عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 10:21
المحور:
حقوق الانسان
تقارير النت المصرية والعربية ليوم الاربعاء 26 يناير 2011، تُفيد بأن ابن الرئيس المصري المرشح ليصبح خليفته في رئاسة جمهورية مصر، تسلل سراً مع العائلة إلى خارج البلاد يوم الثلاثاء عن طريق مطار عسكري/ غرب القاهرة مع تصاعد المظاهرات في المدن المصرية. حال وصولهم إلى مطار هيثرو/ لندن، تمّ التعرف على زوجة الرئيس المصري من قبل العاملين في المطار.
انشقاق ابن مبارك (جمال) سيشهد تعميق الأزمة باتجاه إسقاط نظام حكم الرئيس البالغ 82 عاماً. هذا على عكس الرأي السائد في الغرب وإسرائيل بأن النظام ليس في خطر الإطاحة به في ظروف حركة احتجاجية تجتاح البلاد. إذ قالت وزيرة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء أنها تعتقد بأن الحكومة باقية مستقرة.
ولقد شهد يوم الأربعاء انخفاضاً حادّاً للجنيه المصري مقابل الدولار، وتراجعت الأسهم أكثر من 4%. كما أن حجب الخدمات مبكراً يوم الأربعاء، لم يوقف زعماء المعارضة من الدعوة إلى مواصلة المظاهرات.
تصاعدت حرارة التحدي للنظام مع نجاح نزول العشرات، بل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باستقالة الرئيس المصري، وزاد هذا النجاح بهروب ابن الرئيس، وفق ما أفادت الأنباء.
مع تصاعد الغضب المتأجج، صار نظام مبارك فاقداً لزخمه ودوافع وجوده في ظروف استمرار معاناة عامة الناس وإهمال المصاعب الاقتصادية. وحتى بعد مرور 30 سنة قضاها في السلطة، فقد عمد حاكم مصر إلى استمرار حكمه بإزالة العقبات أمام ابنه بغية إعداده خليفة له في حكم مصر، وصار الإبن بانتظار القرار النهائي.
ويلاحظ أن الأجهزة الأمنية المصرية قامت باستبعاد المعارضة من صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية- ديسمبر/ك1، من هنا كانت المعارضة على استعداد لمواجهة الحكومة عندما أطلق التونسيون الشرارة الأولى التي أشعلت الشارع..
ممممممممممممممممممممممممـ
Posted By: [email protected]
#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟