أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أنصار الديمقراطية الجديدة - نداء














المزيد.....


نداء


أنصار الديمقراطية الجديدة

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 12:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


نداء 3
من اجل حماية الانتفاضة
يا ابناء شعبنا المناضل
تواصل الجماهير التظاهر في الشارع والاعتصام في ساحة الحكومة , وتعددت أشكال الاحتجاج مطالبة برحيل حكومة الاستمرارية وتجند ابناء الشعب حول شعار "تونس حرة والتجمع على بره" او اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام" ومقابل اصرار ابناء الشعب على رحيل الحكومة وفشل النظام القائم في فك التعبئة رغم المناورات الخبيثة والتنازلات المتعددة, مقابل ذلك تجمعت أطراف سياسية في جبهة عريضة متسترة وراء شعار المصلحة العليا للبلاد وتجنب الفوضى و قد تظاهر البعض منها بتبني الانتفاضة التي سماها ثورة لمغالطة الشعب , سارعت جميع هذه الاطراف الى تقديم تصورات مختلفة في وسائل الاعلام الرسمية التي لم يبرز فيها الى حد الان موقف وتصور الممثلين الفعليين للانتفاضة:ابناء الشعب الكادح.
يا أبناء شعبنا الكادح
انك عانيت الويلات من عملاء الاستعمار السماسرة وملاكي الاراضي الكبار المتغطرسين والمتسببين في تفقير الفلاحين وقاسيت من عذاب الفقر والحرمان ودوس كرامتك لذلك لابد من الصمود أمام الطبخات التي يقع اعدادها الان على حسابك وبدون تمثيلك بصفة مباشرة فالتجمع يريد البقاء والاستمرار بوجوه اخرى , والاخوانجية - تحت غطاء المجتمع المدني- يريدون الاستحواذ على انتفاضتك أما بيروقراطية الاتحاد المورطة مع نظام الجنرال والتي زكت سياسة النهب والتفقير تسعى الى التوفيق بين احزاب المعارضة المعترف بها أخيرا وبين ممثلي الجمعيات من جهة والحكومة الحالية من جهة أخرى.أن الحل الذي سيقع اقتراحه يشمل 3 اطراف:الحكومة الحالية واساسا التجمع,احزاب المعارضة من اليسار الى اليمين والشخصيات المستقلة وأمام هذا الوضع لا بد من أخذ موقف واضح يحمي الانتفاضة من جهة ويعمل على تمثيل الشعب من جهة ثانية وفي هذا الاطار نقترح ما يلي:
1- اسقاط حكومة الدساترة الحالية وتشكيل حكومة مؤقتة لاتشمل أحزاب المعارضة الحالية تقوم بتصريف الشؤون العامة والدفاع عن الحقوق الاساسية للشعب وضمان الامن لكافة الجماهير وتتكون هذه الحكومة من عناصر وطنية لم تتورط مع النظام السابق منحدرة من جمعيات حقوقية ونقابات ومن وجوه مختصة في مجال الاقتصاد والثقافة وعلم الاجتماع والقضاء الخ...وتعلن هذه الحكومة على الاجراءات التالية:
-حل التجمع وكل المنظمات التابعة له ومصادرة أملاكه ومحاسبة كل من أذنب في حق الشعب.
- رفع حالة الطوارئ ومنع الجولان
- حل مجلس النواب ومجلس المستشارين ومحاسبة كل من تورط في جرائم ضد الشعب أو التعامل مع جهات استعمارية وصهيونية.
- إلغاء وظيفة البوليس السياسي و محاسبة المسؤولين على تعذيب ابناء الشعب
- محاسبة الجنرال المخلوع وكل المقربين منه والذين اثروا على حساب الشعب
- اقرار الحريات العامة والفردية وحق الجميع في تكوين الاحزاب والجمعيات واصدار الجرائد والمجلات
- استرجاع الممتلكات العمومية التي وقع التفويت فيها لفائدة أقارب الجنرال
- تحسين المقدرة الشرائية للشعب من خلال دعم المواد الاساسية والتخفيض في الاسعار
- تمكين العاطلين عن العمل من منحة في انتظار تشغيلهم في اقرب الاجال.
2- وتتعهد الحكومة المؤقتة باعداد الظروف المادية من أجل انتخاب مجلس تأسيسي في غضون 6أشهر ويتكون هذا المجلس من عناصر منتخبة تمثل كل الفئات الشعبية والحساسيات السياسية والنقابية والشبابية والنسوية والحقوقية والثقافية وكل الجهات ويتم الانتخاب بكل حرية وشفافية على قاعدة نسبية الاصوات وليس على أساس القائمة الواحدة ويعتبر هذا المجلس بمثابة برلمان واسع تنبثق عنه عدة لجان تسن الدستور الجديد الذي يعرض على الاستفتاء الشعبي ثم يعد تحضير الانتخابات للبرلمان الجديد.
ويضمن الدستور الجديد مصالح الشعب ويدافع عن حرمة البلاد ويقف ضد الهيمنة الاستعمارية وضد التخلف ولا يعترف بالكيان الصهيوني ويقنن مبدأ فصل الدين عن الدولة وحرية الاعتقاد وحرية ممارسة الطقوس الدينية ويصادق على نظام برلماني يقوم على قاعدة النسبية ويقر المساواة التامة بين المرأة والرجل و حق الشغل للجميع ويدعم الحريات العامة والفردية ويسن نظاما جبائيا عادلا ويمنح حق الشعب في إقالة المسؤولين عند الضرورة ويوفر التعليم والعلاج المجانيين...

أنصار الديمقراطية الجديدة
27 جانفي 2011



#أنصار_الديمقراطية_الجديدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أنصار الديمقراطية الجديدة - نداء