نؤيد دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى اضراب يوم الخميس 27 يناير - كانون الثاني

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 01:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الى المزيد من توسيع دائرة الاضرابات والمسيرات

دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي في تونس الى اضراب يوم الخميس 27 يناير – كانون الثاني في تونس وذلك للمطالبة باسقاط الحكومة الرجعية التي تظم اعوان الدكتاتور المخلوع بن علي. وتأتي هذه الدعوة اثر نجاح الاضراب المفتوح الذي دعت اليه نقابتي التعليم الابتدائي والاعدادي حيث لقي نجاحا وقبولا من اوساط الجماهير الثائرة في تونس.

ان جماهير تونس الثائرة تنظم صفوفها اكثر فأكثر من اجل اجبار السلطة الرجعية المنصبة والمفروضة من العناصر الفاسدة والمتواطئة مع حكم الدكتاتور المخلوع بن علي لمدة اكثر من 23 سنة وان هذه الاضرابات هي شكل فعال لتنظيم الجماهير لنفسها ورص صفوفها لتقدم الثورة وفرض ارادتها، ارادة الملايين من التونسيين، على مسار الاحداث واختيار سلطتهم السياسية المعبرة عن ارادة جماهير تونس.

ان الثورة في تونس تتقدم الى الامام وان تشكيل المجالس العمالية والمهنية والجماهيرية وتنظيم الاضرابات والمظاهرات التي تطالب باسقاط السلطة وانشاء الحكومة المعبرة عن ارادة الجماهير العريضة ضرورة ملحة وعاجلة في كل ارجاء تونس من اجل انجاح الثورة التونسية وفرض ارادة الجماهير وتحقيق مطالبها في الحرية والمساواة والرفاه الاجتماعي.

يساند حزبنا دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي في تونس الى اضراب يوم الخميس القادم ويدعو كل المنظمات والجمعيات والاتحادات والمجالس والنقابات العمالية والمهنية في تونس والمنطقة والعراق الى تأييده ومساندته والى مساندة ثورة جماهير تونس بكل الاساليب الممكنة. يجب عدم فسح المجال لهم بفرض سلطتهم الرجعية والدكتاتورية والفاسدة من جديد. المزيد المزيد من الاحتجاجات والمظاهرات والاضرابات حتى ايصال الثورة الى اهدافها النهائية.

عاشت ثورة جماهير تونس!

الى الامام حتى النصر!

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
26-1-2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات