أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهند البراك - منع - الحوار المتمدن - ، المفاجأة ان لايكون !














المزيد.....

منع - الحوار المتمدن - ، المفاجأة ان لايكون !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 09:13
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لم يكن منع الرقيب للـ " الحوار المتمدن " امراً مفاجئاً، بل كان مع الأسف متوقعاً وخاصة من الجهات والأشخاص الأكثر تشدداً وما اكثرهم في منطقتنا، بعد ان نجح الموقع في صياغة تجربة جديدة اثبتت وتثبت بان ابناء المنطقة العربية والشرق الأوسط، ساعون كعهدهم، وقادرون وليسوا بقاصرين على استشراف وتمثّل الجديد، رغم وعورة الطريق .
لقد شكّل " الحوار المتمدن " ومنذ انطلاقته جزيرة قصدها الساعون والباحثون عن الحقيقة وعن الجديد في بحر متوحش الأمواج، متلاطمها، من شتى المدارس الفكرية التنويرية التقدمية . . واستطاعوا بجهودهم ورغم الهنات وبعض العثرات غير المخلّة، ان يجعلوها وارفة الظلال توالف بنجاح بين صراعات الفكر ومعاناة الأنسان وصراعات المعتقدات وتطلعها نحو الجديد، الذي تمور به المنطقة من جهة، والذي يدق الأبواب من خارجها من جهة أخرى . . وتوقع الكثيرون له ان يتوسّع ليشمل المفكرين الأسلاميين المحدثين والمتنورين، وبوتيرة اوسع .
ان المنع ومحاولة الألغاء التي شهدنا منذ طفولتنا والتي لم تستطع ان تكتم اقلام وافواه الملايين ولاسعيها بل زادتها اصرارا ، ان دلّ على شئ فلا يدل الاّ على حقيقة الصراع الجاري بين الحاكم والمحكوم في منطقتنا الذي لم يتغيّر، وتكشف مجددا زيف الأدعاء بالحداثة والتمدن وقصوره، الذي لم يستطع تحمّل حتى الكلمة ولم يستطع مناقشتها ان اخطأت برأيه، وتكشف ماهية جديده القديمة المشروخة، رغم المساحيق .

1 / 10 / 2004 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !2 من 2
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !1 من2
- ‎ـ 4 ـ‏‎ ‎ ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذج ...
- ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً !‏ ـ3 ـ‏
- ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً ! ـ 2 ـ ...
- ـ 1 ـ ‏ ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً ...
- الدكتاتور الأسطورة امام العدالة !‏
- ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري ! 2 من 2
- ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري !‏‏ 1 من 2‏
- رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟!‏ ‏2 من 2‏
- ‏رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟!‏ 1 من 2‏
- محاكمة صدام خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن!‏
- ‏ من أجل درء خطر الدكتاتورية والحرب الأهلية ! ‏2 من 2‏
- من أجل درء خطر الدكتاتورية والحرب الأهلية ! ‏‏1 من 2‏
- حول الخصخصة في الحروب ‏2 من 2
- حول الخصخصة في الحروب 1 من 2‏
- تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 3
- تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 2
- تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 1
- الديمقراطية . . ونزيف الدم ؟


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهند البراك - منع - الحوار المتمدن - ، المفاجأة ان لايكون !