات أصول قومية متخلفة وشوفينية. ومن هنا يأتي اللقاء بين الإسلاميين الشوفينيين المتطرفين والقوميين اليمينيين الشوفينيين.
إن التخلص من الاحتلال يأتي من خلال التخلص من العمليات الإرهابية التي تقوم بها تلك الفلول والعصابات بمختلف قواها وصورها. وأملي أن لا يكون ذلك بعيداً.
يتبع الحلقة الرابعة والأخيرة حول المشاهد أو السيناريوهات التي يطرحها السيد الدكتور خير الدين حسيب
برلين في 1/10/2004



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر وسياسات الدولة السعودية والحوار المتمدن! غربال السعودية ...
- مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها ف ...
- من المسئول عن سقوط القتلى والجرحى يومياً في العراق؟ رسالة مف ...
- مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خيري الدين حسيب التي عرضها ...
- ما هي المشكلات والقوى التي تساهم في تعقيد الوضع الراهن في ال ...
- !إحذروا جواسيس فلول البعث الصدّامي والإرهاب في الخارج
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- هل سيستمر البعثيون القدامى والجدد على إرسال رسائل التهديد وا ...
- هل هناك محاولات لتوسيع رقعة وتطوير نوعية وحجم العمليات الإره ...
- إلى ماذا يسعون مرتكبو الجرائم الإرهابية العمياء في العراق وب ...
- رؤية حوارية حول واقع وسبل معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماع ...
- هل حقاً عاد البعثيون الصدّاميون إلى الحكم في العراق ثانية؟
- رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الدفاع العراقي حول الموقف من ماض ...
- 2-2 من هم ال?يشمر?ة في كردستان العراق؟ لِمَ تشكلت ميليشيا مق ...
- 1-2من هم ال?يشمر?ة فی كردستان العراق؟
- !حوار مع مضامين رسالة السيد حلمي حول اغتيال الأساتذة في العر ...
- أين تقف حكومة قطر من مصالح الشعب العراقي؟
- لنناضل سوية ضد جرائم اختطاف واغتيال الأساتذة والصحفيين الأجا ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الثالثة