أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمران الحيران - مارثون...حسيني














المزيد.....


مارثون...حسيني


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوما مدويا سائراً اختلطت الانفاس وعانقت الارواح السماء وعجت الرؤوس تملاء مساحات الارض والطرقات متآزره متراصه تروم الوصول .....الوصول ........تعددت العروض والمشاهد والصور.........شابٌ يسير........
رجلا كهلا يحبو ...ومعاق تعكز على عزيمته واصراره وافواج النسوه التي طلت الارض سوادا لترسم صورة الاخطبوط الشعبي العارم الذي اتصل اوله بأخره ليطوي الارض بالزحف المتموج الذي ارهب الارض وما فيها
بهول العزيمه والاصرار ...ونداءات واصداء اصوات مدويه شحذت همم النفوس وهزت اوتاد السماء نشدت
ياحسين,,,,,حيث تبلورت ابهى صوره للاخوه والتسامح والتعاون ارتقت باعلى انواع الخدمات الانسانيه العفويه التي تطوع لها الناس ذاتيا خدمةً لزوار هذا الرمز المقدس ...الرمز الذي ضرب مثلارائعا لرفض الظلم والاستبداد



انه يوم الايام حقا....يوما تمنيت ان لاينتهي.. ايقض الثوره والثوريه في الاعماق وجسد صورة الروح المتسامحه باروع صورها بما شابه من الآلفه والتآخي والشعور الانساني والوطني وقوة الاراده والاصرار في تعزيز المعتقد والايمان لتلك القضيه الثوريه للاصلاح والسير السياسي الاخلاقي الذي انفرد به الحسين(ع) ليوثق لنا المع مشهد من مشاهد التضحيه والفداء وملحمة ابديه توارثتها الاجيال بعد الاجيال لتبقى مأثرة عالقه في الذهون بما حملت من جور ومظلوميه لتعطي تعبيرا صادقا لمعنى الشهاده والفداء والوقوف بوجه الطواغيت الفاسدين
الذين هدموا المقدرات الانسانيه وحوًلوا الحياة الى صفحات من الخنوع والطاعه ومصاردة الحريات وأحتموا بسيوف القتل وانهار الدماء ليصنعوا مجدهم على اشلاء الثوار الشرفاء.

مسيره مليونيه لاتضاهيها مسيرة في الكون...مائدة امتدت عشرات الاميال عكست كرم النفوس وخدمة الانسان للانسان.....تتسابق الاقدام...تتمتم الشفاة...عيونا شاخصه تترقب المبتغى.. لاتبالي الليل ولا النهار...لا يثنيها البرد وصقيع الفجر ولا زناة الظلام الذين توعدوا لاقدامهم السائره وترهيب المسيره وكسر الاراده والعزم



ولكن انتصرت الاراده ومسيرة الجموع وبلغت اهدافها رغم مشاق الدرب وطوي المصاعب وابلغت رسالتها
لسلاطين الزور بعد ان كشفت حجبهم وادركوا حقيقه مفادها بان الحسين (ع) قضية الفقراء والمظلومين وطقوسه ترهب الجبابره والسلاطين وان مسعى المسيره انبرى على التعاون الجماعي للناس وتطوعها للخدمه المجانيه بكل انواعها بعيدا عن الدور الحكومي الذي غاب وجوده كليا عن المشاركه بعد ان صدرت تصريحات المسؤولين على الشاشات بضمنها تصريح السيد رئيس الوزراء الموقر حول توفير وسائل لنقل الزوار العائدين
ليضيف كذبا اضافيا لحاويات الوعود الكاذبه ليفتضح امر الذين تاجروا بقضية الحسين(ع) وتمركزوا بمواقع السلطه ونسوا كل ما كان يعدون به بعد ان غرقوا بثراء السلطه وما يزيدهم خزيا تلك اللافته التي وضعت على الطريق كتب عليها تبرع احد المواطنين العراقيين بشق طريق يربط كربلاء_بغداد خدمة لمسعى الزائرين على حسابه الخاص وقد تم انجاز العمل الى مسافة نصف الطريق والعمل جاريا لحد الان.


الخلاصه..هناك استنتاج ترشح عن هذه المسيره يفضي الى ظهور توجها وطنيا ووعيا ثابتا لعامة الناس بعد ان شعروا بزيف ادعاءات المسوؤلين وتنصلهم من مسؤولياتهم في الغياب التام للجهد الحكومي عكس التقصير المتعمد والهروب من المساهمه الفعليه لمراسيم هذه المسيره كما ادركو جيدا بأن صدام واجه ومنع هذه الطقوس
بالسلاح والقوه ولكن مايحصل اليوم هو الامر نفسه وان اختلفت السبل والاليات حيث الابتعاد عن تأدية الدور
الحكومي في المساهمه والخدمه يجعل هذه الحشود الراجله عرضة للموت والارهاب والمعانات المرًه والصعوبات المقصوده لينتهي الامر بنفس النتيجه ويفتضح أمر هؤلاء الذين جعلوا من الحسين رصيدا اوصلهم
هرم السلطه بعد ان تحققت احلامهم بشعارات الدين والمذهب والطائفه



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمران الحيران - مارثون...حسيني